• مرحبا ٬ في حال تعتذر تسجيل الدخول ، يرجى عمل استرجاع كلمه المرور هنا

شـــعراء في ذاكره الامارات

رماااايل

๑ . . عضو إمبراطوري . . ๑
التسجيل
13 فبراير 2005
رقم العضوية
3121
المشاركات
4,303
مستوى التفاعل
52
الجنس
الإقامة
بنبض القصيد
رد: شـــعراء في ذاكره الامارات

sss07.gif
sss07.gif


تر!!!ث


تسلم ع المرور الطيب يا خوي

وربي لا هانك


رماااايل


sss07.gif
sss07.gif
 

رماااايل

๑ . . عضو إمبراطوري . . ๑
التسجيل
13 فبراير 2005
رقم العضوية
3121
المشاركات
4,303
مستوى التفاعل
52
الجنس
الإقامة
بنبض القصيد
رد: شـــعراء في ذاكره الامارات

sss07.gif
sss07.gif
sss07.gif


Sultan%20Al%20Owais.JPG




ولد الشاعر في ضاحية الحيرة بالشارقة في عام 1887 م ، في عهد الشيخ صقر بن خالد القاسمي حاكم الشارقة آنذاك ، وقد اعتبره فالح حنظل صاحب " حوليات المفصل في تاريخ الإمارات " من أعلام الإمارات في الشعر الذين ظهروا في العقد الأول من القرن العشرين ، بجانب مبارك بن سيف الناخي في الشارقة ، وسعيد الهاملي وأحمد بن خصيفة ، وعلي بن قمبر في أبوظبي .



وقد ولد في عائلة ميسورة كانت تعمل نواخذة للسفن ، أو طواشين أي في تجارة اللؤلؤ . وقد تميزت هذه العائلة باهتمامات عالية بالشعر والأدب ، وقد كان والد الشاعر وجده لامه وجدته لامه شعراء .

تميزت عقلية الشاعر بالموهبة الجلية ، مع شغفة بالعلم والمعرفة والاطلاع ، كل ذلك ساعده لان يعمل خطيبا ومعلما متطوعا .

كون مجلسا أدبيا في بيته ، يؤمه الأصدقاء من أعيان ووجهاء المجتمع في الإمارات ، وكانت تأتيه الصحف والمجلات من مصر ومكة المكرمة وبغداد وبلاد الهند ، ومن هذه الصحف الفتح وأم القرى والإصلاح والروائع والإخوان المسلمون والاخوة الإسلامية والمنتدى والمصور وآخر ساعة ، وقد قام الشاعر بتجليد أعداد من مجلة المنار لرشيد رضا . وقد ضمت مكتبته مجموعة نفيسة من الكتب . ومن نباهته وتفوقه مشاركته لمعلميه وشيوخه في قراءة المجلات والصحف مثل مجلة الفتح التي كانت تصدر في القاهرة ومجلة أم القرى التي كانت تصدر في مكة المكرمة ، ومن المكونات الثقافية لدى الشاعر المذياع الذي كان يمده بالأخبار .

جمع شعره في ديوان نداء الخليج ، وقد جمعت فيه 185 قصيدة ، تتحدث في الموضوع الوطني والقومي والإسلامي والعالمي ، علما بأن له ديوان شعر مخطوط مكتوب بخط سالم بن كنيد ، الكاتب الخاص للشاعر ، حيث قال الشاعر في مقدمة ديوانه المخطوط " هذا ديوان فيه ما نثرت وما نظمت ، وما أخذت من النظم والنثر ـ والسلام .


ومن شعره في الرثاء ، رثاؤه سعد زغلول الزعيم المصري المشهور :

فابعث بكل بلاد منك زغلولا
ما فقد زغلول خطب يستهان به
فضمها قوة واستأصل القيلا
لاحت له مصر أحزابـا مقطعة
فتى يعد قرين الظلم مسؤولا
لا يوقظ الشعـب إلا ماجد ثقـة



ومن شعره الشعبي النبطي في الردح أي الغزل :

قلبي شرى ذهـن القطـامي
من العام يا زينات الأوصـاف
مـرة وكـم حلـق وحـام
يا ما قعـدت في راس مشراف
يختـال جنحــات الحمـام
لو طاف به من الخلق ما طاف
لأروي قصيـرات الحـزام
الفايجـات العيـن لــولاف
به زامطـن ريش النعــام
وإن يـرف والريـش زفاف

