قناص الآريام
๑ . . زائر . . ๑
- التسجيل
- 12 مارس 2005
- رقم العضوية
- 3262
- المشاركات
- 4,060
- مستوى التفاعل
- 101
- الجنس
- الإقامة
- uae
مشاركة: من مذكرة الطفله إيمان..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعزائي نلتقي مره أخرى ومع جولة أخرى في مخيلتي ...
اليوم أعزائي أرحل بكم الى سهرة لم أسهر مثلها من قبل .. لم أكن أعرف أن الليل جميل أيضاً وحاله حال الغروب كما حدثتكم عنه من قبل .. كانت أمي تحرمني من الغروب ليلاً وكانت تغصبني على النوم ولكن هذه الليله ذهبنا بيت جدي القريب من بيتنا وأخذني هو .. هل تعرفون من هو ..؟ أظنكم عرفتموه وهو عمي ...
لقد حاولت أمي أن تأخذني منه ولكني بكيت بشّده وأمسكت بثوب عمي الى أن وافقة وذلك عبر محاولات عمي اقناعها فاعطتني بذلك مدة لبضع دقائق لتأتي بعد ذلك وتأخذني .. ثم ذهبت فوجدت عمي يبتسم في وجهي للموقف فبتسمت معه وفي لحظة أشار بيده الى السماء فنظرت اليه ولأول مرة أعرف أن هناك أشياء تضيء ليلاً .. ثم قال لي : عزيزتي هذه الاجسام المنيره تدعى النجوم وهي داما ما تضيء ولكن لقرب الشمس وهي ايضاً لا تختلف عن تلك الاجسام بشي ولكن هي أقربهم الينا لذلك نرأها هي السبب في انجلا الليل وبسوق وجه النهار علينا وسبب أنجلا النهار وقدوم الليل فهو يرجع الى دوران الأرض حول نفسها لينتج عندنا الليل والنهار وهناك أيضاً دوران حول الشمس وتتكون من خلال كل دورة تدورها الأرض حول الشمس ما ندعوه بالسنه وهكذا هي مسيرة الحياة .. ثم قال : عزيزتي قولي معي سبحان المدبر الذي لا اله الا هو .. رددت معه الكلمات الأخيره ..
وبعد لحظات تأمل وكأننا من عباقرة وفلاسفة علماء الفلك .. ظهر ماذا تتصورون ياترى ظهر لنا ؟؟!!
أعزائي من خلف ذاك الجبل المرتفع ظهر لنا شيئاً أضاء كان يختلف عن الأجسام المضيئة التي شاهدناها من قبل .. كان أكبر منهم واوسع وأقوى منهم ضوءً .. وقبل أن أسال عمي عنه .. جاوبني وقال : "ويهك والا ويه القمر " .. من خلال هذه الكلمات عرفت أن القمر ليس هو أنا وأنما هو شيئاً أخر .. كنت أسمعهم دوماً يطلقون علي بالقمر .. كنت أحسب أن القمر شيئاً لا وجود له وهو تعبير لشئ جميل .. قاطع تفكيري عمي وقال : هذا هو القمر عزيزتي رغم جماله الساحر ووسعه ورغم الضوء القوي .. فأنه أصغر من تلك الأجسام (النجوم ) كما أنه أصغر من الأرض وهو أيضاً لا يضيئ وأنما يعكس ضوء الشمس ولكن لسحره ولوجوده في حالة مميزة حيث يكون الظلام يكون هو الوحيد المنير ..
وما يقوم به من مساعدة للبشر ليلاً هذا ما ساعده على الظهور للبشر والتمسك بأوصافه على أنه جميل ويشبهون كل جميل به ..
عزيزتي .. هو يقوم بتسهيل الرؤيه على المسافر حين تكون الرؤيه صعبه كما أنه يؤنس وحدة الساهر ويلهم الشاعر بالاحاسيس التي يتخيلها ليفرق بين النور والظلمه .. وبعد ذلك صمت عني عمي .. ثم قال بصوت منخفض : كما هي معي فعلت ...ومن جديد يجول في ذهني التعجب والحيره ؟!!!! ثم يقاطع تسأولاتي قال أيضاً : إن الحزين يحب الليل وكثيراً لانه بذلك ينظر للظلمة كأنها أحزانه والقمر هو الفرج الذي سوف يبددها ..
فهمت قصده ولا أظنكم لم تفهموا ..!
ولكني ظللت حائرة .. تعرفون ما الذي جعلني في حيره وما لم أفهمه من بين كل هذا ...
لا ..لا .. أظن أن هذه المرة لا سبيل للاقناع ولا يمكن أن تقتنع أمي بأن أظل أنها مصممه على أخذي .. اذن الى اللقاء أعزائي مع السلامه ..
