مايا الأمورة
๑ . . عضو مخضرم . . ๑
- التسجيل
- 12 يونيو 2004
- رقم العضوية
- 1857
- المشاركات
- 8,386
- مستوى التفاعل
- 850
- العمر
- 39
- الجنس
- الإقامة
- أرض الله واسعة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حياة الإسكندر الأكبر (356-323 قبل الميلاد) كلها عجب من المهد إلى اللحد.كان قائداً للجيش وهو في العشرين من عمره، وقام بقتال أعظم ملوك عصره بجيش لا يزيد عدد جنوده على أربعين ألفاً، فبسط سلطانه على أوربا وآسيا وأفريقيا في ثلاث عشرة سنة فقط، قطع فيها جيشه نحو عشرين ألف كيلومتر. كُتب له النصر في جميع فتوحاته وغزواته، وقبل أن يستوي الإسكندر على عرش مقدونيا (إقليم بجنوب شرق أوربا بشبه جزيرة البلقان).
كان أبوه الملك فيليب قد عني بتربيته تربية عالية واختار معلماً له، من أكبر فلاسفة اليونان هو "أرسطو" الذي لقن الإسكندر الأدب اليوناني والفلسفة والتاريخ ومبادىء الطب.
كما أشرف أعظم الخبراء على تدريب الإسكندر على ممارسة جميع الألعاب الرياضية، خاصةً السباحة والرماية والمصارعة والمبارزة والفروسية.
بدأ الإسكندر الأكبر غزواته بالهجوم على بلاد فارس، وانتصر في كل معاركه وأشهرها موقعة "إيسوس" عل رغم من أن جيش الفرس كان مؤلفاً من ستمائة ألف مقاتل، بينما الجيش المقدوني لا يزيد على أربعين ألفاً.
أبدى الإسكندر في تلك المعركة من البسالة والجرأة، ما أدهش قواد الجيشين، على الرغم من إصابته بجرح دامٍ في فخذه. بعد تشتيت جيش الفرس، زحف الإسكندر شطر الجنوب ليستولي على جمسع موانىء البحر الأبيض المتوسط، ثم غزا مصر، زكان عمره أربعة وعشرين عاماً، وشيّد مدينة الإسكندرية، وأمر بتجديد المعابد بالكرنك، وقد أجلسه الكهنة على العرش في معبد "فتاح" وأقاموا له المراسم الدينية وبايعوه فرعوناً على مصر.
توغل الإسكندر الأكبر في الإمبراطورية الفارسية حتى الهند، حيث اجتاح "البنجاب". أصيب الإسكندر بالحمى التي أخذت تشتد عليه حتى مات متأثراً بها. لا يزال قبر الإسكندر الأكبر مجهولاً حتى الآن، والشائع أنه في الإسكندرية.
منقول من: مجلة ماجد، العدد1423
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حياة الإسكندر الأكبر (356-323 قبل الميلاد) كلها عجب من المهد إلى اللحد.كان قائداً للجيش وهو في العشرين من عمره، وقام بقتال أعظم ملوك عصره بجيش لا يزيد عدد جنوده على أربعين ألفاً، فبسط سلطانه على أوربا وآسيا وأفريقيا في ثلاث عشرة سنة فقط، قطع فيها جيشه نحو عشرين ألف كيلومتر. كُتب له النصر في جميع فتوحاته وغزواته، وقبل أن يستوي الإسكندر على عرش مقدونيا (إقليم بجنوب شرق أوربا بشبه جزيرة البلقان).
كان أبوه الملك فيليب قد عني بتربيته تربية عالية واختار معلماً له، من أكبر فلاسفة اليونان هو "أرسطو" الذي لقن الإسكندر الأدب اليوناني والفلسفة والتاريخ ومبادىء الطب.
كما أشرف أعظم الخبراء على تدريب الإسكندر على ممارسة جميع الألعاب الرياضية، خاصةً السباحة والرماية والمصارعة والمبارزة والفروسية.
بدأ الإسكندر الأكبر غزواته بالهجوم على بلاد فارس، وانتصر في كل معاركه وأشهرها موقعة "إيسوس" عل رغم من أن جيش الفرس كان مؤلفاً من ستمائة ألف مقاتل، بينما الجيش المقدوني لا يزيد على أربعين ألفاً.
أبدى الإسكندر في تلك المعركة من البسالة والجرأة، ما أدهش قواد الجيشين، على الرغم من إصابته بجرح دامٍ في فخذه. بعد تشتيت جيش الفرس، زحف الإسكندر شطر الجنوب ليستولي على جمسع موانىء البحر الأبيض المتوسط، ثم غزا مصر، زكان عمره أربعة وعشرين عاماً، وشيّد مدينة الإسكندرية، وأمر بتجديد المعابد بالكرنك، وقد أجلسه الكهنة على العرش في معبد "فتاح" وأقاموا له المراسم الدينية وبايعوه فرعوناً على مصر.
توغل الإسكندر الأكبر في الإمبراطورية الفارسية حتى الهند، حيث اجتاح "البنجاب". أصيب الإسكندر بالحمى التي أخذت تشتد عليه حتى مات متأثراً بها. لا يزال قبر الإسكندر الأكبر مجهولاً حتى الآن، والشائع أنه في الإسكندرية.
منقول من: مجلة ماجد، العدد1423