+++++++++++++


تَحيةً إلى الأدباءِ العَرب

لمناسبة توزيع جائزة سلطان العويس عام 1994م



أميرتي مَوطِنَ الأحرارِ يا بلدي فيكِ استَقيتُ من التاريخِ ما عذُبا
إنَّ الإماراتِ في إيحائِها نَغَمٌ فاشدوا كما شِئتُمو يا أيّها الأدبَا
ليست لدينا سجونٌ دونما جُرُمٍ ليست لدينا عيونٌ تفتري الكذِبا
إنَّ الإماراتِ تلقاكم مُحيّية فَأنتمُو نُخبةٌ قد طالت الشُّهبا
ناضلتمُو بِحروفِ الضادِ في زمنٍ قد كان جَمعكُمو مِنْ مُرِّهِ شَرِبا
يا قادةَ الفكرِ فينا دون توريةٍ هاتوا لنقرأ ما قد قيلَ أو كُتبا
كُلٌّ يباهي بما قد نَالَ من غَزَلٍ ومَدحُهُ مِنْ لسانِ الناسِ قَد غُصِبا
ألم تَكُن أغنياتُ القَهرِ واضحةً تُهدّد الفكرَ والقرآنَ والكُتُبا
فِرعونُ حاورَ موسى في تأَلُّههِ ولم يقلْ رَبُّكم اخضع لِما وَجَبا
قد قال والسيفُ لم تُبرزهُ سطوتُهُ وإنَّما كلماتٌ تَحملُ العتَبا
ألَمْ نُرَبِّكَ فيما بينَنا وَلداً ألم تَرَ أنني يوماً دُعيتُ أبا
فإن بَغَيتَ فإنّي ناظرٌ وغداً سَيُحشر الناسُ والعَليا لمن غَلبا
بكُلِّ عطفٍ يناديهِ لِيَرْدعَهُ وحكمةُ اللهِ أمرٌ يقطعُ السَبَبا
واليوم يلقى حوارُ الفكرِ مذبحةً واليتمَ والقهرَ والتَّشريدَ والسَّغبا
لم يدر من قال حقّاً كيف مضجعُهُ إن دُقَّ بابٌ تراهُ ممعِناً هَرَبا
مِنّي إليكم سَلامٌ كلَّما خَطَرت مِنَ المفكّرِ آيٌ تُوقظُ العَربَا


سلطان بن علي العويس
21/3/1994


غزليّة

أهديكِ شِعري والحياةُ قصيــدةٌ لوَّنتُها بـمَحبّتـي وَوَفائــي
لولا جنونُ الـحُبِّ ما عُرِفَ الهوى يوماً ولا سُلْطانُ في الشعــراءِ


4/11/1998


صبابة في الهوى

قالت ألِفْتُكَ قُلتُ الـحُبُّ ألَّفَنا قالت فَديتكَ قلتُ الروحُ للفادي
قالتْ أتذكرُ؟ قلت: الوعد أذكرهُ لـمّا رأيتُكِ كان الوعد ميلادي
كُنتِ الأمانيَّ في روحي لأكتُبهَا بمدمعِ العينِ يا تتويجَ إنشادي
ماذا سأكتُب هل حَرْفي تُفسرهُ تَرنيمةُ الـحبِّ في أفراح أعيادي
صبابةٌ في الهوى ظلّت تُسائِلُني أين الشفاه التي يُروى بِها الصادي



وقد انتقل الشاعر إلى رحمة الله تعالى عام 1959 ، إثر إصابته بحمى شديدة .




sss07.gif
sss07.gif
sss07.gif




رماااايل
 

мIşs Ł0οŁο0

๑ . . عضو مخضرم . . ๑
التسجيل
18 نوفمبر 2005
رقم العضوية
4390
المشاركات
7,022
مستوى التفاعل
44
الجنس
الإقامة
فيـ عالميـ الخــاص
رد: شـــعراء في ذاكره الامارات

تشكرين الغالية


زهورة
 

حورالامارات

๑ . . عضو مؤسس . . ๑
التسجيل
24 مايو 2004
رقم العضوية
1680
المشاركات
12,942
مستوى التفاعل
83
العمر
45
الجنس
الإقامة
راس الخيمة الحبيبة
رد: شـــعراء في ذاكره الامارات

موضوع رائع واكثر من رائع


شكرا رمايل

نحن نتابع لك
 

رماااايل

๑ . . عضو إمبراطوري . . ๑
التسجيل
13 فبراير 2005
رقم العضوية
3121
المشاركات
4,303
مستوى التفاعل
52
الجنس
الإقامة
بنبض القصيد
رد: شـــعراء في ذاكره الامارات

sss07.gif
sss07.gif



زهور الشرق

تسلمين الغاليه ع المرور الطيب وربي لا هانج

حورالامارات

تسلمين حبيبتي ع المرور
ومرورج هو الاروع


رماااايل


sss07.gif
sss07.gif
 

رماااايل

๑ . . عضو إمبراطوري . . ๑
التسجيل
13 فبراير 2005
رقم العضوية
3121
المشاركات
4,303
مستوى التفاعل
52
الجنس
الإقامة
بنبض القصيد
رد: شـــعراء في ذاكره الامارات

sss07.gif
sss07.gif
sss07.gif


هي الشاعرة : موزة بنت جمعة بن هندي المهيري

ولدت الشاعرة في سنة 1900م على وجه التقريب ، ولا تزودنا الروايات الشفوية المتاحة بأية معلومات تفصيلية عن ولادتها ونشأتها الأولى .

وتذكر الروايات الشفوية أن للشاعرة خمسة أخوة هم حمد وعلي وغدير وعتيق وخميس ( والد الشاعر الشعبي المعروف محمد بن خميس بن هندي ) ، كما تذكر أن لها أختين .
وكانت الشاعرة قد حظيت برعاية والديها ، ونشأت كما كانت بنات جيلها ينشأن ، نشأة عربية إسلامية أصيلة ، ترفدها الثقافة الشعبية الشفوية التي تقوم على الإلمام بمفردات التاريخ المحلي للمنطقة ، ومعرفة سير أعلام المجتمع ، وحفظ شيء من القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف والشعر الشعبي مما يتصل بالأخلاق الحميدة والخصال الكريمة التي كان ينشأ عليها القوم
.

