هاجس شحية
๑ . . عضو متميز . . ๑
- التسجيل
- 18 أبريل 2009
- رقم العضوية
- 10369
- المشاركات
- 576
- مستوى التفاعل
- 56
- الجنس
- الإقامة
- في بال الغلا
تخلى عن "شخصيتك القيادية" .. للحفاظ على زواجك !!
!!
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اعتادت بعض النساء على طريقة إلقاء الأمر، أحيانا يصفها البعض "بالشخصية القيادية" التى نشأت على أن تكون مستقلة فى العمل، وفى الحياة الشخصية. ويظهر تأثير هذه التربية على خلال العلاقة الزوجية، وعلى الزوجة "القوية أو المسترجلة" ألا تنسى أن الرسول، علية الصلاة والسلام، وصف النساء "بالقوارير"، حيث قال النبى صلى الله عليه وسلم: "ياأنجشة، رفقا بالقوارير"، وكان يقصد الصحابيات اللواتى يركبن الجمال، وكان يقود قافلة الإبل رجل جميل الصوت يدعى أنجشة، كانت الجمال تهتز طربا لسماع صوته، فخاف النبى على النساء، هكذا وصف رقة ، وماهى عليه من مشاعر فياضة يسهل التأثير فيها، حيث وصفها بالآنية الزجاجية الرقيقة السهلة الكسر، لذا لا تبخلى على زوجك بالنعومة لأنك "أنثى".
وتقول فى هذا الموضوع الدكتورة منى عبد الهادى، استشارية الصحة الجنسية بجامعة القاهرة: "تواجه ذات الشخصية القيادية مشكلة أيضا بعد الزواج؛ لأن فى اعتقادها أن الزواج حرب، لا يجب التخلى خلالها عن كل الأسلحة، الأمر الذى يسبب صداما وحروبا".
ويحدث هذا خاصة عندما يكون الجمود من طبيعة ، لذا نجدها أحيانا تبحث عن رجل ضعيف الشخصية، لتقوده ويصبح القرار فى يدها، فيلجأ الزوج، مدفوعا بما سمعه من أبيه وأقاربه وأصدقائه عن صفات الرجل الشرقى، للعنف؛ فتبدو انفعالاته أكثر من المشاكل التى يواجهها، وتتحول الحياة إلى جحيم، وتكتشف سوء الاختيار، وأن زوجها غير جدير بالاحترام، وأنها لا تشعر معه بالأمان.
وتشير الدكتورة عبد الهادى إلى أن السبب فى تلك الشخصية يرجع إلى نظام تربية خاطئ من الأهل أنفسهم، يعتمد على أسلوب توجيه الأوامر بنوع من الصرامة والشدة على الفتاة كلما كبرت وظهرت عليها معالم الأنوثة، وخاصة فيما يتعلق بملابسها وتصرفتها.
هذه التصرفات تنبع من خوف الأهل الزائد على الفتيات؛ حيث يرون أن القسوة نوع من الحماية والأمان للبنت، ويبثون فيها فكرة أنها كلما كانت مسترجلة وشرسة، تستطيع أن تدلفع عن نفسها من المجتمع الخارجى، وخاصة مع انتشار التحرش والاغتصاب، لذا نجد أن الآباء يشعرون بالإطمئنان إذا كان تكوين ابنتهم الجسمانى نحيلا، حيث لا تظهر عليها علامات الأنثى، فلا تتعرض للمعاكسات.
امرأة صلبة
ومن جانبه يؤكد الدكتور مرسى عوض، استشارى العلاقات الأسرية بجامعة القاهرة، أن كثيرا من الزوجات يعتقدن أن "الأنوثة" هى ملابس وحركات جريئة.
ولكن هناك مفهوم آخر أهم وأشمل: فالأنثى التى تلوح فى خيال كل رجل هى كائن رقيق يتفجر بالعواطف، تغرقة بالأحاسيس الجياشة، يحتويها وتحتويه. ولكن عندما تتحول هذه الأنثى إلى كائن جاف خال من العواطف، تتباهى بأن تصف نفسها بأنها "ست صلبة"، وترفض الاعتراف بمشاعرها، وتعتبر أن أحاسيس الحب تجاه زوجها ضعف، وتتصرف مع أولادها بعنف، ويصفها زوجها بأنه يعيش مع "واحد صاحبه"، هى إنسانة ترفض الأنوثة، ولا تعترف بالرقة؛ وهذا خطأ، لأن الزوج يحب أن يرى زوجته ضعيفة معه وقوية مع الآخرين.
ويوجه د. مرسى نصيحة للزوجة بأنه لا مانع من أن تكون لديك شخصية قوية؛ بمعنى أن تكونى مفكرة، ولديك حسن تدبير، وتتقنى فن التعامل، لكن من دون أن تتخلى عن أنوثتك، أو كأن تلجئى إلى الصوت العالى، وفرض رأيك على زوجك. لأن الزواج عبارة عن لغة حوار تحكمها العاطفة.
ويمكن إنجاح العلاقة الزوجية، حتى فى غياب هذه العاطفة، بلغة تواصل جيد، قد ينتابها بعض الفتور ولكن مع وجود الحب تكون العلاقة أكثر نموذجية.
