• مرحبا ٬ في حال تعتذر تسجيل الدخول ، يرجى عمل استرجاع كلمه المرور هنا

[ حوار مع علي الوهيبي ] : قال إن هزاع بن زايد أسس استراتيجية النجاح العيناوية

حمَدآט آلخآطريَ

๑ . . عضو ماسي . . ๑
التسجيل
10 أكتوبر 2011
رقم العضوية
14043
المشاركات
1,106
مستوى التفاعل
116
الجنس
الإقامة
♥ في صدى ذكريآتي
بسم الله الرحمن الرحيم

زعيم الامارآت - برزة شحوح



1342455062141.jpg



الوهيبي: كوزمين نجح في تغيير شكل الفريق والتحدي الأكبر للاعبين في الموسم الجديد
فالديفيا الأفضل وسأفتقد القحطاني بعد رحيله عن العين
أتمنى أن يفتح الإعلام ملفات ساخنة حول الاحتراف
لم يسبق وأن عشناه من القبل.. فرحتنا بمشهد الخروج من خطر الهبوط 'لا توصف'
جماهير العين استثنائية ودورها في مساندة الفريق لا تقل عن عطاء اللاعبين
من يلعب للعين ويحظى باهتمام الإدارة وحب الجماهير لن يفكر في الرحيل
أراهن على بلوغ الأولمبي للمراحل النهائية في لندن بشرط ...







تحدث نجم فريق العين علي الوهيبي في حوار مطول بصراحة وشفافية عن الملفات الساخنة التي يأمل أن يفتحها الإعلام الرياضي بهدف تطوير الكرة الإماراتية، وتناول أهم المحطات الكروية له مع زملائه والمدربين الذين تعاقبوا على تدريب العين، ووصف النجم التشيلي خورخي فالديفيا بأنه أفضل الأجانب الذين لعب إلى جوارهم، جاء ذلك خلال اللقاء الجريء الذي شمل العديد من الأمور المرتبطة بمشواره الحافل بالإنجازات مع نادي العين في السطور التالية.

قال لاعب العين على الوهيبي إن المنافسة في الموسم القادم ستكون صعبة على جميع أندية دوري المحترفين لكرة القدم خصوصاً العين، كونه البطل المتوج الموسم الماضي، ما يعني أن التركيز سينصب على مواجهته، ولا ننسى أن الفرق تسعى إلى إظهار أفضل ما لديها أمام العين لاسم النادي ومكانته على المستوى المحلي والإقليمي والقاري، مضيفا ' الموسم الماضي كان الأمر مختلفاً بالنسبة للفريق لأننا كنا بعيدين عن الأضواء والضغوط، فمضت الأمور على نحو جيد وحققنا أهدافنا، والواقع يفرض علينا زيادة معدل التركيز ومضاعفة الجهود من أجل المحافظة على اللقب.

لا توصف
ورداً على سؤال حول فرحة الوهيبي ما بين الخروج من خطر الهبوط واعتلاء منصة التتويج قال: بلا شك الفرحة كانت كبيرة في المشهدين، فالفوز بالحصول على اللقب العاشر بعد غياب نحو 8 أعوام من الأمور المرتقبة بالنسبة لكل منتسبي النادي، غير أننا عايشنا هذا المشهد في أكثر من مناسبة خصوصاً عندما يكون الحديث عن العين الذي ينافس في كل موسم على البطولات، ولكن الفرحة بالخروج من خطر الهبوط لم يسبق لي وأن عشتها من قبل وكانت الفرحة ممزوجة بشيء من الدهشة فمشاعر الفرح كنت أراها غريبة، وفرحتي بانتهاء معاناة الفريق في ذاك الموسم كانت كبيرة ولا أستطيع وصفها.

مشهد تاريخي
وعن لحظة التتويج باللقب العاشر قال: بالتأكيد كانت لحظات تاريخية خصوصاً أنها جاءت تحت عنوان 'ولاؤنا خليفة' تقديراً لرعاية واهتمام قيادتنا الرشيدة بالرياضة والرياضيين وتهيئة أسباب النجاح للتطور في كل المجالات، وفرحتي تضاعفت بمصافحة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان- النائب الأول لرئيس النادي- النائب الأول لرئيس هيئة الشرف، وذلك لحرصه على تتويج العين في مشهد تاريخي، خصوصاً وأن سموه يعتبر مؤسس استراتيجية النجاح بالنادي ويهتم كثيراً بدعم العين ولاعبي الفريق بصورة لافتة، وشخصياً حظيت بدعم واهتمام سموه منذ قبل نحو الـ15 عاما وكلمات الشكر قليلة في وصف مساندة سموه لنا، ولقد عزز تواجده من سعادتنا لحظة التتويج لتصبح فرحتنا فرحتين، وفي تلك اللحظة افتقدت جميع اللاعبين الذين لعبت إلى جوارهم منذ صعودي إلى الفريق الأول وتمنيت أن يتوجوا معنا لأن المشهد كان يدعو إلى الفخر والإعزاز.