ولما بلغت الشاعرة سن الزواج تزوجت من حارب بن سيف العميمي ، وأنجبت له ابنين وأربع بنات ، وقد عاشت مع زوجها وأبنائها وبناتها متنقلين بين مناطق مختلفة ، بين الخصوب وبراق ، وبدع المغني وغيرها .
وكانت أسرتها تقيم وقت القيظ في نخيل والدها جمعة المهيري في منطقة المعترض بالعين .
وكان زوجها يعمل في مهنة الغوص التي كانت مزدهرة في الإمارات ، في النصف الأول من القرن العشرين ، وقد توفاه الله في إحدى رحلاته ، مما ترك أثر كبيرا في نفسية الشاعرة ، وجعلها تمر بظروف اقتصادية واجتماعية صعبة ، تحملت في ظلها مسؤولية كبيرة ، بعد أن كانت قد عاشت هي وأسرتها في رغد من العيش بفضل ما كانت توفره مهنة الغوص من دخل طيب .
وقد استطاعت الشاعرة موزة بن جمعة المهيري بحكمتها ، وتدبرها وقدرتها على التصرف أن تتجاوز الصعاب ، وأن تحافظ على مستوى معيشة أسرتها ، وأن تربي ابنيها وبناتها تربية عربية إسلامية أصيلة ، حتى غدوا رجالا وغدون نساء فاضلات .


ولقد استقرت الشاعرة منذ فترة زمنية بعيدة في مدينة العين ، في رعاية ابنيها وبناتها وأحفادهم .

تجربتها الشعرية

تشير الروايات الشفوية إلى أن الشاعرة موزة بنت جمعة المهيري كانت قد بدأت نظم الشعر في مرحلة مبكرة من حياتها ، وأن نتاجها الشعري لم يكن قليلا ، غير أن أكثره ضاع ولم يصل إلينا لغياب تدوين الشعر الشعبي وتوثيقه في الوقت الذي نضجت فيه موهبتها الشعرية وانتشر شعرها بين الناس على ألسنة الرواة وحفظة الشعر ، كما أن كثيرا من هؤلاء كان قد انتقل إلى رحمة الله تعالى ، فضاع ما كان ينفرد لحفظه من الشعر الشعبي ، ومنه شعر الشاعرة .

وتكشف الأخبار ومناسبات بعض القصائد عن أن شعرها قد انتشر بين الناس ، لما تميز به من سهولة وصدق ، وحظي باهتمامهم وتقديرهم ، حتى غدا الرواة يتناقلونه ويتدارسونه في مجالس السمر ، ضمن ما كانوا يتسامرون به من الشعر الشعبي الذي يشكل عنصرا مهما من عناصر الثقافة الشعبية .
لقد توافر على نقل شعر الشاعرة موزة بنت جمعة المهيري وإشاعته بين الناس عدد من رواة الشعر الشعبي الإماراتي وحفظته ، كان في مقدمتهم السيد راشد بن سيف بالحايمة
.

إن من يقرأ شعر موزة بنت جمعة المهيري يجد أنها تميل إلى الطبع في نظم الشعر ، وهو طبع بعيد عن التكلف والصنعة ، وقد يصدر أحيانا عن البديهة والارتجال ، ويبعد عن التحكيك المبالغ والصنعة المعقدة وتكلف القول .
وتكشف الشاعرة في بعض قصائدها عن مفهومها للشعر ووظيفته ، فهي ترى أن الشعر تعبير فني عن المعاناة الذاتية والتجربة الشعورية ، وأن العملية الإبداعية صعبة ولا تأتي في كل الأوقات تقول في إحدى
قصائدها :

درب الشعر مرقاته تعيب ولا له على قلبي طرايات

ولقد تعددت دوافع نظم الشعر عند الشاعرة موزة بنت جمعة المهيري وتنوعت البواعث التي تدعوها إلى نظم القريض ، وقد ذكرت الشاعرة نفسها أن الشعر لا يواتيها في كل حالاتها على سنن واحدة ، ولا في كل الأوقات ، فللوقت فعاليته في نظمها الشعر ، حيث تقول في إحدى قصائدها :

تو الشعر في خاطري زان توه لفا وافتج بابه

وما لم يكن الوقت مواتيا أو باعثا على نشاط القريحة وتدفقها غدت معرضة لأن يرتج عليها قول الشعر .
ويظهر لنا أن مما كان يفتق موهبة الشاعرة المناظر الحسنة والمطر المتدفق ، وهديل الحمائم ، والاحتفاء بالمناسبات الاجتماعية المختلفة ، وتكشف بعض قصائدها أن هناك دواعي أخرى تتصل بعاطفة الشاعرة اتصالا مباشرا ، كالفرح والسرور والأسى والحزن وغيرها ، وإلى ذلك تشير بقولها
:

درب الشعر تركته وسار وأعفيتله دربه بيايور
والبارحة في خاطري دار رحبتبه وأعطيته الشور
من كثر ما ياني من البار ودموع عيني هلت عبور


