زمان الوصل
๑ . . عضو ذهبي . . ๑
السلام عليكم والرحمة ...... تحيه طيبة موصولة مني للجميع وبعد ....
هذه باقة من الأبيات الشعرية قيلت في مختلف العصور والأزمان حاملة في طياتها أنبل العبر لمن يعتبر
أتمنى أنها تنال إعجابكم .........
تسائل عن حصين كل قوم .... وعند جهينه الخبر اليقين
تدس الى العطار سلعه اهلها ... فهل يصلح العطار ما افسد الدهر
وإنما أولادنا أكبادنا تمشي على الأرض
لو هبت الريح على بعضهم..... لامتنعت عيني من الغمض
يجود بالنفس إن ضن الجواد بها..... والجود بالنفس أسمى غاية الجود
ولست بمبدٍ للرجال سريرتي.... ولا أنا عن أسرارهم بسؤل
وانه لمن نكد الدنيا على المرء... أن يرى عدوا ما من صداقته بد
تكاثرت الظباء على خراش ...فما يدري خراش مايصيد
فما التأنيث لاسم الشمس عيب... ولا التذكير فخر للهلال
ففي العصافير جبن وهي طائره.... وفي الصقور شموخ وهي تحتضر
وليس الذي يهمني من العين دمعها ....ولكنها نفسي تذوب كما القطر
دعوت على عمرو فمات فسرني ....وعاشرت أقواما بكيت على عمرو
أمر على الديار ديار ليلى .... اقبل ذا الجدار وذا الجدار
وما حب الديار شغفن قلبي.... ولكن حب من سكن الديار
إذا مرضنا أتيناكم نعودكمُ .... وتذنبون فنأتيكم ونعتذر
عيد بأي حال جئت يا عيد .....بما مضى أم لأمر فيك تجديد
أم الأحبة فالبيد دونهم ... فليت دونك بيد دونها بيد
الله يعلم آنا لا نحبُكمُ ... ولا نلومُكمُ إن لا تحبونا
قتل امرئ في غابة جريمة لا تغتفر... وقتل شعب آمن مسألة فيها نظـــر
سأحمل روحى على راحتى وألقى بها فى مهاوى الردى
فإما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيظ العدى
رأيت هم جميع الناس ماملكو وما ولدو.... فالحمد لله لا مال ولا ولد
مات المـداوي والمـداوى والذي..... جلب الدواء وباعه ومن اشترى
هلا برزت إلى غزالة في الوغى.... أم كان قلبك في جناحي طائر
أسد علي وفي الحروب نعامة...... فتخاء تنفر من صفير الصافر
من يهُن يسهل الهوانُ عليهِ .... مالجرح ٍ بميتٍ إيلامُ
الناس في غفلة عما يرادبهم .... كأنهم غنم في حوش جزارُ
والمستجير بعمرو عند كربته .... كالمستجير من الرمضاء بالنار
والليالي من الزمان حبالى ..... صامتات يلدن كل عجيب
يا بائعـا هـذا ببخـس معـجـل ..... كأنـك لا تـدري ولا أنت تعـلـم
فإن كنت لاتدري فتلك مصيبة ..... وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم
ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها .....كفى المرء نبلاً أن تعد معايبه
بالملح نُصلح ما نخشى تغيره ...... فكيف بالمِلح إن حلت به الغِيَرُ
أقول له زيداً ، فيسمعُ خالداً ..... ويكتبهُ عمْراً ، ويقرأه سـعدا
في كل مئذنةٍ حاوٍ ومغتصبُ .... يدعو لأندلسٍ إن حوصرتْ حلبُ
وفي النهاية والختااااام
تقبلوا تقبلوا فائق الاحترام والود من محدثتكم زمان الوصل
هذه باقة من الأبيات الشعرية قيلت في مختلف العصور والأزمان حاملة في طياتها أنبل العبر لمن يعتبر
أتمنى أنها تنال إعجابكم .........
تسائل عن حصين كل قوم .... وعند جهينه الخبر اليقين
تدس الى العطار سلعه اهلها ... فهل يصلح العطار ما افسد الدهر
وإنما أولادنا أكبادنا تمشي على الأرض
لو هبت الريح على بعضهم..... لامتنعت عيني من الغمض
يجود بالنفس إن ضن الجواد بها..... والجود بالنفس أسمى غاية الجود
ولست بمبدٍ للرجال سريرتي.... ولا أنا عن أسرارهم بسؤل
وانه لمن نكد الدنيا على المرء... أن يرى عدوا ما من صداقته بد
تكاثرت الظباء على خراش ...فما يدري خراش مايصيد
فما التأنيث لاسم الشمس عيب... ولا التذكير فخر للهلال
ففي العصافير جبن وهي طائره.... وفي الصقور شموخ وهي تحتضر
وليس الذي يهمني من العين دمعها ....ولكنها نفسي تذوب كما القطر
دعوت على عمرو فمات فسرني ....وعاشرت أقواما بكيت على عمرو
أمر على الديار ديار ليلى .... اقبل ذا الجدار وذا الجدار
وما حب الديار شغفن قلبي.... ولكن حب من سكن الديار
إذا مرضنا أتيناكم نعودكمُ .... وتذنبون فنأتيكم ونعتذر
عيد بأي حال جئت يا عيد .....بما مضى أم لأمر فيك تجديد
أم الأحبة فالبيد دونهم ... فليت دونك بيد دونها بيد
الله يعلم آنا لا نحبُكمُ ... ولا نلومُكمُ إن لا تحبونا
قتل امرئ في غابة جريمة لا تغتفر... وقتل شعب آمن مسألة فيها نظـــر
سأحمل روحى على راحتى وألقى بها فى مهاوى الردى
فإما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيظ العدى
رأيت هم جميع الناس ماملكو وما ولدو.... فالحمد لله لا مال ولا ولد
مات المـداوي والمـداوى والذي..... جلب الدواء وباعه ومن اشترى
هلا برزت إلى غزالة في الوغى.... أم كان قلبك في جناحي طائر
أسد علي وفي الحروب نعامة...... فتخاء تنفر من صفير الصافر
من يهُن يسهل الهوانُ عليهِ .... مالجرح ٍ بميتٍ إيلامُ
الناس في غفلة عما يرادبهم .... كأنهم غنم في حوش جزارُ
والمستجير بعمرو عند كربته .... كالمستجير من الرمضاء بالنار
والليالي من الزمان حبالى ..... صامتات يلدن كل عجيب
يا بائعـا هـذا ببخـس معـجـل ..... كأنـك لا تـدري ولا أنت تعـلـم
فإن كنت لاتدري فتلك مصيبة ..... وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم
ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها .....كفى المرء نبلاً أن تعد معايبه
بالملح نُصلح ما نخشى تغيره ...... فكيف بالمِلح إن حلت به الغِيَرُ
أقول له زيداً ، فيسمعُ خالداً ..... ويكتبهُ عمْراً ، ويقرأه سـعدا
في كل مئذنةٍ حاوٍ ومغتصبُ .... يدعو لأندلسٍ إن حوصرتْ حلبُ
وفي النهاية والختااااام
تقبلوا تقبلوا فائق الاحترام والود من محدثتكم زمان الوصل