وأضاف: فترة الصراع على الخروج من خطر الهبوط في الموسم قبل الماضي كانت تجربة صعبة على كل العيناوية وخرجنا منها بفوائد عدة أهمها مواجهة الظروف بشجاعة، وتقبل الفوز والخسارة والتعاطي بروح رياضية، إلا أن فريقاً باسم وحجم العين دوماً ما يضعه القدر كغيره من الأندية الكبيرة في دائرة المنافسة على البطولات محلياً وإقليمياً وقارياً لأن اسم العين ارتبط بالإنجازات، وفي الموسم الماضي كانت هناك ضغوطاً كبيرة على اللاعبين لأن الأغلبية عايشوا تلك الظروف، ونحمد الله كثيراً الذي أعاننا على تغيير الصورة وعودة العين إلى وضعه الطبيعي، وتلك الظروف الصعبة تعيشها أغلب أندية كرة القدم ونأمل ألا تعود مرة أخرى.

فالديفيا الأفضل
وسألناه عن أفضل اللاعبين الأجانب الذين لعب إلى جانبهم خلال مشواره الكروي مع الفريق فقال: لا يوجد لاعب أجنبي لم نستفد منه أو نتعلم من خبرته، والأجانب الذين انضموا إلى العين كثر، وأغلبهم مثلوا إضافة للفريق وأحدثوا الفارق في كثير من المناسبات والأسماء عديدة ولكن بالنسبة لي أرى أن التشيلي خورخي فالديفيا أفضل الأجانب الذين لعبت إلى جوارهم في الفريق، واعتقد أن إدارة النادي ضربت سرباً من العصافير بحجر، عندما قررت عودة هلال سعيد إلى العين، وهو إضافة مهمة للفريق، والعين كان يفكر دوماً في استقدام أجنبي لهذا المركز، ولكن اختيار هلال صاحب الخبرة والمعرفة التامة بلاعبي العين كونه ابن النادي ساهم كثيراً في تأقلمه مع الفريق، وهو من الجيل الذي يحظى دوماً بإشادة الجميع.

لا اتفق
ورداً على سؤال حول تعليقه على أن تتويج العين بالدرع العاشرة كان الأسهل عن بطولات الدوري التسع التي حصل عليها النادي قال: لا أعتقد أن هناك بطولة سهلة، لأن أي عمل ناجح يتطلب جهوداً مضاعفة وتخطيطاً جيداً، وتركيزاً كبيراً، فعزيمة الفريق كانت واضحة وروح البطولة كانت حاضرة، وقد حرص مجلس الإدارة برئاسة الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان على تهيئة كل الظروف والمدرب نجح في غرس روح التحدي وقيادة الفريق بأسلوب مميز، وأظهر اللاعبون أفضل ما لديهم في كل المباريات، والجماهير كانت العلامة الفارقة في الموسم، وكل تلك الأسباب تؤكد أن البطولة جاءت نتاج عمل كبير، وكانت صعبة بكل المقاييس خصوصاً بعد أن ابتعدنا عن لقب بطولة الدوري نحو ال8 مواسم، وفي الموسم الذي سبق تتويجنا كنا مهددين بالهبوط، والفريق عاد أقوي من كل النواحي.

معسكر لوغان
وأكد الوهيبي 'أن الحالة المعنوية لدى جميع لاعبي الفريق مرتفعة في معسكر لوغان، منوهاً إلى أن كوزمين أوضح للاعبين بأن الموسم المقبل سيختلف كثيراً عن سابقه ودعاهم إلى الالتزام والجدية للخروج بالفائدة المرجوة من الحصص التدريبية والمحافظة على وضع الفريق في المنافسة للعام التالي على التوالي'، معتبراً الأجواء التي يعيشها الفريق خلال معسكره الخارجي في لوغان النمساوية مثالية، مشيراً إلى أن بداية برامج الإعداد للموسم الكروي المقبل مبشرة وتبعث على التفاؤل.

وقال الوهيبي ' باختصار يمكننا أن نطلق على كوزمين رجل المرحلة، حيث نجح في إخراج الفريق من كل الضغوط وقاده من المنافسة على الهبوط إلى اعتلاء منصة التتويج بعد طول غياب لينجح بذلك في تغيير شكل الفريق كلياً من الناحية الفنية فضلاً عن العمل الكبير الذي كان يقوم به على الجوانب النفسية.