وكان بعض المعجبين بشعرها من أبناء المجتمع المحلي ، وأصدقاء أسرتها ومعارفها يحركون قريحة الشاعرة بأن يختلقوا خبر قصيدة يزعمون أنها قيلت فيها ، أو قضية ما يدركون أنها ذات أثر كبير في نفسها ، ومن ذلك أن السيد راشد بن سيف بالحايمة الذي كان يروي شعرها وينشره بين الناس ، كان قد أراد أن يثير قريحة الشاعرة ويدفعها إلى نظم الشعر ، مستغلا حبها لشجر الغاف وتعلقها به ، فنقل إليها خبرا مختلفا فحواه أن الرياح الشديدة والسيول الجارفة قد اقتلعت عود ( غاف ) بوهرمه فهاجت عاطفة الشاعرة وتوقدت قريحتها ، ونظمت قصيدة في بكاء شجر الغاف والتحسر عليه .


محاور شعرها

لقد تعددت المضامين التي دارت حولها قصائد الشاعرة التي انتهت إلينا ، ويمكن أن نجملها في ثلاث محاور رئيسية :
1- الوجدانيات
2- المجتمع الإماراتي وأحواله
3- البيئة الطبيعية الإماراتية


الوجدانيات:

لقد كانت الشاعرة ذاتية في أكثر شعرها ، فنظمت فيما يخطر لها ، وفيما يعبر عن أحوالها ، كما اتخذت شعرها وسيلة لترجمة مشاعرها الذاتية وعواطفها النفسية ، وعرض معاناتها الشخصية ، ومن ذلك الحنين إلى الماضي ، وأيام الصبا ، والتحسر على ذهابها تقول :

ولو غدت قصمة عراجيب ما جنها مرت لها أوقات
جاد الزمان بعود وبطيب ترجع سنينه الأوليات


ومن ذلك أيضا شكواها المرض الذي ألم بها ، وما كان من سوء أحوالها الصحية وذهاب أيام عمرها ، وضعف بنيتها ، واشتعال رأسها شيباً ، إنها تصور حالها ولواعج نفسها المتصدعة بوقع المرض تصويراً دقيقا ، تقول :

ما ينحسب شب ويا شيب وأنا زماني خطف وفات

ومن ذلك شكواها تقدم السن والمرض الذي ألم بها ، مما حال دون تواصلها مع صديقاتها ومعارفها ، ومن ذلك قولها مخاطبة ابنها سعيد شاكية ما حل بها ، فهي لم تذق طعم النوم ثلاثة شهور ، ولم يعد شرب الدواء يفيدها :

ان سلتني الحال يا سعيد حالي عبر وأربد سمحان
ما خذ ثلة أشهر مياريد النوم ما غضت به إعيان
شرب المحو ما فادني فيد ولا نوا عوقي ابريان


وتعبر الشاعرة في كثير من قصائدها عن معاناتها الكبيرة نتيجة بعدها عن أصدقائها ومعارفها ، وتكشف عن أحاسيسها ومشاعرها الصادقة تجاههم ، وتتمنى أن يمد الله عز وجل في عمرها لتنعم برؤيتهم ، تقول :


إن جان طول عمري أريد باشوف حياتي والأوطان
اللي بهم يستامن سعيد واللي لهم القلب سكان


وتعبر الشاعرة في بعض قصائدها عن لوعتها ، وما تجده من حرقة وشدة حزن لفقدان بعض الأهل والأحبة ، ومن ذلك ما نظمته عند سماعها خبر وفاة زوجها ، حيث تقول مخاطبة إحدى بناتها :

نهار ما يتنا الخباير جمت الصبر وآجنت بالله
الريل باتت في ملايل والقلب على نار موراه
الراس سويته يدايل والعين حطت فوقها غطاه
والعين لي سوت مخايل ومن العبر ما وقف ابجاه
يا زم رجوعه م المحايل وعليه ياما طول فرقاه


وتكشف بعض قصائدها عن حبها للناس ، وهو حب صادق أصيل فطرت نفسها عليه ، ومن ذلك تعبيرها عن فرحها الكبير بعودة الماء في بئر بوهرمه بعد انقطاع ، مما أعاد الحياة إلى المنطقة المحيطة به ، وكثر ترداد الناس إليها بعد طول توقف ، طلبا للماء :

جيت متنومس وفرحاني يوم بيري كثرت وروده
ويروي منه كل عطشاني وكل مضمومة ومرغوده


واتسمت الشاعرة بإكبار قيم الجوار والدعوة إلى التعلق بها والمحافظة عليها ، وقد بدا ذلك واضحا في كثير من مقطوعاتها الشعرية التي تتحدث فيها عن بعض العوائل التي كانت تربطها علاقات حميمة ، تقول :

جاري ولا أبيعه بالاثمان إن عاد متلني وأنا أتليه

كما اتسمت بالمحافظة على قيم الصداقة الأصيلة التي تربطها بعدد كبير من الناس ، ويبدو ذلك واضحا في قولها تخاطب ابنتها فاطمة عقب رجوعها من زيارة إحدى العوائل الصديقة لأسرتها :

