- التسجيل
- 1 مارس 2005
- رقم العضوية
- 3182
- المشاركات
- 9,235
- مستوى التفاعل
- 400
- الجنس
- الإقامة
- الإمارات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تختلف الرياح التي تهب على دولة الإمارات العربية المتحدة حسب الاتجاه القادمة منه أو تاريخ هبوبها ، وهذه الرياح كثيرة لكنها تنحصر محليا في 18 نوعا رئيسيا وهي :
-المزر :
وهي تهب من اتجاه لأخر بسرعة 20 ـ 40 عقدة ، وسميت كذلك لأنها تساعد على جمع السحب في المنطقة التي تهب عليها ، وقد تتكون من رياح مختلفة لمدة قصيرة عادة ما يعقبها المطر .
ـ الغياضة :
عندما تشتد الرياح لمدة قصيرة جدا من اتجاه الشمال الغربي ، وغاليا ما يستدل عليها برؤية خيط أفقي رفيع من السحب .
ـ اليولات :
متغيرة الاتجاه في فترة قصيرة نسبيا ، تسبق غيوب الثريا بحوالي عشرة أيام وبالتحديد من 18 ـ 28 ابريل ، وغالبا ما تكون أيامها ممطرة .
ـ الكوس :
تهب على السواحل الغربية والشرقية للدولة ، شديدة التأثير على السواحل الشرقية ومحدثة أمواجا عالية أحيانا تؤدي إلى حفر السواحل الرملية .
ـ الثريا :
مجموعة من النجوم على شكل الطائرة الورقيه تغيب يوم 28 ابريل لمدة 40 يوما وتدخل في تسابق مع الشمس وأول أيام طلوعها فجر 7 يونيو .
ـ ـ الرايحه :
تهب من الشرق وغالبا مطلع أغسطس لمدة شهرين ويمكن ملاحظتها عند رؤية سحابة بيضاء كبيرة بارتفاع 20 ألف قدم ، وربما أعلى وتتأثر بها المناطق البرية الداخلية مثل العين ، وتحمل الاتربة من الصحراء إلى السواحل وأحيانا تصاحب بالمطر .
ـ طالع الذراع " المرزم " :
عندما يتوسط الخط اللبني القمة السماوية فيحين موسم استخراج اللؤلؤ وهجرة الطيور إلى المنطقة ، وسماع صوتها ليلا ، وتصاب السواحل بالجفاف مع استمرار الجزر طوال الليل ، وهي بداية هبوط درجة حرارة مياه البحر .
ـ نجم سهيل :
يطلع يوم 17 أغسطس بداية تغير المناخ الحار إلى جو لطيف ويظهر معها نجمان من النعش ، وغالبا ما يكون اتجاه الريح من الساحل ، ولا يتأكد التغيير في الجو إلا بعد 40 يوما .
ـ الاحيمر :
من علاماته هبوب رياح شديدة ، وتعتبر فترة انتهاء در التسعين ودخول در المئة بمنتصف نوفمبر ، وهي فترة حرجه للإسفار البحرية وتنتهي بدخول در الثلاثين .
ـ رياح الشمال :
شتوية باردة غالبا ما يسبقها الشمال السهيلي " رياح السموم " ، من 3 ـ 4 ومع نهايته يثور البحر ، ومن علامات الشمال السحاب المتقطع من جهة الشمال الغربي .
ـ شمال الثمانين :
أقوى رياح الشمال وترتفع معها الأمواج إلى أعلى حد لها ، و غالبا ما تهب عند الفجر يسبقها هدوء البحر وهي تقوم في در الثمانين من 3 ديسمبر إلى 12 فبراير .
ـ أربعين المريعي :
من 25 ديسمبر إلى 3 يناير حيث تنخفض الحرارة لأدني مستوى لها ، ويبلغ البرد أشده ، وتقل الأسماك بالمياه الضحلة بحثا عن الدفء العميق .
