الــمــفــتــون
๑ . . عضو ماسي . . ๑
- التسجيل
- 3 ديسمبر 2004
- رقم العضوية
- 2550
- المشاركات
- 1,258
- مستوى التفاعل
- 6
- الجنس
- الإقامة
- بــوظـــبـــي
الـــجـــريـــمـــة
. . . حــــــامــــــد زيــــــد . . .
يوم ثارت فــي جـنـون مـن جـنـون الجـاهليــه
عـاتـبـتـنـي ليـن شـبـت فـي شرايينـي لهـبهـا
واسـتـفزتنـي وفـزت وزعـلـت مـنــي عـلـيـه
وسـتـضاقت مـن كلامـي يـوم زعـلنـي عـتبـهـا
مـن بـعدهـا ما بـقـى لـي فــي مـحانـيهـا بقيـه
اسـدلــت دمــع المحاجـر للـبكـا ورخـت هـدبهـا
والله انــي مـانــويـت ابـدي معـاهـا بالخـطـيـه
بـس هــي اللـي تعـدت حدهـا لحـظـة غـضـبهـا
والله انــي كنـت اكابـر بالعـتـب بـحـسـن نـيـه
بـس ابدري هو صـحـيح اني الوحـيد اللـي عـجـبهـا
يـمـكـن اني كـنت قـاسـي بالعـتـب مـعهـا شويـة
كـثـر ما كـانت تـمنـى راحتـي واعـشـق تعـبهـا
جـرحـتـنــي بالكـلام وكبـرت حـيـل الـقضـيـة
واخـسرت بي كل عرق مـن شرايـينـي كـسـبـهــا
ولا هـــي مــاكـان فيـهـا للـمـوادع مـقـدريـة
والـجـفـا كانـت تـعـافـه بـس مـدري وش قلبـهـا
لـيـتـنـي مارحـت اقيـاس قـيـمتـي عـنـد بدويـة
رجـعــت لـي كـل عـرقـ حـبـهـا ولا نهبـهـا
وعـلـمـتـني كـيـف بالجفا وانـتصر وابقى ضـحـيه
وعـلـمـتنـي كـيف قـلـبي لو غـلبـها مـا غلـبهـا
وعـلمـتـنـي يـوم صــدت عـنـفـوان الاجـوديـة
مـاتـلــوح لـلـمقـفـي لو سـلـبهـا مـا سـلبهـا
رابـيـة بيـن الـقـبايـل والـعـرب واهـل الحـمـيـة
عـاقـلـه مـاتبـذر إلا نخـلـة تـعـرف رطـبـهـا
إن تــهــادت ذكرتـنـي فـي خـفـوق الـعامـريـه
وإن تـمـادت تركـب ابلـيـس الرجـيـم وماركـبـهـا
جـفـنـها لا سـلهـمت به مـا يطـليـق الـسامـريـة
تسـحـبه برضاه عـينه وان سـهت عـيـنه سـحـبهـا
وان حـكـت تـعطـي مـكانـه للـحـروف الابجـديـة
كـن كـلـمتـهـا تلـفت للكـلام اللي عـقبها
والـحـروف الـيـا تعـدت بالـشـفـاه الـنرجـسـيـة
كـنهـا صـارت قـصـيـدة بـس ربـي ماكتـبـهـا
وش بوصـف مـن حـلاهـا وش بـخـلـي للـبـريـة
مـابها بالـحسـن عـيـب واكـشـفتـه الا حـجـبهـا
شـعـرها فيـه الخـوي الـلـي تـبـرى مـن خـويـه
والـشـفا لو تـشرب الـما واخـتلـط فيـهـا شـربهـا
كـن فــي ضـمـة شـفاهـا جـمرتيـن بنـار حيـه
كـل مـن حـس بـدفاهـا وحـتـرق صــد وقربـهـا
شـفـتـها مـثل الجـريـمه وابـتلـيـت ابهـا بـليـه
غلطة ٍجـيت اتـحاشـى ظـلـمـهـا قلـت ارتـكـبهـا
كــل شـي شـفـت فيـها فـيـه نــبـره جاذبـيـه
موهـبـة مـن فـضـل ربي واشـهـد ان الله وهـبهـا
كـلــهـا لــلـه بـلـلـه فاتـنـه هــا لآدمـيــه
عـاجبـتـني مـن بدايـة راسهـا لا سـفـل كـعـبهـا
لــو تـبـادلـنـي شـعـوري والهـديـة بالـهـديـة
مـاوفت لي لـو تـبيـع ثـيابـهـا واغـلـى ذهـبـهـا
هـملـتـنـي والقلـوب الـجـرهــديـة جـرهـديـة
وحـرقتـنـي والـمحـبـه نارهـا تاكـل حـطـبـهـا
ولا انــا ماكنـت اكابـر واللـيـالـي الـسـرمـديـة
يـمكن ان اللي غـصـبـني للولع فيـهـا غـصـبـهـا
ياخـوفوقي وادري انـك مـنـت فـي حـاجـة وصيـة
شـف مـكاني وانت تدري ويـن هـي يـمـة عـربهـا
رح لـهـا وان كان فيـها قلـب يـطمـح فـي مـجيـه
شـف طلبهـا فـي عـروقـه وان حـصل تمـم طلبهـا
وانشـده وان قـال عـنهـا مـن هـدر دمــي بـريـه
قـلـه ان اللـي حـصـلي بالـمحـبـة مـن سـببـهـا
ولـو يـقـول انـي تـعمـدت الـخـطـا لجـل الأذيـة
قـلـه انـي ما تـحـمـل بالـعـتـب قـلـه ادبـهـا
ولـو يـقول انـي انـا اللي كـنـت بادي بالخـطـيـة
قل هـي اللـي تـعـدت حـدهـا لحـظـة غـضبـهـا