اسيل السعوديه
๑ . . شخصية هامة . . ๑
- التسجيل
- 4 يوليو 2010
- رقم العضوية
- 12319
- المشاركات
- 11,827
- مستوى التفاعل
- 1,570
- الجنس
- الإقامة
- ديرتي نجد يابعدحيي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابدأ قصتي عن شاب رائع في صفاته و أخلاقه يتحلى بالصبر الجميل يحبه أهله وأصدقائه والناس أجمعين ولكن كان هناك من هو حاقد عليه وأراد أن يفرق بينه وبين أهله ويجعل الناس يكرهونه فتعرف عليه وبدأ يعامله بحسن الخلق حتى تزيد العلاقة بينهما وهذا ما حصل فقد أحبه الشاب كثيرا وكلما طلب منه شيئا قام بتنفيذه حتى لا يغضبه فمرت الأيام وهو مازال يتلاعب عليه حتى جاء ذلك اليوم الذي قام فيه الصديق الخائن بعزيمة الشاب إلى منزله فوافق الشاب وعند غروب الشمس بدأ الشاب بتجهز للذهاب إلى العزيمة وفي الساعة التاسعة ذهب الشاب إلى العزيمة طرق الباب فتح له الصديق الخائن بوجه فرح وتلك الابتسامة وكأنها صادقه ياله من صديق مخادع رحب به وادخله إلى منزله وبعد ذلك قدم له العصير وليته لم يأخذه ولم يشربه حيث أن الشاب كان مستعجلا ولم ينتبه إن كان عصيرا أم خمرا وبعد أن شربه ذهب عقله ولم يعد يعرف أين هو وبعد أن اشربه الصديق الخائن الخمر قام بأخذه إلى غرفه ماذا تظنون هل هي فارغة لا لم تكن فارغة بل كانت هناك امرأة تنتظره........... فقام الصديق الخائن بتبليغ عنه في أمر مشبوه فتم القبض عليه مع تلك المرأة ولم يرجع له عقله إلا وهو في السجن ولا يعلم ما الذي حصل له فبدأ يصرخ ويصرخ لماذا أنا هنا ما الذي أتى بي هنا فاتصلت الهيئة على والد الشاب وطلبت منه الحضور فذهب والد الشاب مسرعا فزعا إلى الهيئة
ما الذي حصل فسردت له القصة بأكملها فذهب الأب إلى ابنه وبدأ يصرخ عليه ويشتمه ولم يتصبر حتى يفهم من ابنه ما الذي حصل وتبرأ منه وبعد مرور سنين خرج الشاب من السجن ذهب إلى منزل والديه وبالطبع لم يستقبله أحد بل شتموه وضربوه حتى نزف منه الدم وتبرأ والديه منه وطرداه خارج المنزل فخرج الشاب وهو يائس من الحياة لا يعلم ماذا يفعل عيناه مليئة بالدموع وقلبه مليء بالحزن فذهب إلى المسجد ليصلي رآه إمام المسجد فسلم عليه وسأله ماذا به فسرد الشاب قصته إلى إمام المسجد فتفهم الإمام أمره وساعده على أيجاد مسكن وعمل له فبدأ الشاب حياة جديدة ولديه أمل في أن يصدقه أهله وأصدقائه بأنه لم يفعل أي فاحشه وبعد مرور شهر جاءته امرأة ملتزمة بحجابها لا يرى منها شيئا غير السواد فقال لها نعم ماذا تريدين فقالت له أنا جئتك حتى تسامحني على ما فعلته بك أنا وذلك الخائن فقال ما الذي فعلته وما الذي
تقصدينه ؟! فحكت له القصة بأكملها فتذكر الشاب الذي حصل له في تلك الليلة فاتفقا أن يذهبا إلى الهيئة وتعترف الشابة على الذي حصل منها وما فعله الصديق الخائن وما طلبه منها لفعل ذلك الشيء القبيح فتم القبض على ذلك الخائن المخادع وقاموا الهيئة بالاتصال على والد الشاب و الاعتذار له عما حصل منهم من سوء فهم فندم الأب على طرد ابنه فسارع الأب بذهاب إلى الهيئة لرؤية ابنه وعندما وصل إلى هناك أخذ الأب ابنه في حضنه واعتذر له ولكن قاطعه ابنه أبي لا تعتذر أنا المخطأ أنا الذي لم أختر الصديق الصالح الذي يدلني على الخير فحضنه مرة أخرى ورجعا إلى المنزل فعندما دخل الشاب إلى المنزل ورأى أمه أقبل أليها مسرعا وقبل يدها ورأسها وأعتذر منها وذلك لعلوا أخلاقه وحبه لوالديه فرجعت المحبة والسعادة بينهم واستقرت العائلة في أمن وأمان وبعد شهور طلب الشاب الزواج من ابنة إمام المسجد فوافق الإمام فتزوجا وعاشا حياة سعيدة وصار الشاب إمام مسجد مثل والد زوجته .
(هذه القصة تدل على صبر الشاب الذي نال السعادة بعد صبر طويل وأخيرا وليس آخر نتمنى من كل شاب أن يتحلى بالصبر حتى ينال السعادة مثل هذا الشاب )