ـ الغربي :
وهي رياح معتدلة تهب من جهة الغرب ويبتديء موسمها بعد نهاية فصل الشتاء مباشرة أي خلال مارس وأبريل . وبمقارنة اتجاه وشدة كل نوع من هذه الأنواع من الرياح المحلية نجدها تتفق مع التوزيعات الضغطية والكتل الهوائية التي تؤثر على دولة الإمارات العربية المتحدة خلال فصول السنة المتعاقبة . يضاف إلى هذه الرياح المحلية دورتان يوميتان وهما نسيم البحر ونسيم البر اللتان تتعاقبان خلال الليل والنهار . ويمكن تعريفهما كما يلي : وهو يهب من البحر في اتجاه اليابسة خلال النصف الثاني من النهار والسبب في ذلك هو ارتفاع درجة حرارة الأرض حيث يكون فوقها منطقة ضغط منخفض نسبي لأن الهواء الملامس للأرض يسخن ويرتفع لأعلى وينجذب إليه هواء من البحر الذي يتكون فوقه منطقة ضغط مرتفع نسبياَ حيث أن درجة حرارة الماء الملامس له تكون أبرد من الأرض .
. المطلعي :
تؤثر أيضا على السواحل الشرقية في فترة الصباح الباكر وعادة ما تكون معتدلة الحرارة والرطوبة أي تلطف الأحوال الجوية . وإذا كانت الرياح قوية فإنها تؤدي إلى هطول أمطار خاصة على المرتفعات .
. اليولات :
وهي رياح متغيرة الاتجاه حيث يتغير اتجاه الرياح في وقت قصير نسبياَ ، وهي تهب غالباَ في النصف الثاني من شهر أبريل على جنوب الخليج وتصحبها أمطار .
. لكيذب :
هي رياح شتوية قوية يسبقها هدوء تام للريح ، وتظهر سحب رعدية مسببة أمطاراَ غزيرة مفاجئة ولكنها بعد ذلك تستمر فترة طويلة نسبياَ .
. رياح الشمال والسهيلي :
وهي رياح شتوية باردة معروفة لدى سكان المنطقة وغالباَ ما يسبق رياح الشمال السهيلي ( رياح السموم ) من ثلاثة إلى أربعة أيام ، وعند نهاية رياح السهيلي تهب رياح نشطة ويثور البحر وتستمر من أربعة أيام إلى أسبوع ، أحيانا ما تلحق بها رياح شمالية أخرى لتمتد لفترة أطول من أسبوع . ومن إحدى علامات الشمال الغربي كدلالة على هبوب رياح من هذا الاتجاه .
-نسيم البر :
يحدث في النصف الآخر من اليوم أي أثناء الليل والصباح الباكر حيث تكون عملية عكسية للأولى فتكون درجة حرارة الماء أعلى من درجة حرارة الأرض ليلاَ لأن الأرض تفقد حرارتها لفترة أطول والسبب في ذلك أن الحرارة النوعية للماء تساوي ثلاثة أضعاف الحرارة النوعية للأرض . فالأرض تكتسب الحرارة بسرعة وتفقدها بسرعة بينما الماء يكتسب الحرارة ببطء ويفقدها ببطء أيضاَ .ونسيم البحر أشد قوة وأكثر تأثيراَ من نسيم البر وتتوقف شدته على الفصل المناخي وطبيعة الأرض المجاورة وكذلك الكتل الهوائية السائدة , وقد يصل تأثير نسيم البحر إلى عمق يتراوح بين 20 – 40 كم داخل الأرض.
مدى أهمية الرياح بالنسبة للصيادين والملاحين :
مما سبق يمكننا القول بأنه يمكن التنبؤ بحالة الطقس بعد تحليل ودراسة خرائط الطقس المتعددة السطحية ،العلوية والبحرية وذلك بالاستعانة بصور الأقمار الصناعية التي تمكن من تحديد مراكز الضغط المنخفض والمرتفع والكتل الهوائية المؤثرة على البحر خلال الفترة القادمة وباستخدام الجداول الخاصة التي تربط العلاقة بين سرعة الرياح وارتفاع الموج وبالتالي يمكن إصدار التنبؤ البحري المطلوب والذي يتضمن تحذير بحري إن استدعت الأحوال الجوية ذلك ، كما يشمل اتجاه وسرعة الرياح المتوقعة في المنطقة المطلوبة .
