صعب وصآلي
๑ . . عضو مخضرم . . ๑
- التسجيل
- 13 مايو 2011
- رقم العضوية
- 13632
- المشاركات
- 8,162
- مستوى التفاعل
- 583
- الجنس
- الإقامة
- دَآآآرٌ الْشَحـــــوُحَ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
فتاة كباقي الفتيات .. في يومٍ من الأيام اشتكت من ألم في بطنها فقالت أمها : لربما أنه ألم بسيط وسوف يزول ، و لكن اشتد الألم على هذه الفتاة المسكينة و مر يوم .. يومان .. بعد ذلك وجد الأهل أن الفتاة يزداد الألم معها يوماً تلو الآخر .. فأخذوها إلى أحد الأطباء و بعد الفحوصات و بعد ما شوهد بها من ألم و أن البطن منتفخ بعض الشيء قال الطبيب : ابنتكم حامل !!
تعجب الأب و الإخوة و الأهل .. حامل .. كيف ؟؟
يا للعار .. يا للفضيحة ..
بعد الصدمة أُخذت هذه البراءة إلى البيت .. و اجتمعت العائلة من الإخوة و الأب .. فماذا حدث ؟؟
انهالوا عليها ضرباً دون رحمة .. و الفتاة لا تدري هل تبكي من ألم الضرب أم من ألم بطنها ؟؟
فلقد أتت لهم بالعار و الفضيحة .. فأين أهلها الآن من كلام الناس و هي من دنس كرامة عائلتها و جعلتها بالحضيض !! و يستمر نحيب الفتاة .. تبكي بحرقة و تقول بكل براءة : (( أنا ما سويت شي .. و الله العظيم ما سويت شي )) بعدها ضعفت هذه الفتاة وخارت قواها شيئاً فشيئاً .. التفتت إلى أبيها .. و قالت بألم و حزن شديدين : (( أبوية و الله ما سويت شي و أنا بريئة و انتوا ظلمتوني )) ..
ظلت تردد هذه الكلمات إلى أن فقدت وعيها ..
بعد ذلك أُخذت إلى المستشفى و أدخلت في العناية المركزة ..
بعد الفحوصات .. و تركيب الأجهزة .. و الأطباء هنا و هناك .. ما الذي يحصل يا ترى ؟؟
ماذا تبين للأطباء ؟؟
يا للعجب .. يا للهول ..
لقد أثبتت الفحوصات أن الفتاة كانت تشتكي من (( الدودة الزائدة )) و ليس الحمل .. نزل هذا الخبر كالصعقة على الأب و الأخوة و انصدموا بهذا الخبر .. و هذا التشخيص ..
لقد ترجى الأب و الإخوة من الأطباء أن يفعلوا شيئاً لإبنتهم و أن يعالجوها .. فقال أحد الأطباء : قد فات الأوان و تأخرتم في إحضارها ..
ماتت المسكينة و هي مظلومة .. ماتت وهي تقول لأبيها
كلمات لن يستطيع نسيانها (( أنا ما سويت شي و أنا بريئة و انتوا ظلمتموني )) .. ماتت و هي تتعذب من شدة الألم .. ألم بطنها .. و ألم الضرب .. و ألم المصيبة التي حلت بها !!
ماتت و تركت أثر حزين عند أهلها و في عائلتها بعدما
اتهمت بأعظم ما تملكه المرأة .. (( شرفها و عفتها )) ..
فتاة كباقي الفتيات .. في يومٍ من الأيام اشتكت من ألم في بطنها فقالت أمها : لربما أنه ألم بسيط وسوف يزول ، و لكن اشتد الألم على هذه الفتاة المسكينة و مر يوم .. يومان .. بعد ذلك وجد الأهل أن الفتاة يزداد الألم معها يوماً تلو الآخر .. فأخذوها إلى أحد الأطباء و بعد الفحوصات و بعد ما شوهد بها من ألم و أن البطن منتفخ بعض الشيء قال الطبيب : ابنتكم حامل !!
تعجب الأب و الإخوة و الأهل .. حامل .. كيف ؟؟
يا للعار .. يا للفضيحة ..
بعد الصدمة أُخذت هذه البراءة إلى البيت .. و اجتمعت العائلة من الإخوة و الأب .. فماذا حدث ؟؟
انهالوا عليها ضرباً دون رحمة .. و الفتاة لا تدري هل تبكي من ألم الضرب أم من ألم بطنها ؟؟
فلقد أتت لهم بالعار و الفضيحة .. فأين أهلها الآن من كلام الناس و هي من دنس كرامة عائلتها و جعلتها بالحضيض !! و يستمر نحيب الفتاة .. تبكي بحرقة و تقول بكل براءة : (( أنا ما سويت شي .. و الله العظيم ما سويت شي )) بعدها ضعفت هذه الفتاة وخارت قواها شيئاً فشيئاً .. التفتت إلى أبيها .. و قالت بألم و حزن شديدين : (( أبوية و الله ما سويت شي و أنا بريئة و انتوا ظلمتوني )) ..
ظلت تردد هذه الكلمات إلى أن فقدت وعيها ..
بعد ذلك أُخذت إلى المستشفى و أدخلت في العناية المركزة ..
بعد الفحوصات .. و تركيب الأجهزة .. و الأطباء هنا و هناك .. ما الذي يحصل يا ترى ؟؟
ماذا تبين للأطباء ؟؟
يا للعجب .. يا للهول ..
لقد أثبتت الفحوصات أن الفتاة كانت تشتكي من (( الدودة الزائدة )) و ليس الحمل .. نزل هذا الخبر كالصعقة على الأب و الأخوة و انصدموا بهذا الخبر .. و هذا التشخيص ..
لقد ترجى الأب و الإخوة من الأطباء أن يفعلوا شيئاً لإبنتهم و أن يعالجوها .. فقال أحد الأطباء : قد فات الأوان و تأخرتم في إحضارها ..
ماتت المسكينة و هي مظلومة .. ماتت وهي تقول لأبيها
كلمات لن يستطيع نسيانها (( أنا ما سويت شي و أنا بريئة و انتوا ظلمتموني )) .. ماتت و هي تتعذب من شدة الألم .. ألم بطنها .. و ألم الضرب .. و ألم المصيبة التي حلت بها !!
ماتت و تركت أثر حزين عند أهلها و في عائلتها بعدما
اتهمت بأعظم ما تملكه المرأة .. (( شرفها و عفتها )) ..