يا فطيم يوم روحت عنهم تم دمع العين ذرافي

وتشكل الإخوانيات جزءا مهما في قصائد الشاعرة ، فقد مدحت كثيرا من الشواعر الصديقات لها ، وعبرت عن عناصر المودة التي تجمع بينها وبينهن ، وكشفت عن احترامها الكبير وتقديرها العظيم لهن ، ومن ذلك قولها عقب زيارة الشاعرة عائشة كليبوه إياها ، وما كان من عدم تمكنها من تلبية رغبة الشاعرة المهيرية في أن تمكث عندها حينا من الزمن :

ناس يثنون الترحاب لي عنديه غالين وأحشام
عسى عليهم يسجي صاب برق ورعد ومزون الغمام


وأدارت الشاعرة موزة بنت جمعة المهيري حديثها في الإخوانيات على الصفات التي تعد أمهات الفضائل ، وهي الكرم والجود والصدق والحمية ، وغيرها ، ويبدو هذا واضحا في ثنايا كثير من قصائدها .
أما المحور الثاني فكان حول المجتمع وأحواله المختلفة ، والتعبير عن عاداته وتقاليده ، والأعراف والأخلاق الحميدة التي تحكمه .
لقد حرصت على إظهار المضمون السامي المؤثر في حياة أبناء المجتمع ، لذلك نجدها قائمة على الترحال والتنقل طلبا للكلأ والماء بين الواحات والأفلاج المنتشرة حول مدينة العين ، أو الانتقال وقت القيظ واشتداد الحر إلى الإقامة في مزارع النخيل .
ومن العادات والتقاليد الاجتماعية التي تحدثت عنها وأشارت إليها نزوع الناس إلى الخير ، من خلال بنائهم الأمكنة ومراكز الخدمات العامة التي يستفيد منها المسافرون وأبناء السبيل والمتنزهون الذين كانوا يخرجون إلى بعض الطويان .
ومن ذلك ما أشارت إليه في إحدى قصائدها من أن أهل الخير كانوا يحفرون الطويان ( الآبار ) ليرد عليها الناس ، والبوش وسائر الحيوانات ، ومن ذلك أيضا ما نظمته بمناسبة حفر أحد أحفادها طويا في قرية غمض ، وقد رفعت الأعلام في الطرق والدروب التي تقود إليها ليستدل الناس عليه ، ودعت له بالمطر والسقيا على عادة الشعراء القدماء ، تقول :


جمعة مسوي عد ما ثور حق الذي بيسير كشات
يينا وسويناله انشور وعليه عدلنا بنيات
يالله عسى تسقيه لمطور ويعل امطره في كل ساعات


كما دعت إلى الالتزام بكثير من القيم السامية والأخلاق الرفيعة والمثل العليا التي عرفتها الأجداد والآباء ، وانحدرت إلى الأبناء والأحفاد عبر الزمن .
ودعت إلى الالتزام بآداب الدين الحنيف ، وتأدية الشعائر الدينية المختلفة لما في ذلك من بناء للشخصية وتهذيب للنفس ، ومن ذلك ما جاء في إحدى قصائدها من دعوة إلى صوم رمضان والحفاظ على تأدية فروضه وشكر الله تعالى على نعمائه ، تقول :


صلوا وصوموا في توهيب وتحمدوا يا ناس لله
صلوا فروضه في المواجيب وغبين يللي داس معصاه


وقدمت لوحات مختلفة لبعض مظاهر احتفال الشيوخ وأعيان المجتمع بالمناسبات الاجتماعية المختلفة ، مثل إقامتهم سباقات الهجن في مناسبات اجتماعية مختلفة كالزواج والأعياد وغيرها .
وقد ذكرت في كثير من قصائدها التي تتحدث فيها عن سباقات الهجن سلالات كثير من النوق العربية الأصيلة التي عرفها مجتمع الإمارات العربية المتحدة ، ومنها بنات الهدرة ، وبنات عرجان وغيرها .
كما تحدثت عن كثير من القيم العربية الأصيلة الراسخة التي توارثها أبناء الإمارات كإكرام الضيف ، والشجاعة والفروسية وغيرها .


أما المحور الثالث الذي دارت حوله قصائد الشاعرة المهيرية ، فكان حب الطبيعة والتعلق بها ، فقد كان لطبيعة منطقة العين الجميلة التي تكثر فيها الخضرة والأفلاج ، والطويان ، وتحيط بها العيون من جهاتها المختلفة أثر كبير في تكوين الشاعرة النفسي ، وفي تجربتها الشعرية ، إذ صارت الطبيعة جزءا من نفسها ، وتطبعت بمحاسنها ، فغدت لها طبعا متأصلا ، وملجأ ترتاح فيه ، لذلك كان الحديث عن الطبيعة جزءا أصيلا من تجربتها الشعرية .
لقد احتل الحديث عن الطبيعة في الربيع آو ان تفتحها وتجددها ، وتدفق الحياة من نباتها وأشجارها وطيورها وإبلها وحمائمها وغير ذلك من مكوناتها مكانة رفيعة في شعر المهيرية .


ويعد مشهد المطر من أكثر المشاهد الطبيعية بروزا في شعر الشاعرة المهيرية ، فقد تحدثت عن صفة الأرض حالة الجدب والقحط ، ووصف الأرض حال اخضرارها عقب نزول الغيث ، وقد اهتزت الأزهار والطيور والشجر .
ومن لوحاتها الجميلة التي رسمتها لعدد من عناصر الطبيعة ومظاهر الجمال قيها قولها في الحديث عن نباتات الإمارات البرية التي كست الربى بألوانها الزاهية ، تقول :


شب ادخنا حرشا ومخضار واشجار ربي كلها نور
وتعلقت الشاعرة بشجرة ( الغاف ) عود تعلقا كبيرا ، وأخذت تعدد في بعض قصائدها محاسن هذه الشجرة وفضائلها وفوائدها ، فهي تزين جبال الوطن وأمكنته ، ويقيم الناس في ظلها :
كم لي حلوه مياديله لي حسين وزين لجباله
كم غر جابع بشيله قد ليا وانزاح ف ظلاله


وحظيت الإبل والحمام دون سائر حيوانات بيئة الشاعرة بمكانة رفيعة في عدد كبير من قصائدها ، فقد تفاعلت مع هذه الحيوانات ذات القرب من الإنسان تفاعلا صادقا ، وشاركتها أحزانها ومعاناتها التي غدت أحزان الشاعرة نفسها .
ومن الأمثلة على ذلك أن الشاعرة كانت قد خرجت صباح ذات يوم للتنزه ، فسمعت نوح الورق أو الحمام فزعة من طلقات الصائد السيد غريب بن محمد ، فأحزنها ما رأت من معاناة الحمام ، وما سمعت من هديلها ، وأخذت الدموع تترقرق في أجفانها ، وكان أن أخذت عهدا على السيد غريب بن محمد بأن لا يتعرض للحمام مرة أخرى ، حيث تقول
:

يا غريب الراعبي صاحي من صياحه هلت العينا
قال أنا صوبت بسلاحي وافترق شمل المحبينا
مرفجنه جانك تواحي ضرب ولد الراعبي شينا


وقد امتنع السيد غريب بن محمد عن الصيد وفاء لعهده ، غير أن صديقه السيد راشد الحفير لم يمتنع عن ذلك ، فأخذ يمارس هواية الصيد في منطقة العين الفايضة ، مما أغضب الشاعرة ، وأثار مشاعرها ، فقالت مخاطبة من نقل إليها الخبر المحزن ، ومحملة إياه رسالة للسيد راشد بأن يرأف بحال الحمام ، ويمتنع عن فعله ، ويحفظ بندقية صيده في صندوقها :

يا ساير بالخبر مصدوق بلغ سلامي لا تخفيه
الراعبي اتراه مرفوق قولوا لراشد لا يعانيه
جنه غتير وشله الدوق ينصا غريب وبايصافيه
حطوا سكوته وسط صندوق لا يتم لي من حل يرميه


إن حب الشاعرة جمال طبيعة العين ، وتعلقها بها ، قد جعلها لا تطيق حياة المدن ، عندما كانت ترحل إليها في سبيل زيارة الأهل وبعض الأسر الصديقة ، ومن ذلك قولها معبرة عن أنها ملت حياة الإقامة في مدينة دبي ، وأن روحها كانت تسافر وترحل إلى دار الأهل ومرابعهم في مدينة العين وضواحيها :

يا سيف مليت الحدادير ولا أشوف لي في الدار مصروف
مليت م النخرة والخوير ومن عزر نفسي لحجني حوف
في الليل روحي تندري طير كم شرفت في عدبن وطوف


ويكشف كثير من نتاج الشاعرة عن ارتباطها الوثيق بالمكان الإماراتي ، وتعلقها بمظاهر الجمال فيه ، وإذ هي لا تمر على الأمكنة والمواقع مر الكرام ، بل تتفاعل معها وما فيها من عناصر الجمال ، مثل كواكب ، وبوهرمة ، والساد وغيرها ، ولهذا تدعو بالسقيا ونزول المطر والغيث لهذه الأمكنة ، ومن ذلك قولها في شرف كواكب :

يعل ذاك الشرف سحاب ومن السماء يا رب هله
لي ساكنينه عرب أنياب متحذر عن كل خله



ومن قصائدها
قصيـــدة : هب السهيلي

هب السهيلـي يـاب ريعـانيــذكــر الـقـلــب الـعـلـيـلـي
ونيت مـا بـي زود نقصـانيـا غيـر بـي هـيـر طويـلـي
بــدو تعـلـت روس نجـيـانيسقـون م الـوبـل الهميـلـي
من مرعـد فـي الليـل دنـانمن عطية اللي هب بخيلـي
بشهـد بـلـن الـوقـت مـنـانلـي يـاب منسـوع اليديـلـي
غر ربـا فـي غرسـة عمـانيسقى من البجس الظليلـي
صـبـاه لا عــرق ولا شــانمحروز عن جمع الضويلي
لــه الثـنـايـا حـــب رمـــانواللـي خلـج مثـلـه جليـلـي
هاي السنة لا تقـول حـرانوغير السنة شـورك دليلـي
وغير السنة بنريـع سمـانشـقـر مــن الـظـلـة يفـيـلـي
وأن هب شرتا بريـح ذنـانعـلـيـك بـالـثـوب الهلـيـلـي
محلا مسيـر عنـد الأخـوانإن جـان روف ولا عييـلـي
يوم القمر وسط السما زانأول شهـر زبـن المسـيـري
والشـور مـن تـولاه خــلانكــــل عـلـيــه الله وكـيـلــي