ومن الواضح أن الرياح بمختلف أنواعها تؤثر على نشاط الإنسان اليومي خاصة إذا أرتبط هذا النشاط بعمليات صيد الأسماك في عرض البحار وممارسته لبعض الأنشطة كالرياضات البحرية وغيرها حيث تلعب الرياح دوراَ رئيساَ في حركة الأمواج والتيارات التي تزيد مع سرعة واندفاع الرياح .
عرف الإنسان ومنذ القدم أوقات ومواسم الرياح خاصة في البيئات البحرية ، حيث أنها تترك أثراَ مباشراَ على نشاطه فتؤثر في سرعة واتجاه قوارب الصيد الشيء الذي دعاه إلى اتخاذ التدابير الملائمة التي تضمن من سلامة رحلات صيد الأسماك وطاقم الرحلة .
إن نشاط الرياح في مواسم معينة كفصل الشتاء ، يؤدي إلى اضطراب الأمواج بصورة هائلة فتتعرض قوارب الصيد الموجودة في عرض البحر إلى التأثر بهذه الأمواج التي تدفع بها إلى الصخور والشعاب المرجانية فتصطدم بها وربما تكسرت بفعل الرياح والعواصف العاتية . كذلك تتسبب حركة الأمواج العاتية في نشوء تيارات بحرية مختلفة السرعة فتعمل على تحريك الكتل المائية من منطقة لأخرى جالبة معها الأغذية من المياه العميقة والساحلية فتتشكل بيئات غنية تذخر بالعديد من أنواع الأسماك التي تهاجر إلى هذه المناطق ربما لتكمل نضجها وتكاثرها في هذه البيئات وهنا تصبح هذه البيئات محط نظر الصيادين الذين تعرفوا على هذه المناطق واستفادوا منها في عمليات الصيد .
تختلف الرياح التي تهب على دولة الإمارات العربية المتحدة حسب الاتجاه القادمة منه أو تاريخ هبوبها ، وهذه الرياح كثيرة لكنها تنحصر محليا في 18 نوعا رئيسيا وهي :
-المزر :
وهي تهب من اتجاه لأخر بسرعة 20 ـ 40 عقدة ، وسميت كذلك لأنها تساعد على جمع السحب في المنطقة التي تهب عليها ، وقد تتكون من رياح مختلفة لمدة قصيرة عادة ما يعقبها المطر .
ـ الغياضة :
عندما تشتد الرياح لمدة قصيرة جدا من اتجاه الشمال الغربي ، وغاليا ما يستدل عليها برؤية خيط أفقي رفيع من السحب .
ـ اليولات :
متغيرة الاتجاه في فترة قصيرة نسبيا ، تسبق غيوب الثريا بحوالي عشرة أيام وبالتحديد من 18 ـ 28 ابريل ، وغالبا ما تكون أيامها ممطرة .
ـ الكوس :
تهب على السواحل الغربية والشرقية للدولة ، شديدة التأثير على السواحل الشرقية ومحدثة أمواجا عالية أحيانا تؤدي إلى حفر السواحل الرملية .
ـ الثريا :
مجموعة من النجوم على شكل الطائرة الورقيه تغيب يوم 28 ابريل لمدة 40 يوما وتدخل في تسابق مع الشمس وأول أيام طلوعها فجر 7 يونيو .
ـ ـ الرايحه :
تهب من الشرق وغالبا مطلع أغسطس لمدة شهرين ويمكن ملاحظتها عند رؤية سحابة بيضاء كبيرة بارتفاع 20 ألف قدم ، وربما أعلى وتتأثر بها المناطق البرية الداخلية مثل العين ، وتحمل الاتربة من الصحراء إلى السواحل وأحيانا تصاحب بالمطر .