نتريا الاراء من الشباب والبنات .. شاركونا بردودكم الغاوية .. وانا بانتظااركم
لكم اجمل تحية خالصه من القلب .. سلامي لكم ..
!!
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اعتادت بعض النساء على طريقة إلقاء الأمر، أحيانا يصفها البعض "بالشخصية القيادية" التى نشأت على أن تكون مستقلة فى العمل، وفى الحياة الشخصية. ويظهر تأثير هذه التربية على خلال العلاقة الزوجية، وعلى الزوجة "القوية أو المسترجلة" ألا تنسى أن الرسول، علية الصلاة والسلام، وصف النساء "بالقوارير"، حيث قال النبى صلى الله عليه وسلم: "ياأنجشة، رفقا بالقوارير"، وكان يقصد الصحابيات اللواتى يركبن الجمال، وكان يقود قافلة الإبل رجل جميل الصوت يدعى أنجشة، كانت الجمال تهتز طربا لسماع صوته، فخاف النبى على النساء، هكذا وصف رقة ، وماهى عليه من مشاعر فياضة يسهل التأثير فيها، حيث وصفها بالآنية الزجاجية الرقيقة السهلة الكسر، لذا لا تبخلى على زوجك بالنعومة لأنك "أنثى".
وتقول فى هذا الموضوع الدكتورة منى عبد الهادى، استشارية الصحة الجنسية بجامعة القاهرة: "تواجه ذات الشخصية القيادية مشكلة أيضا بعد الزواج؛ لأن فى اعتقادها أن الزواج حرب، لا يجب التخلى خلالها عن كل الأسلحة، الأمر الذى يسبب صداما وحروبا".
ويحدث هذا خاصة عندما يكون الجمود من طبيعة ، لذا نجدها أحيانا تبحث عن رجل ضعيف الشخصية، لتقوده ويصبح القرار فى يدها، فيلجأ الزوج، مدفوعا بما سمعه من أبيه وأقاربه وأصدقائه عن صفات الرجل الشرقى، للعنف؛ فتبدو انفعالاته أكثر من المشاكل التى يواجهها، وتتحول الحياة إلى جحيم، وتكتشف سوء الاختيار، وأن زوجها غير جدير بالاحترام، وأنها لا تشعر معه بالأمان.
وتشير الدكتورة عبد الهادى إلى أن السبب فى تلك الشخصية يرجع إلى نظام تربية خاطئ من الأهل أنفسهم، يعتمد على أسلوب توجيه الأوامر بنوع من الصرامة والشدة على الفتاة كلما كبرت وظهرت عليها معالم الأنوثة، وخاصة فيما يتعلق بملابسها وتصرفتها.
هذه التصرفات تنبع من خوف الأهل الزائد على الفتيات؛ حيث يرون أن القسوة نوع من الحماية والأمان للبنت، ويبثون فيها فكرة أنها كلما كانت مسترجلة وشرسة، تستطيع أن تدلفع عن نفسها من المجتمع الخارجى، وخاصة مع انتشار التحرش والاغتصاب، لذا نجد أن الآباء يشعرون بالإطمئنان إذا كان تكوين ابنتهم الجسمانى نحيلا، حيث لا تظهر عليها علامات الأنثى، فلا تتعرض للمعاكسات.
امرأة صلبة
ومن جانبه يؤكد الدكتور مرسى عوض، استشارى العلاقات الأسرية بجامعة القاهرة، أن كثيرا من الزوجات يعتقدن أن "الأنوثة" هى ملابس وحركات جريئة.
ولكن هناك مفهوم آخر أهم وأشمل: فالأنثى التى تلوح فى خيال كل رجل هى كائن رقيق يتفجر بالعواطف، تغرقة بالأحاسيس الجياشة، يحتويها وتحتويه. ولكن عندما تتحول هذه الأنثى إلى كائن جاف خال من العواطف، تتباهى بأن تصف نفسها بأنها "ست صلبة"، وترفض الاعتراف بمشاعرها، وتعتبر أن أحاسيس الحب تجاه زوجها ضعف، وتتصرف مع أولادها بعنف، ويصفها زوجها بأنه يعيش مع "واحد صاحبه"، هى إنسانة ترفض الأنوثة، ولا تعترف بالرقة؛ وهذا خطأ، لأن الزوج يحب أن يرى زوجته ضعيفة معه وقوية مع الآخرين.
ويوجه د. مرسى نصيحة للزوجة بأنه لا مانع من أن تكون لديك شخصية قوية؛ بمعنى أن تكونى مفكرة، ولديك حسن تدبير، وتتقنى فن التعامل، لكن من دون أن تتخلى عن أنوثتك، أو كأن تلجئى إلى الصوت العالى، وفرض رأيك على زوجك. لأن الزواج عبارة عن لغة حوار تحكمها العاطفة.
ويمكن إنجاح العلاقة الزوجية، حتى فى غياب هذه العاطفة، بلغة تواصل جيد، قد ينتابها بعض الفتور ولكن مع وجود الحب تكون العلاقة أكثر نموذجية.
نتريا الاراء من الشباب والبنات .. شاركونا بردودكم الغاوية .. وانا بانتظااركم
لكم اجمل تحية خالصه من القلب .. سلامي لكم ..