أم الخير
๑ . . عضو إمبراطوري . . ๑
- التسجيل
- 20 مارس 2011
- رقم العضوية
- 13442
- المشاركات
- 4,969
- مستوى التفاعل
- 689
- الجنس
- الإقامة
- أرض الله الواسعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال:
هل تغيير المكان عند فعل النافلة بعد المكتوبة له أصل إذا كان في المسجد؟ وهل هناك دليل أو قول لأهل العلم؟.
الجواب:
ذكر البخاري رحمه الله قال باب التطوع في مكانه. وذكر فيه الحديث وقال إنه لا يصح إنما المنهي عنه أن يصل صلاة بصلاة من دون كلام في حديث معاوية: «نهانا أن نصل صلاة بصلاة حتى نقوم أو نتكلم» مثلما يفعل بعض الناس يسلم في فريضة السلام عليكم ورحمة الله، السلام عليكم ورحمة الله، ثم يقوم ويكبر للنافله الله أكبر "النافلة" ما فصل بينهما.
أما إذا قال أستغفر الله، أستغفر الله فلا بأس أو انتقل من مكان إلى مكان فلا بأس. أما التطوع في مكان الفريضة، فالحديث في هذا لا يصح كما قال البخاري، إلا الإمام، الإمام ينبغي ألا يتطوع في مكانه؛ لأنه إذا تطوع في مكانه، قد يكون فيه تشويش على من دخل، يظن أنه ما صليت الصلاة، أو قد يخطئ ويرفع صوته، يظن أنه في الفريضة.
فالإمام ينبغي له أن يتطوع في غير مكانه لأمرين:
الأمر الأول: أن هذا فيه تشويش على الداخل قد يظن أنه يصلي الفريضة وأن الصلاة ما قضيت.
والأمر الثاني: أنه قد ينسى ويظن أنه يصلي الفريضة فيجهر بالقراءة أما غير الإمام فالأمر في هذا واسع غير لا بأس أن يصلي في مكانه.
الشيخ عبد العزيز الراجحي