ـ طالع الذراع " المرزم " :
عندما يتوسط الخط اللبني القمة السماوية فيحين موسم استخراج اللؤلؤ وهجرة الطيور إلى المنطقة ، وسماع صوتها ليلا ، وتصاب السواحل بالجفاف مع استمرار الجزر طوال الليل ، وهي بداية هبوط درجة حرارة مياه البحر .
ـ نجم سهيل :
يطلع يوم 17 أغسطس بداية تغير المناخ الحار إلى جو لطيف ويظهر معها نجمان من النعش ، وغالبا ما يكون اتجاه الريح من الساحل ، ولا يتأكد التغيير في الجو إلا بعد 40 يوما .
ـ الاحيمر :
من علاماته هبوب رياح شديدة ، وتعتبر فترة انتهاء در التسعين ودخول در المئة بمنتصف نوفمبر ، وهي فترة حرجه للإسفار البحرية وتنتهي بدخول در الثلاثين .
ـ رياح الشمال :
شتوية باردة غالبا ما يسبقها الشمال السهيلي " رياح السموم " ، من 3 ـ 4 ومع نهايته يثور البحر ، ومن علامات الشمال السحاب المتقطع من جهة الشمال الغربي .
ـ شمال الثمانين :
أقوى رياح الشمال وترتفع معها الأمواج إلى أعلى حد لها ، و غالبا ما تهب عند الفجر يسبقها هدوء البحر وهي تقوم في در الثمانين من 3 ديسمبر إلى 12 فبراير .
ـ أربعين المريعي :
من 25 ديسمبر إلى 3 يناير حيث تنخفض الحرارة لأدني مستوى لها ، ويبلغ البرد أشده ، وتقل الأسماك بالمياه الضحلة بحثا عن الدفء العميق .
ـ الغربي :
وهي رياح معتدلة تهب من جهة الغرب ويبتديء موسمها بعد نهاية فصل الشتاء مباشرة أي خلال مارس وأبريل . وبمقارنة اتجاه وشدة كل نوع من هذه الأنواع من الرياح المحلية نجدها تتفق مع التوزيعات الضغطية والكتل الهوائية التي تؤثر على دولة الإمارات العربية المتحدة خلال فصول السنة المتعاقبة . يضاف إلى هذه الرياح المحلية دورتان يوميتان وهما نسيم البحر ونسيم البر اللتان تتعاقبان خلال الليل والنهار . ويمكن تعريفهما كما يلي : وهو يهب من البحر في اتجاه اليابسة خلال النصف الثاني من النهار والسبب في ذلك هو ارتفاع درجة حرارة الأرض حيث يكون فوقها منطقة ضغط منخفض نسبي لأن الهواء الملامس للأرض يسخن ويرتفع لأعلى وينجذب إليه هواء من البحر الذي يتكون فوقه منطقة ضغط مرتفع نسبياَ حيث أن درجة حرارة الماء الملامس له تكون أبرد من الأرض .
. المطلعي :
تؤثر أيضا على السواحل الشرقية في فترة الصباح الباكر وعادة ما تكون معتدلة الحرارة والرطوبة أي تلطف الأحوال الجوية . وإذا كانت الرياح قوية فإنها تؤدي إلى هطول أمطار خاصة على المرتفعات .
. اليولات :
وهي رياح متغيرة الاتجاه حيث يتغير اتجاه الرياح في وقت قصير نسبياَ ، وهي تهب غالباَ في النصف الثاني من شهر أبريل على جنوب الخليج وتصحبها أمطار .
. لكيذب :
هي رياح شتوية قوية يسبقها هدوء تام للريح ، وتظهر سحب رعدية مسببة أمطاراَ غزيرة مفاجئة ولكنها بعد ذلك تستمر فترة طويلة نسبياَ .
. رياح الشمال والسهيلي :
وهي رياح شتوية باردة معروفة لدى سكان المنطقة وغالباَ ما يسبق رياح الشمال السهيلي ( رياح السموم ) من ثلاثة إلى أربعة أيام ، وعند نهاية رياح السهيلي تهب رياح نشطة ويثور البحر وتستمر من أربعة أيام إلى أسبوع ، أحيانا ما تلحق بها رياح شمالية أخرى لتمتد لفترة أطول من أسبوع . ومن إحدى علامات الشمال الغربي كدلالة على هبوب رياح من هذا الاتجاه .
-نسيم البر :
يحدث في النصف الآخر من اليوم أي أثناء الليل والصباح الباكر حيث تكون عملية عكسية للأولى فتكون درجة حرارة الماء أعلى من درجة حرارة الأرض ليلاَ لأن الأرض تفقد حرارتها لفترة أطول والسبب في ذلك أن الحرارة النوعية للماء تساوي ثلاثة أضعاف الحرارة النوعية للأرض . فالأرض تكتسب الحرارة بسرعة وتفقدها بسرعة بينما الماء يكتسب الحرارة ببطء ويفقدها ببطء أيضاَ .ونسيم البحر أشد قوة وأكثر تأثيراَ من نسيم البر وتتوقف شدته على الفصل المناخي وطبيعة الأرض المجاورة وكذلك الكتل الهوائية السائدة , وقد يصل تأثير نسيم البحر إلى عمق يتراوح بين 20 – 40 كم داخل الأرض.
مدى أهمية الرياح بالنسبة للصيادين والملاحين :
مما سبق يمكننا القول بأنه يمكن التنبؤ بحالة الطقس بعد تحليل ودراسة خرائط الطقس المتعددة السطحية ،العلوية والبحرية وذلك بالاستعانة بصور الأقمار الصناعية التي تمكن من تحديد مراكز الضغط المنخفض والمرتفع والكتل الهوائية المؤثرة على البحر خلال الفترة القادمة وباستخدام الجداول الخاصة التي تربط العلاقة بين سرعة الرياح وارتفاع الموج وبالتالي يمكن إصدار التنبؤ البحري المطلوب والذي يتضمن تحذير بحري إن استدعت الأحوال الجوية ذلك ، كما يشمل اتجاه وسرعة الرياح المتوقعة في المنطقة المطلوبة .
ومن الواضح أن الرياح بمختلف أنواعها تؤثر على نشاط الإنسان اليومي خاصة إذا أرتبط هذا النشاط بعمليات صيد الأسماك في عرض البحار وممارسته لبعض الأنشطة كالرياضات البحرية وغيرها حيث تلعب الرياح دوراَ رئيساَ في حركة الأمواج والتيارات التي تزيد مع سرعة واندفاع الرياح .
عرف الإنسان ومنذ القدم أوقات ومواسم الرياح خاصة في البيئات البحرية ، حيث أنها تترك أثراَ مباشراَ على نشاطه فتؤثر في سرعة واتجاه قوارب الصيد الشيء الذي دعاه إلى اتخاذ التدابير الملائمة التي تضمن من سلامة رحلات صيد الأسماك وطاقم الرحلة .
إن نشاط الرياح في مواسم معينة كفصل الشتاء ، يؤدي إلى اضطراب الأمواج بصورة هائلة فتتعرض قوارب الصيد الموجودة في عرض البحر إلى التأثر بهذه الأمواج التي تدفع بها إلى الصخور والشعاب المرجانية فتصطدم بها وربما تكسرت بفعل الرياح والعواصف العاتية . كذلك تتسبب حركة الأمواج العاتية في نشوء تيارات بحرية مختلفة السرعة فتعمل على تحريك الكتل المائية من منطقة لأخرى جالبة معها الأغذية من المياه العميقة والساحلية فتتشكل بيئات غنية تذخر بالعديد من أنواع الأسماك التي تهاجر إلى هذه المناطق ربما لتكمل نضجها وتكاثرها في هذه البيئات وهنا تصبح هذه البيئات محط نظر الصيادين الذين تعرفوا على هذه المناطق واستفادوا منها في عمليات الصيد .