• مرحبا ٬ في حال تعتذر تسجيل الدخول ، يرجى عمل استرجاع كلمه المرور هنا

عقبة بت نافع

الخنزوري27

๑ . . عضو ماسي . . ๑
التسجيل
16 فبراير 2010
رقم العضوية
11641
المشاركات
1,415
مستوى التفاعل
70
الجنس
الإقامة
دار زايـد
القائد العظيم (عقبه بن نافع)


هو (عقبه بن نافع بن عبد القيس الفهرى) شب على حب الجهاد فى سبيل الله ، وكان ملمآ بكل فنون القتال و المبارزة ، وأول الحروب التى شارك فيها عندما أمر أمير المؤمنين (عمر بن الخطاب) بفتح بعض بلاد الشام وأعطى هذه المهمه ل (عمرو بن العاص) الذى أخذ معه قريبه (عقبه بن نافع) ووضعه فى مقدمه الجيش ولم يتعدى عمره العشرين ، وأثبت عقبه انه مقاتل من نوع خاص ، وأظهر شجاعه وقوه لم يتوقعها أحد .

ونتيجة ما أظهره عقبه فى حروب فتح بلاد الشام أصطحبه عمرو بن العاص معه عندما كلفه أمير المؤمنين (عمر بن الخطاب) بفتح مصر ، وكان عقبه خير عون لعمرو بن العاص فى حروبه مع الروم ، أخذ يكتسب خبره من معركه لاخرى ، ونذكر ان عمرو بن العاص كلفه بفتح فزان (وهى فى الصحراء الكبرى شمال افرقيا) وكان مع عقبه مجموعه من الجنود ، ودخل فى معركة مع البربر الذين أعلنوا استسلامهم نتجه ما لقوه من شجاعه عقبه وجنوده .
بعد ذلك انتقل عقبه الى برقه (فى ليبيا) بأمر من عمرو بن العاص لنشر الاسلام فيها وتعليم أهلها دين الاسلام وظل فيها عدة سنين .
مع تولى (معاويه بن ابى سفيان) الخلافه الاسلاميه ، وشرع فى توسيع رقعة الدوله الاسلاميه و نشر دين الله ، فأراد أستكمال فتح شمال افرقيا ، وكلف عقبه بذلك لاقامته فى برقه ومعرفته بأهل افرقيا وعاداتهم و تقاليدهم .
وكان الخليفه معاويه على حق ، فلقد نشر عقبه الاسلام فى برقه وغيرها ، وبنا بها المساجد الكثيره ومنها المسجد المعروف بأسمه (مسجد عقبه بن نافع ) كما انه على علم تام بالبربر ولقد أسلم منهم الكثير .
تقدم عقبه بجيش كبير يتكون من العرب والبربر ، فلقد ارسل ايه الخليفه عشرة الف جندى وأنضم الى عقبه الكثير من البربر المسلمين ، ففتح (ودان) و(فزان)التى ارتدت ثم مدينه(خاوار) التى كانت منيعه لوقوعها على جبل مرتفع ، ويضاف الى ذلك أسوارها المنيعه وشدة دفاع أهلها عنها ، فأستخدم عقبه بن نافع الحيله لفتح هذه المدينه المنيعه .
حيث أوهم اهل المدينه بانسحابه عنها لمنعه حصونها ،فلما أبتعد بجيوشه خرج اهل المدينه خارج أسورها ، وفتحوا ابوابها وكان عقبه قد سلك طريق أخر للمدينه ، ولكن كاد جيشه يموت عطشآ لعدم وجود مياه فى هذا الطريق ، فدعا عقبه و المسلمون معه ربهم أن يخرجهم من هذا المأزق ، فأستجاب الله لدعائهم ووجدوا المياه خارجه من الارض تحت أقدام الفرس الذى كان يضربها من شدة العطش ، بعد ذلك توجه عقبه الى مدينه خاور ودخلها ليلآ .
بنا عقبه مدينه (القيروان) فى مكان كثيف الاشجار اسمه (قيمونه) ولكن تم عزل عقبه بن نافع بطلب من (مسلمه بن مخلد الانصارى) الوالى على مصر والمغرب ، فعزل الخليفه (معاويه بن ابى سفيان) وتم تعيين (أبى المهاجر بن دينار) .
وتم أرجاع عقبه الى قياده الجيش فى افرقيا فى عهد الخليفه (يزيد بن معاويه) وأخذ عقبه يستكمل مسيرته لفتح البلاد ، ففتح مدينه (الزاب) التابعه للروم بعد قتال شديد أظهر فيه المسلمون شجاعه نادره ، ثم فتح (طنجه) بدون قتال بعدما أعلن ملكها (يليان) تبعيته للدوله الاسلاميه .
ظل عقه يفتح البلاد وينشر دين الله ، ويلقى بنفسه فى المعارك طالب النصر أو الشهاده حتى وصل الى شاطىء المحيط الاطلنطى ، ونزل بفرسه الى المياه وتطلع الى السماء وقال مقولته الشهيره : ( يا رب لولا هذا المحيط لمضيت فى البلاد مدافعآ عن دينك ، ومقاتلآ من كفر بك وعبد غيرك) .
وأمر عقبه جيشه بالرجوع الى مدينه القيروان ، ولم يبقى معه الا ثلاثمائه جندى ليتم فتح بعض الحاميات التابعه للروم .
لم يكن يعلم عقبه ان هناك من يتربص به ، منتظر الفرصه للقضاء عليه، فوجد عقبه نفسه محاصر بين ألاف الجنود من البربر وعلى رأسهم (الكاهنه) ملكه جبال أوراس ، لم يستسلم عقبه وجنوده للبربر بل أندفع معهم طالب الشهاده فى سبيل الله ، وكان له ما طلب فأستشهد هو و جنوده فى مدينه تهوده سنه 64 هجرى .
فلم يكن ذلك غريب عن رجل كان والده من المسلمين الأوائل الذين جاهدوا فى سبيل الله ، فمهما حاولنا ان نتكلم عن هذا البطل الكبير والقائد العظيم ، فلا نستطيع ان نقول شىء من سيرته .
 