أفضل الأجانب
وأكد الوهيبي أن الأرجنتيني ناتشو سكوكو والمهاجم السعودي ياسر القحطاني ساهما بصورة لافتة في نتائج الفريق الإيجابية خلال الموسم الماضي، وأضاف 'شخصياً تربطني صداقة قوية بالنجم السعودي ياسر القحطاني منذ عام 2006، ولم أكن سعيداً بابتعاده عن النادي، بعد انتهاء عقد إعارته، أما سكوكو فظروفه الخاصة أجبرته على الرحيل إلى مسقط رأسه الأرجنتين، ولكن تبقى تلك هي كرة القدم فلا نملك سوى أن نتمنى لهما التوفيق مع نادييهما خلال مشوارهما المقبل.. ونحن على ثقة بأن إدارة نادي العين تسعى إلى استقدام أفضل الأجانب والبديل سيكون على قدر التطلعات خصوصاً وأن الفريق مقبل على استحقاقات مهمة على المستويين المحلي والقاري'.

وعن المدربين الذين تركوا أثراً في نفسه قال: لقد استفدت كثيراً من المدربين الذين تدربت على أيدهم طيلة فترة مشواري الكروي، ونحن كلاعبين دوماً ما نتحدث عن مواقف المدربين الذين تعاقبوا على العين، وبصراحة دائماً ما نذكر المدرب جمال حاجي الذي كان يحرص على الاهتمام بالناشئين ويسعى إلى دعمهم ومساندتهم ويعمل على تفجير طاقتهم.

مجرد شائعة
وحول صحة التقارير التي أكدت اقتراب رحيل الوهيبي عن العين قبل تجديد العقد مؤخراً قال: هذا الحديث لا أساس له من الصحة ومجرد شائعة، ففي نهاية الموسم الماضي وقبل تجديد عقدي بدت تتسرب تلك الأخبار، ولكن الحقيقة أنني ابن النادي ولا أفكر سوى في العين والبقاء مع تلك الجماهير التي وقفت إلى جانبي كثيراً، ومن الصعب أن يفكر أي لاعب في الانتقال عن العين لأن الكل يشيد بالروح والأجواء العائلية التي تحدد أسلوب التعامل مع الجميع هنا، الأمر الذي يحظى بإشادة اللاعبين المحليين والأجانب. ومن يلعب لناد كبير بحجم العين لا يمكن أن يفكر في الرحيل.

ملفات ساخنة
وقال الوهيبي في رده على سؤال حول سر ابتعاده عن الإعلام، إن ظروف ابتعاده من الأمور غير العادية، لأنه يدرك جيداً أهمية التواصل مع رجال الإعلام والإجابة على استفسارات جماهير النادي غير أنه أحياناً يجد نفسه في حاجة للخروج من الضغوط بهدف التركيز، وأضاف: تمنيت أن يفتح الإعلام ملفات الاحتراف الساخنة من أجل تطوير الكرة الإماراتية.

وتابع: 'لابد من الاعتراف ببعض التقصير فيما يخص تواجدي الدائم على المنتدى الرسمي لعلي الوهيبي إلى جانب بقية مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بي، ولن أذيع سراً إن قلت لكم السبب هو البرامج التدريبية التي يضعها كوزمين للاعبين على فترتين صباحية ومسائية والتي تجبر الجميع على العمل المتواصل والتفكير في تطوير أنفسهم، ولكنني اعتبر أن الجماهير المحبة للنادي والمنتخب والمهتمة بمتابعة أخبار علي الوهيبي تمثل المرآة الحقيقية التي من خلالها يمكنني اكتشاف الأمور بوضوح وشفافية، ومن خلال التواصل معهم عبر المواقع المتخصصة أتلقى في كثير من الأحيان النقد البناء الذي يسهم كثيراً في تطوير مؤشر أدائي، لأنهم دوماً معنا في لحظات الفرح والشدة، وهم من يحملون على عاتقهم عبء مؤازرتنا ويحرصون على إسداء النصح لنا، وشخصياً أطمح للأفضل حتى أكون عند حسن ظنهم بي، ويسرني أن أبعث برسالة شكر وتقدير إلى إداريي ومشرفي وجميع أعضاء المنتدى الرسمي لعلي الوهيبي لجهودهم اللافتة ودعمهم المتواصل لي، ولا أنسى المغردون على تويتر فلهم مني التحية'.