قصيـــدة: بستان قلبي صابه الهيف

ذهبت الشاعرة إلى جميرا لزيارة ابنتها المقيمة في دبي وبقيت هناك مدة غير قصيرة ، لم يأت إليها أحد من أولادها لإعادتها إلى مدينة العين التي اشتاقت إليها كثيرا ، فقالت :

خلونيـه حايـن عـلـى السـيـفوتـنـيـهــوا فـــــي دار بـعــيــد
عـيـنـي تـرابــي للمـخـاطـيـفأهـل الـرجـاب الـلـي مشـاديـد
مـا حـد قربـي مـن المعاريـفالـلـي بـهـم يسـتـامـن سـعـيـد
بستـان قلـبـي صـابـه الهـيـفواسـتـم حـالـي يـــا مشـاهـيـد
يعـل السحـب يللـي مراضيـفيـسـجـن عـلــى دار الأيـاويــد
يسجن على داري مع الصيفيــازم حـفـرهـا بـــاع ويـزيــد
يسجن على بـو خشـم رهيـفراعـــي الحيـايـيـن المعـاقـيـد
ماخـذ مـن الريـم التواصـيـفومـــن الـغـزيـل يـــوم بيـعـيـد


قصيـــدة: ونتي والنفس مشغوبه

ونـتـي والنـفـس مشغـوبـهوش حجـيـلـك م المجفـيـنـا
من السكن قد عفيت دروبهويــــن أهــلـــه الأولـيـيـنــا
حـمــده وسـالــم تـعـايـوبـهمـــا علـيـهـم حــــد يـبـيـنـا
واتركه هو عوف مشروبهأمــس م التـنـكـر مـرويـنـا
إلا يـا جـان خايـف عقوبـهانـتـه الـلـي كـامــل الـديـنـا



sss07.gif
sss07.gif
sss07.gif
 
التعديل الأخير:

النشمـي

๑ . . عضو ذهبي . . ๑
التسجيل
23 سبتمبر 2004
رقم العضوية
2223
المشاركات
3,440
مستوى التفاعل
669
الجنس
الإقامة
الامارات
رد: شـــعراء في ذاكره الامارات

الصراااحه موضوووووع غاااااااااوي وحلووو هذا الموضوع يتم متثبت يا يخووز من التثبييت



الصراحه تسلمي رمايل على افضل موضوع شفته هاي الصرااحه
 

الـنشمـي

๑ . . زائر . . ๑
التسجيل
9 سبتمبر 2006
رقم العضوية
5412
المشاركات
696
مستوى التفاعل
9
الجنس
الإقامة
ارض النشاما
رد: شـــعراء في ذاكره الامارات

الصرااحه موضوع غاااوي وحلووو


تسلمي رماايل





يا حيج والله
 

رماااايل

๑ . . عضو إمبراطوري . . ๑
التسجيل
13 فبراير 2005
رقم العضوية
3121
المشاركات
4,303
مستوى التفاعل
52
الجنس
الإقامة
بنبض القصيد
رد: شـــعراء في ذاكره الامارات

sss07.gif
sss07.gif


بن روغه الشحوح
شاكره لك اخوي تواجدك ومرورك الطيب
وربي لا هانك يالشيخ



النشمي
مرورك هو الاروع يا الطيب

يعطيك العافيه



والسموحه


sss07.gif
sss07.gif


رماااايل
 

رماااايل

๑ . . عضو إمبراطوري . . ๑
التسجيل
13 فبراير 2005
رقم العضوية
3121
المشاركات
4,303
مستوى التفاعل
52
الجنس
الإقامة
بنبض القصيد
رد: شـــعراء في ذاكره الامارات

sss07.gif
sss07.gif
sss07.gif


هو : راشد بن عبيد العليوي بن حمر عين الظاهري .
ولد الشاعر في البادية الواقعة شمال غرب مدينة العين في سنة 1940م تقريبا .
تعلم وهو صغر على طريقة الكتاتيب في ذلك الزمن على يد المطوع جمعة ابن بخيت ، وكان يقيم في فترة الشتاء في المنطقة الواقعة شمال غرب مدينة العين " الفهاد ، ركنة ، بو سمرة ، أو هرمة ، البطانة " وأما في القيظ فكان يقضيه في منطقة القطارة .
وحين قام الاتحاد وبدأت النهضة العمرانية استقر به الحال في منطقة المسعودي ، وللشاعر زوجتان أنجب من الأولى ابنه أحمد وحين انفصل منها تزوج بأخرى وأنجب منها ولدين عبيد ومحمد وثلاث بنات .
عمل الشاعر في بداية حياته في جزيرة داس في حكم شخبوط بن سلطان آل نهيان ومن بعدها عمل في القوات المسلحة وظل بها حتى توفاه الله .
وعرف عن الشاعر الكثير من السجايا والأخلاق الحميدة كالكرم والتواضع والبشاشة والصدق مما جعله محبوبا لدى جميع من عرفوه ، وكان يمتاز شاعرنا بعذوبة صوته الجميل فلا يقول القصيدة قبل أن يتغنى بها وكثيرا ما يطلب منه أن يشدو ويغني في المجالس التي يحضرها .
ويذكر أن الشاعر قبل وفاته جمع ما لديه من شعره وقام بإحراقه .
توفي الشاعر في 16/9/1989م عن عمر يناهز 49 عاما في منطقة المسعودي .


