*فارسة الشارقة*
๑ . . شخصية هامة . . ๑
- التسجيل
- 27 يوليو 2011
- رقم العضوية
- 13870
- المشاركات
- 2,738
- مستوى التفاعل
- 202
- الجنس
- الإقامة
- في قلب الشارقة
نسأل الله حسن الخاتمة
وفاة مواطنة بعد تأديتها صلاة العيد في مُصلى المزهر بدبي
انتقلت إلى رحمة الله تعالى بإذنه المواطنة مريم عمر الخاجة ، زوجة السيد محمد السيد الهاشمي ، وأخت السيد عارف الخاجة ، وذلك بعد انتهائها من تأدية صلاة وخطبة عيد الفطر المبارك في مُصلى المزهر في دبي.
وأشار السيد محمد حسن الطاهر ، صاحب خدمة جنائز الإمارات بأن الفقيدة كانت قد استعدت للعيد ، وأعدت ضيافة العيد « الفالة » ، ثم خرجت إلى مصلى العيد في المزهر بدبي ، حتى تشهد الخير ودعوة المسلمين ، فصلت العيد ثم استمعت للخطبة ، وبعدها شرعت في السلام على النساء في المصلى ، وتبارك لهم بالعيد.
وفي أثناء تلك اللحظات سقطت على الأرض ، فحاولت بعض النساء أن يسعفنها ، لكن قضاء الله كان سابق وقدره واقع ، فماتت رحمها الله بعد عبادة الصيام ، وبعد أداء صلاة العيد ، وكأن الله تعالى أراد أن تقضي عيدها في الجنة.
وأضاف الطاهر : هذه المرأة نحسبها من الصالحات والله حسيبها ولا نزكي على الله أحدا صامت شهرها ، وحافظت على صلاة التراويح ، وكانت من الحريصات على الخير ، فقد كانت تتصل بإمام المسجد بشكل دوري ، وتطلب منه أن يخبرها بأي متطلب للمسجد ، فكانت توفر مواد النظافة وغيرها من الأمور بالإضافة أنها كانت تتكفل بإفطار الصائمين في شهر رمضان ، وذكر عنها في التبرع بالمال شيئا كثيرا.
هذا وقد صُلي عليها عصر يوم العيد ، وقد شهد جنازتها عدد غفير على الرغم من أنه يوم عيد ، والناس فيه منشغلون ، لكن التوفيق من عند الله.
الرمس.نت تسأل الله أن يغفر لها ويرحمها ، وأن يسكنها فسيح جناته وأن يسكنها الفردوس الأعلى من الجنة ؛ وأن يصبر أهلها وذويها.
إنا لله وإنا إليه راجعون
وفاة مواطنة بعد تأديتها صلاة العيد في مُصلى المزهر بدبي
انتقلت إلى رحمة الله تعالى بإذنه المواطنة مريم عمر الخاجة ، زوجة السيد محمد السيد الهاشمي ، وأخت السيد عارف الخاجة ، وذلك بعد انتهائها من تأدية صلاة وخطبة عيد الفطر المبارك في مُصلى المزهر في دبي.
وأشار السيد محمد حسن الطاهر ، صاحب خدمة جنائز الإمارات بأن الفقيدة كانت قد استعدت للعيد ، وأعدت ضيافة العيد « الفالة » ، ثم خرجت إلى مصلى العيد في المزهر بدبي ، حتى تشهد الخير ودعوة المسلمين ، فصلت العيد ثم استمعت للخطبة ، وبعدها شرعت في السلام على النساء في المصلى ، وتبارك لهم بالعيد.
وفي أثناء تلك اللحظات سقطت على الأرض ، فحاولت بعض النساء أن يسعفنها ، لكن قضاء الله كان سابق وقدره واقع ، فماتت رحمها الله بعد عبادة الصيام ، وبعد أداء صلاة العيد ، وكأن الله تعالى أراد أن تقضي عيدها في الجنة.
وأضاف الطاهر : هذه المرأة نحسبها من الصالحات والله حسيبها ولا نزكي على الله أحدا صامت شهرها ، وحافظت على صلاة التراويح ، وكانت من الحريصات على الخير ، فقد كانت تتصل بإمام المسجد بشكل دوري ، وتطلب منه أن يخبرها بأي متطلب للمسجد ، فكانت توفر مواد النظافة وغيرها من الأمور بالإضافة أنها كانت تتكفل بإفطار الصائمين في شهر رمضان ، وذكر عنها في التبرع بالمال شيئا كثيرا.
هذا وقد صُلي عليها عصر يوم العيد ، وقد شهد جنازتها عدد غفير على الرغم من أنه يوم عيد ، والناس فيه منشغلون ، لكن التوفيق من عند الله.
الرمس.نت تسأل الله أن يغفر لها ويرحمها ، وأن يسكنها فسيح جناته وأن يسكنها الفردوس الأعلى من الجنة ؛ وأن يصبر أهلها وذويها.
إنا لله وإنا إليه راجعون