أراهن على الأولمبي
وعن حظوظ الأولمبي في لندن قال: شخصياً أراهن على بلوغ منتخبنا للمراحل النهائية، وذلك قياساً بمردود المنتخب الأولمبي والأسماء المميزة التي تعتبر مصدر فخر حقيقي للكرة الإماراتية وقد شرفوا الدولة في مناسبات عدة، وعودونا دوماً بأنهم على قدر الثقة والتحدي، وفي اعتقادي أن البداية دائماً تكون صعبة في مثل تلك المسابقات، خصوصاً وأن المجموعة الأولى تضم فرقاً قوية من بينها صاحب الأرض الإنجليزي، وإذا نجحنا في تجاوز المرحلة الأولى فإن الأمور ستمضي على أفضل نحو، وأتمنى التوفيق للمنتخب خلال المنافسة.

الوهيبي في سطور
بدأ الوهيبي مسيرته الكروية مع نادي العين منذ أن كان في العاشرة من عمره، غير أن فكرة احتراف كرة القدم في تلك الفترة كانت غير مقبولة لدى أولياء الأمور بصورة عامة، وذلك على اعتبار أنها تؤثر سلباً على مستقبل الأبناء، لذا عامل التشجيع وقتها يكاد يكون غير موجود، ولكن الوهيبي تعلق بكرة القدم وحبه للعبة عزز من رغبته كثيراً في مواصلة مشواره، وعندما بلغ سن الـ13 من عمره توقف عن التدريبات في النادي نزولاً لرغبة الأسرة التي ارتأت أن الرياضة ربما تؤثر سلباً على مردوده الدراسي، ولكنه عاد بعد عامين من التوقف لمواصلة مشواره بعد أن قام المدرب الإيراني عبدالرضا برزكري بمحاولة ناجحة في إقناع ولي أمر اللاعب كونه يمتلك موهبة غير عادية، لينضم الوهيبي إلى فريق 15 سنة بالنادي، ومن هنا بدأت انطلاقته الحقيقية في عالم النجومية.. وكان يتطلع دوماً إلى الانضمام إلى المنتخبات السنية حتى ينجح في تحقيق طموحاته والوصول إلى فريق الكرة الأول بالنادي وعقبها ينضم إلى المنتخب الوطني الأول لينال شرف الدفاع عن اسم الدولة في المحافل الدولية، وعندما بلغ الـ17 من عمره تم استدعائه إلى صفوف الفريق الأول لكرة القدم بالنادي من قبل المدرب حمدي نوح.. وحصل الوهيبي على عدة ألقاب شخصية تمثلت في نيله جائزة أفضل لاعب في دورة لوزان الودية 2006، وأفضل لاعب مواطن موسم 2005-2006، وأفضل لاعب في الدوري الإماراتي 'استفتاء مجلة نادينا'، ولقب نجم النجوم 2006 'استفتاء الاتحاد الرياضي.

على هامش الحوار
•البطولة الآسيوية التي حققها العين في 2003 من أغلى البطولات التي ظلت عالقة بذاكرتي واعتبر نفسي محظوظاً أنني كنت ضمن ذاك الجيل الذي أحرزها، لأننا وقتها كنا نحمل على عاتقنا تمثيل الدولة وليس النادي فحسب، ونجحنا في مهمة وطنية أسعدت الجميع بفضل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة وإدارة النادي والجماهير الوفية.
• شارة القيادة تعزز من شعور الكابتن بالمسؤولية وكل لاعبي العين يتحلون بهذا الشعور تجاه الشعار.
•من وجهة نظري الشخصية هلال سعيد هو أفضل لاعبي الموسم الماضي.
•أسامواه جيان نجح في خطف النجومية من الأجانب عن جدارة.
•داود سليمان خطف نجومية حماة العرين إلى جانب الجزراوي خالد عيسى.
•جماهير العين استثنائية ودورها في مساندة الفريق لا تقل شيئاً عن عطاء اللاعبين.


__________________



:gooddw:
 

✿βạņ๑๑ŧạ✿

๑ . . عضو ماسي . . ๑
التسجيل
5 يونيو 2012
رقم العضوية
14523
المشاركات
1,096
مستوى التفاعل
54
العمر
36
الجنس
الإقامة
DXB
لولا الاستراتيجيات المدروسة لنادي العين والرؤية التطلعية المستقبلية للشيخ هزاع بن زايد كان ما وصل نادي العين لهذا المستوى ..

ولا ننسى الميزانية المفتوحة لهم يعني لاعب نادي العين من اترف الاعبين في الدولة ..

كل الشكر والتقدير للقلعه البنفسجية على المستوى اللي وصلوله لان في النهاية ارتفاع مستواهم من ارتفاع مستوى الرياضة الاماراتية ..


تقبل مروري .،.
 
عودة
أعلى