- التسجيل
- 1 يوليو 2005
- رقم العضوية
- 3773
- المشاركات
- 4,777
- مستوى التفاعل
- 745
- الجنس
- الإقامة
- بيفِرلّي هيْلزَ . . ‘
/
ولدَ غازيّ القصَيبي فيَ الاحسّاءَ بالمملكَة العربَية السّعودية سنّة 1940 وتلقًى دراسَته
الابتدائْية والثانوّية في البحَرين. حصلَ على الليسّانس فيْ الحقوُق من جامَعة القاهَرة والماجّستير
فيَ العلاقاَت الدوليّة من جامَعة جنُوب كاليفوَرنيا والدكتوَراه في ْالعلوُم السياسّية منْ جامَعة لندنْ.
أصَدر غازيّ القصَيبي العديدَ مَن الأعَمالِ الشّعرية، يذكُر منهَا :
- أشعارٌ منْ جزائرِ اللؤلؤ
- قطراتٌ منَ ظمآ
- معرَكة بَلا رايُة
- أبياَت غزَل
وفيّ مجال ٌالكتابةَ القصّصية والروَائية والمسَرحية، نشرَ الدكتوُر غازَي القصّيبي مجموعةٌ منَ الأعَمال، منهَا :
- شقة َالحّرية . .
- سبعةَ
- العصفّورَية
،
منْ أجمَل مآ خطتّه يدآه . . !
[ ............... ] ~
لماذَا أعيش ؟
لماذا أودع يوماً وأرقب يوماً
ويدفن عامٌ ويولد عام
وما في الحياة جديد ! . .
تمر عليَ الليالي مكفنةً بوجومٍ عميق
تراقص فيها ظلال الملل
سجونٌ مغلفةٌ بالأسى تُسمى حياة . ،
فتحت جفوني وياليتني
بقيت وراء جدار الوجود
ضريراً ... كسيحاً ... عديم الشعور
ولكنني جئتُ هذه الحياه
وُلدت .. كبرت .. وأصبحتُ شيئاً .. يقولون عنه فلان
تعبت من الجري خلف السراب
من البحث عن واحةٍ في الخيال
وماذا أريد ؟ مصابي أني أجهل ماذا أريد
سألت رفيقي ماذا يريد .. فقال وفي ناظريه بريق
أريد السعاده....!!!!
فعدت أُسائِلُ نفسي تُرى أي شىءٍ تكون السعادة . . ؟
فجاء الجواب ُ من الأصدقاء ...
أتجهلها يالهذا الغباء ...
ستقضي لياليك رهن الشقاء...
وعدتُ مع الدرب أصرخُ في كل عابر...
أجبني بربك ماذا تريد ؟
فمن قائِلٍ أنا أبغي الثراء ...
وقصراً ينامُ بحضن السماء ...
ومن قائِلٍ أنا أبغي الرغيف
ففي البيت طفلي يكاد يموت ..
وآخرُ يهتفُ بي في جنون .. أريد النساء ...
وعدتُ مع الدرب أحمِلُ عبء الغباء...
إلهي سألتُك خذني إليك
فإن حياتي ضاقت عليَ
ولو طال يارب فيها بقائي
سأُصبح يارب كالأخرين
سأصبح وحشاً يحب الدماء .. ويغمِدُ خنجرهُ في الظهور
ليحظى بِأُمنيةٍ سافله ..
إلهي عرفتك فوق الظنون وأعظمُ مما يخال البشر
وأسمى وأسمى
عرفتُكَ ربي فخُذني إليك
ولدَ غازيّ القصَيبي فيَ الاحسّاءَ بالمملكَة العربَية السّعودية سنّة 1940 وتلقًى دراسَته
الابتدائْية والثانوّية في البحَرين. حصلَ على الليسّانس فيْ الحقوُق من جامَعة القاهَرة والماجّستير
فيَ العلاقاَت الدوليّة من جامَعة جنُوب كاليفوَرنيا والدكتوَراه في ْالعلوُم السياسّية منْ جامَعة لندنْ.
أصَدر غازيّ القصَيبي العديدَ مَن الأعَمالِ الشّعرية، يذكُر منهَا :
- أشعارٌ منْ جزائرِ اللؤلؤ
- قطراتٌ منَ ظمآ
- معرَكة بَلا رايُة
- أبياَت غزَل
وفيّ مجال ٌالكتابةَ القصّصية والروَائية والمسَرحية، نشرَ الدكتوُر غازَي القصّيبي مجموعةٌ منَ الأعَمال، منهَا :
- شقة َالحّرية . .
- سبعةَ
- العصفّورَية
،
منْ أجمَل مآ خطتّه يدآه . . !
[ ............... ] ~
لماذَا أعيش ؟
لماذا أودع يوماً وأرقب يوماً
ويدفن عامٌ ويولد عام
وما في الحياة جديد ! . .
تمر عليَ الليالي مكفنةً بوجومٍ عميق
تراقص فيها ظلال الملل
سجونٌ مغلفةٌ بالأسى تُسمى حياة . ،
فتحت جفوني وياليتني
بقيت وراء جدار الوجود
ضريراً ... كسيحاً ... عديم الشعور
ولكنني جئتُ هذه الحياه
وُلدت .. كبرت .. وأصبحتُ شيئاً .. يقولون عنه فلان
تعبت من الجري خلف السراب
من البحث عن واحةٍ في الخيال
وماذا أريد ؟ مصابي أني أجهل ماذا أريد
سألت رفيقي ماذا يريد .. فقال وفي ناظريه بريق
أريد السعاده....!!!!
فعدت أُسائِلُ نفسي تُرى أي شىءٍ تكون السعادة . . ؟
فجاء الجواب ُ من الأصدقاء ...
أتجهلها يالهذا الغباء ...
ستقضي لياليك رهن الشقاء...
وعدتُ مع الدرب أصرخُ في كل عابر...
أجبني بربك ماذا تريد ؟
فمن قائِلٍ أنا أبغي الثراء ...
وقصراً ينامُ بحضن السماء ...
ومن قائِلٍ أنا أبغي الرغيف
ففي البيت طفلي يكاد يموت ..
وآخرُ يهتفُ بي في جنون .. أريد النساء ...
وعدتُ مع الدرب أحمِلُ عبء الغباء...
إلهي سألتُك خذني إليك
فإن حياتي ضاقت عليَ
ولو طال يارب فيها بقائي
سأُصبح يارب كالأخرين
سأصبح وحشاً يحب الدماء .. ويغمِدُ خنجرهُ في الظهور
ليحظى بِأُمنيةٍ سافله ..
إلهي عرفتك فوق الظنون وأعظمُ مما يخال البشر
وأسمى وأسمى
عرفتُكَ ربي فخُذني إليك