أختكم الطفلة إيمان ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعزائي نلتقي مره أخرى ومع جولة أخرى في مخيلتي ...
اليوم أعزائي أرحل بكم الى سهرة لم أسهر مثلها من قبل .. لم أكن أعرف أن الليل جميل أيضاً وحاله حال الغروب كما حدثتكم عنه من قبل .. كانت أمي تحرمني من الغروب ليلاً وكانت تغصبني على النوم ولكن هذه الليله ذهبنا بيت جدي القريب من بيتنا وأخذني هو .. هل تعرفون من هو ..؟ أظنكم عرفتموه وهو عمي ...
لقد حاولت أمي أن تأخذني منه ولكني بكيت بشّده وأمسكت بثوب عمي الى أن وافقة وذلك عبر محاولات عمي اقناعها فاعطتني بذلك مدة لبضع دقائق لتأتي بعد ذلك وتأخذني .. ثم ذهبت فوجدت عمي يبتسم في وجهي للموقف فبتسمت معه وفي لحظة أشار بيده الى السماء فنظرت اليه ولأول مرة أعرف أن هناك أشياء تضيء ليلاً .. ثم قال لي : عزيزتي هذه الاجسام المنيره تدعى النجوم وهي داما ما تضيء ولكن لقرب الشمس وهي ايضاً لا تختلف عن تلك الاجسام بشي ولكن هي أقربهم الينا لذلك نرأها هي السبب في انجلا الليل وبسوق وجه النهار علينا وسبب أنجلا النهار وقدوم الليل فهو يرجع الى دوران الأرض حول نفسها لينتج عندنا الليل والنهار وهناك أيضاً دوران حول الشمس وتتكون من خلال كل دورة تدورها الأرض حول الشمس ما ندعوه بالسنه وهكذا هي مسيرة الحياة .. ثم قال : عزيزتي قولي معي سبحان المدبر الذي لا اله الا هو .. رددت معه الكلمات الأخيره ..
وبعد لحظات تأمل وكأننا من عباقرة وفلاسفة علماء الفلك .. ظهر ماذا تتصورون ياترى ظهر لنا ؟؟!!
أعزائي من خلف ذاك الجبل المرتفع ظهر لنا شيئاً أضاء كان يختلف عن الأجسام المضيئة التي شاهدناها من قبل .. كان أكبر منهم واوسع وأقوى منهم ضوءً .. وقبل أن أسال عمي عنه .. جاوبني وقال : "ويهك والا ويه القمر " .. من خلال هذه الكلمات عرفت أن القمر ليس هو أنا وأنما هو شيئاً أخر .. كنت أسمعهم دوماً يطلقون علي بالقمر .. كنت أحسب أن القمر شيئاً لا وجود له وهو تعبير لشئ جميل .. قاطع تفكيري عمي وقال : هذا هو القمر عزيزتي رغم جماله الساحر ووسعه ورغم الضوء القوي .. فأنه أصغر من تلك الأجسام (النجوم ) كما أنه أصغر من الأرض وهو أيضاً لا يضيئ وأنما يعكس ضوء الشمس ولكن لسحره ولوجوده في حالة مميزة حيث يكون الظلام يكون هو الوحيد المنير ..
وما يقوم به من مساعدة للبشر ليلاً هذا ما ساعده على الظهور للبشر والتمسك بأوصافه على أنه جميل ويشبهون كل جميل به ..
عزيزتي .. هو يقوم بتسهيل الرؤيه على المسافر حين تكون الرؤيه صعبه كما أنه يؤنس وحدة الساهر ويلهم الشاعر بالاحاسيس التي يتخيلها ليفرق بين النور والظلمه .. وبعد ذلك صمت عني عمي .. ثم قال بصوت منخفض : كما هي معي فعلت ...ومن جديد يجول في ذهني التعجب والحيره ؟!!!! ثم يقاطع تسأولاتي قال أيضاً : إن الحزين يحب الليل وكثيراً لانه بذلك ينظر للظلمة كأنها أحزانه والقمر هو الفرج الذي سوف يبددها ..
فهمت قصده ولا أظنكم لم تفهموا ..!
ولكني ظللت حائرة .. تعرفون ما الذي جعلني في حيره وما لم أفهمه من بين كل هذا ...
لا ..لا .. أظن أن هذه المرة لا سبيل للاقناع ولا يمكن أن تقتنع أمي بأن أظل أنها مصممه على أخذي .. اذن الى اللقاء أعزائي مع السلامه ..
أختكم الطفلة إيمان ..
التعديل الأخير: