- التسجيل
- 11 مايو 2008
- رقم العضوية
- 8980
- المشاركات
- 1,255
- مستوى التفاعل
- 114
- الجنس
- الإقامة
- ارض الله واسعة
بناء البرك تصميم قائم بذاته في الحياة الجبلية ، برك اسست بالحجارة والجص ، وبرك تكونت بفعل الطبيعة في شكل يب استصلحة وحوله انسان الجبال لبركة ، فالحاجة ام الاختراع .
مناطق رؤوس الجبال مقتضة بانواع البرك المختلفة ، برك كبيرة ومن حجمها تمثل سدا مصغرا كبركة النص وبركة بني عدان وبعضها ذائعة الشهرة كبركة الحله والسهب ومظله ، وبين هذه وتلك صممت برك صغيرة الحجم لاتتعدى المتر والنصف في الطول والعرض ، كبركة المخيس وبركة القرن ، وكلها دلالة لأهمية الماء ، وكيفية الحفاظ عليه بواسطة السيول الجارية .
معظم برك رؤوس الجبال قديمة جدا لايعرف تاريخ نشأتها الاولى ، ولايعرف من اهتم ببناءها ، انها حقيقة مكانية توارثتها الاجبال دون معرفة من الجد المؤسس .
اخواني واخواتي الاعزاء مدعوون للحظة تأمل في نمط عيشة اجدادنا حول البرك ، وكيف نجحوا في ترويض الطبيعة وتحقيق مرادهم ، فطمعوا بالحفاظ على جزؤ من الذي تفيض به الارض ويسيل في الوديان ، يحول الطبيعة الى مراتع حضراء ، وأن تدب الحياة ، فتتوالد الضفادع على اطرفها وتعوم وتسبح داخل البرك ، منتشية بانتشاء الانسان الجبلي ، ويتولى الانسان يورد يورد ماؤه ، فيأتوها رجالا ونساء يحملون على ظهورهم انواع القرب ، قربة تصل البيت تروي الضمأ وقربة تخرج الى البركة لتعود بماء ، فرحة عارمة يشترك الانسان والحيوان والعصافير والفراشات معبرين الحضور الى البرك بانعكاس ظلالهم داخل ماء البرك .
للبرك عادات حرص عليها الانسان الجبلي في استخدامها ، بنيت بعضها بجهود خاصة تكون ملكيتها لبانيها، ومنها عامة تعود ملكيتها للجميع ، أما الخاصة ماءها مشتركا لاسرة معينه يشار اليهم ( بني فلان ) جرت العادة أن يتقاسم أفراد هذه الاسرة الماء بالشبر والذراع ، وبعض البرك يصرف ماءها لتحويل الوعوب الى جنان خضراء تزخر بحب الميساني ونباتات الماشة ولخويصة وغيرها ، تخلق من ارض الوعب اطعمة لذيذة .
مناطق رؤوس الجبال مقتضة بانواع البرك المختلفة ، برك كبيرة ومن حجمها تمثل سدا مصغرا كبركة النص وبركة بني عدان وبعضها ذائعة الشهرة كبركة الحله والسهب ومظله ، وبين هذه وتلك صممت برك صغيرة الحجم لاتتعدى المتر والنصف في الطول والعرض ، كبركة المخيس وبركة القرن ، وكلها دلالة لأهمية الماء ، وكيفية الحفاظ عليه بواسطة السيول الجارية .
معظم برك رؤوس الجبال قديمة جدا لايعرف تاريخ نشأتها الاولى ، ولايعرف من اهتم ببناءها ، انها حقيقة مكانية توارثتها الاجبال دون معرفة من الجد المؤسس .
اخواني واخواتي الاعزاء مدعوون للحظة تأمل في نمط عيشة اجدادنا حول البرك ، وكيف نجحوا في ترويض الطبيعة وتحقيق مرادهم ، فطمعوا بالحفاظ على جزؤ من الذي تفيض به الارض ويسيل في الوديان ، يحول الطبيعة الى مراتع حضراء ، وأن تدب الحياة ، فتتوالد الضفادع على اطرفها وتعوم وتسبح داخل البرك ، منتشية بانتشاء الانسان الجبلي ، ويتولى الانسان يورد يورد ماؤه ، فيأتوها رجالا ونساء يحملون على ظهورهم انواع القرب ، قربة تصل البيت تروي الضمأ وقربة تخرج الى البركة لتعود بماء ، فرحة عارمة يشترك الانسان والحيوان والعصافير والفراشات معبرين الحضور الى البرك بانعكاس ظلالهم داخل ماء البرك .
للبرك عادات حرص عليها الانسان الجبلي في استخدامها ، بنيت بعضها بجهود خاصة تكون ملكيتها لبانيها، ومنها عامة تعود ملكيتها للجميع ، أما الخاصة ماءها مشتركا لاسرة معينه يشار اليهم ( بني فلان ) جرت العادة أن يتقاسم أفراد هذه الاسرة الماء بالشبر والذراع ، وبعض البرك يصرف ماءها لتحويل الوعوب الى جنان خضراء تزخر بحب الميساني ونباتات الماشة ولخويصة وغيرها ، تخلق من ارض الوعب اطعمة لذيذة .
التعديل الأخير: