موجة استقالات
أعلنت مصادر مطلعة أن السفير الليبي في بريطانيا قد استقال من منصبه وانضم الموظفون الليبيون إلى مجموعة من المتظاهرين في لندن.
وفي تطور لاحق أفادت أنباء متطابقة بأن سفير طرابلس في كل من إندونيسيا والصين والهند قد قدّموا استقالتهم على خلفية التداعيات الأخيرة في الساحة الليبية والمظاهرات الداعية لإسقاط الزعيم الليبي معمر القذافي.
وذكرت "الجزيرة" أنه بالتزامن مع ذلك تتواصل عمليات إنزال مجموعات من المرتزقة الأفارقة في سوق الجمعة وتجوب الشوارع الضيقة لتثير الفزع والرعب، خاصة وان هذه العناصر مسلحة بالمدافع الرشاشة.
وكانت بريطانيا قد استدعت يوم الاثنين السفير الليبي في لندن للاحتجاج على عملية القمع العنيف للتظاهرات التي تشهدها بلاده منذ الأسبوع الماضي والمطالبة بملاحقة المسئولين عنها، كما أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيج الاثنين.
يأتي ذلك بعد وردود أنباء عن مقتل العشرات في طرابلس ليل الأحد، إثر امتداد الاحتجاجات المناهضة للحكومة الى العاصمة الليبية للمرة الأولى منذ اندلاع المظاهرات يوم الثلاثاء الماضي.
ونقلت وكالة "رويترز" عن هيج، إن بلاده تدعو لانهاء فوري للعنف وقتل المحتجين وإجراء تحقيق كامل في أحداث بنغازي، والتي تقول تقارير إنها شهدت "مجازر دموية" على مدار الأيام الماضية، حيث أفادت تقارير بمقتل المئات بنيران قوات الأمن والمرتزقة الأفارقة.