من اشعاره
يا طير يا طاير من بعيد

يـا طيـر يــا طـايـر مــن بعـيـد هـيــد مـعــك بـــارد مــــردود
أنــقــل ســلامــي لـلأجــاويــد لأهـل الرميلـه خــاص مفـنـود
سلـم هـبـاد ومــن مـعـك زيــد يستاهـلـون الــزود هـــل زود
أكــــرام مــــا فـيـهــم تـفـنـيـد عسى أنهـم فـي خيـر وسـدود
كـلـهـا ليالـيـهـم هـنــا وعــيــد والـفـرح معـهـم دوم مـوجـود
فـي حفـظ الله مـن الحساسـيـد وحـرزتـهــم بالله م الـحـســود
وأن جـاهـم الـلافــي مـواديــد ويـبـاشــرون بـــــن وعـــــود
وعـزامـهــم كــلـــه تـشــديــد على الغريب أن جا في الوجود
ولـي يزورهـم جدواهـم يعـيـد والزيـن معـهـم تــرف لـخـدود
راعـي النهـود الـلـي مجاعـيـد وأعيان دعجـه والهـدب سـود
وجــدايــل ســمـــر مـهــاديــد والــوجــن كــفــراخ لــــورود
ياخـذ مثـل مــن قـايـد الصـيـد لـي فـي الخـلا مـا غثـه الـرود
امـدح ولا فــي الـمـدح تزيـيـد والمـدح الأهـل المـدح مـردود
الأكـرام فــي خـيـر ومساعـيـد ولا بـخـال لا نـاشـد ومنـشـود
يالله يـالـلــي بــإيـــده الـفــيــد يـــا عـالــم بـالـغـيـب مـعـبــود
تكتـبـنـيـه مـــــن الـمـسـاعـيـد وتجـعـل أيـامـي كلـهـا سـعـود
تـمـت وصـلـوا يـــا مشـاهـيـد عـلـى مـحـمـد خـيــر مـولــود
شفـاعـنـا فـــي يـــوم لـوعـيـد يــوم الحـشـر نـهـار لـوعــود

قصيـــدة : ون قلبي بالخفا ونه
ون قـلـبـي بـالـخـفـا ونــــه يوم طـاب الكـوس ذعذيعـه
نــام بــه لــي خـالـي ظـنــه والمـولـع بــات فــي لـيـعـه
بــت كمـبـيـت الـــذي كـنــه حـي لاسعنـه فـي أصابيعـه
بــاح بـــي عـــوق مغـبـنـه في الضمير ولا أقدر أشيعه
آه ويــلـــي كـــــم بـاكــنــه كـم بأخفـي عـن سماميـعـه
غـالــي عـنــدي وهــاونــه أشــتــري وده ولا أبـيـعــه
لـيـتــه يصـافـيـنـي بـظـنــه واستمـع منطـوق ترجيـعـه
أتـبـعـه وإلا الـجــوز مـنــه والـفـلـك فـجـاتـه وسـيـعـه

قصيـــدة : عزي لقلب لده الود

عـــزي لـقـلـب لــــده الــــود يمسـي ينـوح ودوم مجهـود
عـن الشـراب وقـوتـه مـصـد ويـنـوح يــوم العـالـم رقـــود
مــا يــدري أن الــود يـجـهـد ويدعـي قـوي الحيـل مبـيـود
كلـمـا عذلـتـه عـانــد وصـــد تابع هـوى بـو خصـر مقلـود
كم قلـت لـه رد وعصـى يـرد وش حيلتـي فـي قلـب عـنـود
مـتـعـلــل والــحـــال مــلــتــد لـد الفحـل مـن عقـب لـهـدود
ولـي غضـت الدلهـيـن يقـهـد ويهـيـضـه ذعــــذع الــنــود
وتفيـض عبراتـه علـى الـخـد فيض الجوابـي وقـت لـورود
ويطيـر مــن العينـيـن الأثـمـد وأدعى المدامع م البكي سود
يبكـي علـى المحبـوب لـمـود بـكـي اليتـامـى عـنـد لـجـدود
قلـبـي بـحـب صخـيـف الـخـد هـايــم هـيــام مــالــه بــلــود
شـروى مطـر طـايـح وجــود والقاع مـن قبـل المطـر جـود
أهــواه وان سألـونـي أجـحـد عـن عيـن عـذالـي ولحـسـود
وربحـان يالـلـي يكـتـم الـسـد تلقى غزير السـد فـي سعـود
ولـيـت الأهـبــه تـنـثـل الـــرد وتجيب مـن الأحبـاب مـردود
أن كـــان بــاطــرش وبـفـنــد ســـلام للـمـحـبـوب مـفـنــود
 
عودة
أعلى