الخنزوري27

๑ . . عضو ماسي . . ๑
التسجيل
16 فبراير 2010
رقم العضوية
11641
المشاركات
1,415
مستوى التفاعل
70
الجنس
الإقامة
دار زايـد
عُقبة بن نافع رضي الله عنه





عُقبة بن نافع رضي الله عنه { يا ربِّ لولا هذا البحرُ لمضيتُ في البلاد مُجاهداً في سبيلك، أنشر دينكَ المبين}.
عُقبة بن نافع عُقبة بن نافع بن عبد القيس القرشـيّ، وُلِدَ في عهد الرسول -صلى اللـه عليه وسلم-، خاله عمرو بن العاص، وشهد معه فتح مصر واختطّ بها، ثم ولاهُ يزيد بن معاوية إمرة المغرب، وهو الذي بنى القيروان.
الرفعة والعافية قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في عقبة بن نافع: { رأيتُ كأنّي في دار عُقبة بن نافع، فأتينا برُطَبٍ أبّر -مُلَقّح- طاب، فأوّلتُها: الرفعة والعافية وإنّ دينَنَا قد طاب لنا }.
مصر شَهِدَ عُقبة بن نافع فتح مصر (18-21 هـ)، واختطّ بها، فقد اتّخذ فيها أرضاً ووضع لها علاماً ليعلم أنها ملكه، وقد بعثه عمرو بن العاص إلى القرى التي حولها، فدخلت خيولهم أرض النوبة غزاةً، فلقي المسلمون قتالاً شديداً.
غزوات عُقبة في عام (20 هـ) أرسل عمرو بن العاص عُقبة بن نافع على رأس جيش إسلامي، تمكّن من فتح برقة، وفزان، وزويلة، وقد اتّخذ عُقبة من برقةَ قاعدةً لنشر الإسلام في المناطق الواقعة غرب مصر.
قال خليفة: في سنة إحدى وأربعين ولى عمرو بن العاص، وهو على مصر عقبة بن نافع افريقية، فانتهى إلى قونِية -وهي من أعظم مدن الإسلام ببلاد الروم- وقَراقِيَةَ -على طريق الإسكندرية إلى افريقية- فأطاعوه، ثم كفروا، فغزاهم من سَبْتَةَ فقتل وسبى، وفيها سنة اثنتين وأربعين غزا عقبة بن نافع إفريقية فافتتح غُدامس، وفي سنة ثلاث وأربعين غزا عقبة بن نافع فافتتح كُوراً من بلاد السودان، وافتتح وَدّان، وهي من حيدة برقة، وكلها من بلاد إفريقية.
فتح إفريقية فلمّا ولي معاوية بن أبي سفيان وجّه عُقبة بن نافع إلى افريقية عام (50 هـ)، غازياً في عشرة آلاف من المسلمين، فافتتحها واختطّ قيروانها، وقد كان موضعه بستاناً واسعاً، لا ترام من السباع والحيات وغير ذلك من الدّواب، فدعا الله عليها، فلم يبقَ فيها شيء مما كان فيها إلا خرج هارباً بإذن الله، فقد وقف وقال: { يا أهل الوادي، إنّا حالون -إن شاء الله- فاظعنوا }.
ثلاث مرات، قيل: { فما رأينا حجراً ولا شجراً، إلا يخرج من تحته دابّة حتى هبطن بطنَ الوادي }.
ثم قال للناس: { انزلوا باسم الله }.
فأسلم خلق كبير من البربر، فقد كان عُقبة بن نافع مُجاب الدعوة.
وهكذا أصبحت القيروان قاعدة حربية لتأمين الخطوط الدفاعية الإسلامية في المنطقة، ونقطة إنطلاق لنشر الإسلام بين السكان هناك.
بحر الظلمات ولمّا عادَ عُقبة للولاية ثانيـةً عام (60 هـ) سار بقواتـه غرباً حتى وصل المحيـط الإطلسي { بحر الظلمات } عام (62 هـ)، فتوقّف حينئـذ وقال: { يا ربِّ لولا هذا البحرُ لمضيتُ في البلاد مُجاهداً في سبيلك، أنشر دينكَ المبينَ، رافعاً راية الإسلام فوقَ كل مكانٍ حصينٍ، استعصى على جبابرة الأقدمين }.
الشهادة وفي أثناء عودة عُقبة بن نافع إلى القيروان، فاجأهُ (كُسَيْلةُ) بفريق من البربر وحلفائه البيزنطيين، واشتبكوا معه في معركة انتهت باستشهاده مع عدد من الجنود.
استشهد عُقبة في إفريقيـة سنة (63 هـ)، وأوصى أبناءه ألا يقبلـوا الحديث عن رسـول اللـه -صلى اللـه عليه وسلم- إلا من ثقة، وألا تشغلهم الإمارةُ عن القرآن.
 
عودة
أعلى