عندما تنزف اقلامنا معبرة عن تجارب عشناها و ذقناها بحلوها و مرها ...نشعر بالراحة .. لاننا وجدنا الغير يعيش هذه اللحظه و اتخذها درس في حياته...
ما اجمل شعور السعادة حينها فقد ايقنا ان كتابتنا اصبحت كالدرر تتساقط بمسمعكم و محط انظاركم لحظتها فقط ندرك الابداع و نتجاوز بوابة التميز ...
يسرنا نحن ادارة برزة القصص و الروايات نعلن عن المسابقة القصصية .القصيرة .و التي يتم بها اختيار اعضاء من برزة الشحوح لكتابة قصة قصيرة عن تجربة خاصه مرت في حياتهم لـ تكون عبرة و عظة للغير ..
اعضاء برزة الشحوح
المضمون
قـصة من تجربة خاصـه تعود بالفائدة للغير
يتم اختيار المشاركين دون الاعلان عن الاسماء حتى النتيجة
يجب ان يتم استلام القصة في التاريخ المحدد
موضوع القصة قصيرة نابع من تجربة شخصية بغض النظر فكاهيه او حزينه او ...
ان لا تكون القصة منقوله
ان تكون القصة ذا هدف و مغزى
اختيار العنوان المعبر عن القصة
و بحالة التخلف عن احد هذه الشروط يتم الغاء القصة المشاركة ..
التصويت للقصة بكتابة عنوان القصة ..
ان يكون التصويت مرة واحده و لقصـة واحده فقط لا غير .
تصويت الادارة يعتبر صوتين
يلغى التصويت في حالة تم تعديل المشاركة ..
و بحالة التخلف عن احد هذه الشروط يتم الغاء التصويت ..
رد: مسابقة برزة الشحوح القصصية ...الجولة الثانية ..
القصة الثانية
عندما يبكي قلب الطفل، ماذا يفعل؟؟؟!!!
يقال دائماً عن الأطفال إنهم أحباب الله –سبحانه وتعالى-. وهم أحباب خلقه كذلك لما وهبهم خالقهم من براءة وطيبة قلب
وهل يا ترى هناك شخص في هذا العالم الفسيح لا يحب الجلوس والسماع لأحاديثهم الشيقة؟؟؟!!!
يدخل الوالدان في غرفة ابنهما وهما مبتسمان فرحاً بولدهما، ويبدآن بالبحث عنه. وفجأة تتعالى ضحكات الصغير المدلل عندما وجد والداه يبحثان عنه ولا يجدانه. فانكشف الصغير وبدأ الوالد يقترب من ابنه بخطوات كلها شوق وحنان. وعندما وصل إليه مد يديه إلى ابنه فما كان الصغير إلا أن يقفز ويقول: والدي أنا طويل، أنا طويل. فحضنه والده وبدأ بدغدته؛ لكي يسمع ضحكات ابنه؛ فضحكة واحدة تسوى عنده الملايين.
وتمر الأيام والسعادة تغمر البيت الصغير. ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان تمرض الأم فجأة وتضطر للبقاء في المستشفى لبضعة لعدة أسابيع حتى تلقى العلاج المناسب. ومما زاد على الأمر سوءاً أن الوالد أُجبر على أن يسافر لعقد صفقة تجارية. وسوف يستغرق ذلك أسبوعاً كاملاً، ونتيجةً لذلك اضطر الوالد قبل سفره أن يضع ابنه عند بيت أحد الجيران الطيبين. وذهب الوالد وبقي أحمد وحيداً. ومر الأسبوع كسنة على الطفل الصغير أحمد. ولكن الوالدة لم تشفى بعد والوالد لم يرد إلى الديار أيضاً. وليد ابن الجيران يضربه كل يوم بلا سبب. وعندما يصرخ أحمد من الألم وتأتي الجارة الطيبة وتسأله عما حدث لا يقول شيئاً خوفاً من وليد.
اليوم التالي استيقظ أحمد وهو يصرخ؛ فقد صب وليد على جبينه ماء بارداً. وفي هذه المرة لم ينجو وليد من فعلته وفقد رأته أمه. وعاقبته وفعلت به ما فعله بأحمد جزاء له على سوء الضيافة. وأخذ أحمد بضحك على وليد.. وبعد هذه الحادثة بأربع ساعات اختفى أحمد من البيت. ولكن كيف لا أحد يعلم. فتمالك الجنون الجيران. ماذا سوف يقولان لوالدي أحمد؟؟!! وكيف سيبحثان عنه وأين؟؟!! ووجهت أصابع الاتهام إلى وليد. وبدأ هو مع مجموعة من أصدقاء المنطقة بالبحث عن أحمد. وخلال عملية البحث بدأ وليد يفكر بما فعله بأحمد وقال لربما هرب أحمد بسبب ضربي له. فنزلت دمعة من عينيه وهو يتحسر على فقدان أحمد.. وبعد ثلاثة أيام قال اتصل والد للجار وقال له: طفح الكيل أين هو ابني، أريد أن أسمع صوته ولا أريد أعذاراً هذه المرة. فما كان من الجار إلا أن يخبره بما حدث. جن الوالد وأخذ يصرخ ويلوم الجار على تقصيره في رعاية ابنه. رجع إلى الديار وقلبه يبكي بكاء الطفل الصغير. وفجأة اتصل جد أحمد الذي يسكن في إمارة أخرى بعيدة. وعندما رد والد أحمد على والده لاحظ الجد أن صوت ابنه لا يبشر بالخير. وقبل أن يسأله الجد عن سبب حزنه، قال الجد؟؟. لقد اتصل بي ابنك أحمد وقال لي إنه يفتقدك ويفتقد والدته ويريد أن يأتي ويسكن معي. فأتيت وأخذته من بيت الجيران. فبكى والد أحمد بكاء شديداً لما فعله بابنه وهو في المطار بين الناس.
ولكن وليد كان له ردة فعل أخرى. ولم يبنها لأحد حتى يرجع أحمد من بيت جده.
في البداية استسمح وليد من أحمد أمام الأهل، وقد عذره والدا أحمد وقالا لابنهما لا تغضب من وليد فهو طيب القلب. فضحك وليد من شدة الفرحة وطلب من أحمد أن يأتي معه ليلعبا في حديقة المنزل. وذهب مع وليد، وهو ينظر في وجه وليد ويفول في قلبه: الله يستر. ووليد يضحك لرؤية وجه أحمد وهو خائف، فقال في قرارة نفسه: الآن سنحت لي فرصة لضربك لما فعلته بي. وفعل وليد فعلته وبدأ مشوار الضرب والصراخ مع الشقيان أحمد ووليد.
كيف تتصرف إذا قدر لك أن تكون مكان أحمد وتمر بك مثل هذه المواقف في يوم من الأيام؟؟!!
رد: مسابقة برزة الشحوح القصصية ...الجولة الثانية ..
القصة الثالثة ..
خريف يتلوه ربيع
أغلقت سماعة الهاتف ، والتفتت حيث كانت ترقبها عينا زوجها بتساؤل
مريم : محمد ولد خالتي طلق حرمته !!
خالد : لا حول ولا قوة إلا بالله ، هااي الطلقة الثالثة - دقيقة صمت اتبعها قائلا - : الله يهديهم قلناله هالبنت سيرتها على كل لسان ما تناسبه بس أصر ياخذها الله يهديه ويسترعليها ..
سافرت بعينيها بعيدا ،، وتوقفت حيث أنهت مرحلتها الثانوية بتقدير جيد جدا كان حلمها أن تكمل دراستها الجامعية بيد أن ابن خالتها محمد تقدم لخطبتها وتمت الموافقة عليه ،وتم عقد القران ( الملجة ) بحفله بسيطة ،، شريط هذه الأيام مر سريعا لم ترى فيها مريم محمد سوى يوما واحد ولم تسمع بها صوته يوما بالهاتف ، نصحتها خالتها بالصبر عليه كون ابنها يغلب عليه طابع الخجل فهو وحيد بلا أخوه..
رمشت عينيها بحركة سريعة اتبعتها بنفس عميق حين مر بذاكرتها يوم زواجها ،، ها هيه مريم جالسه تحت أيدي خبيرة التجميل ترسم منها صورة تزيدها جمالا فوق جمالها الرباني ، لحظات وبدت تخطو خطواتها في ممر صالة الحفل الذي رأته طويلا .. كانت ابتسامتها الخجولة تخفي كل ملامح الارتباك والخوف والرهبة لا من الأعين المصوبة نحوها بل من ابن خالتها : ترى سيتبعها هو ويمشي على هذا الممر أيضا ،، ما هي صفاته وانطباعاته ؟ من الآن وأنفا سيجمعها منزلا واحدا بل غرفه واحدة ؟!!
وهي جالسه مابين التقاط الصور لها وتلقى التهاني أعلن موعد دخول شريك حياتها ،، دخل مع والدها وأخيها باركا لها ومن ثم خرجا ..
من بين الحشد أراها قادمة تمشي صوبنا احتضنت زوجي وقبلته على الخدين ومن ثم قبلتني أنا ، وجلست قريبه منه من الناحية الأخرى
تساؤلات بيني وبين نفسي من عساها تكون ؟!! ليس لديه أخوات !! خالاته هن خالاتي عماته كبيرات بالسن وليست إحداهن !! أتكون لديه أخت بالرضاعة لم اسمع بها ؟!!
تساؤلات بحثت عن إجابة عنها لديه ،، لم يلتفت إلي ،، بحثت عنها في عينيّ والدتي من بعيد بيد أنها تحاشت عينيّ ،، استنجدت أختيّ كانت التساؤلات بعينيهما اكبر من التي معي .. تلك والدته.. تأملتها كانت تراقبني !! ترقبني بعينين متعاطفتين دامعتين ، لما ؟!!
تأملتهما كانت البسمة لا تفارق محيياهما ويداهما متشابكتان معا .. بعد أن حانت لحظة توديعنا رأيتها تعود وتحتضن زوجي ، ومن ثم رمقتني بضحكة ساخرة ورحلت ..
وصلنا منزلنا تقدمني بفتح باب إحدى الغرف ومن ثم خاطبني : هاي حجرتج – التفت ناحية الباب الآخر - : وهاي حجرتي ، جان بغيتي شيء دقي لي الباب ، يلا تصبحين على خير ..
لم يترك لي فرصه للحديث دخل حيث أشار وأغلق الباب خلفه ،، هي بتأكيد صبغة الخجل ،، وقد يكون من تعب اليوم ،، دخلت غرفتي ولم ادر بنفسي سوى صباح اليوم الثاني.
مرت هذه الأيام باردة جافه قد نخرج لأحد المطاعم نأكل معا كالأغراب ومن ثم كل يعود لغرفته كنت أحاول أن استفسر عن هذا الوضع لكنه كان دائما ما يتركني مع تساؤلاتي بلا أي إجابة ،،مللت هذا الوضع فقررت وضع حد لما نحن عليه ..
في إحدى الليالي الحالكة السواد طلبت منه وضع النقاط على الحروف وأصررت على موقفي ، فجاء جوابه كالسم علي ّ
محمد : تبين تعرفين ، اسمها نوال وأحبها وتحبني من أربع سنوات ، بس أميه ما كانت راضيه ع زواجي منها ،، واجبروني إني اتزوجج ولا يتبرون مني ،، بس انا يوم وافقت ع الزواج منج حطيت لهم شرطي تبين تعرفينه بعد ؟!!
أردف قائلا : شرطي أني لو تزوجتج اطلقج ..أنا ما اباج ،، أباها هييه ، وبطلقج وبتزوجها خلاص ارتحتي
دخل غرفته وأغلق الباب بإحكام ،،تمنيت لو أن الأرض انشقت وبلعتني قبل أن اسمع منه هذا الكلام
لم يغمض لي جفن ليلتها انتظرته إلى أن أرخى الليل سيدوله وبعد أن شبع من مكالمته الهاتفية تقدمت نحوه استعطفه ألا يطلقني الآن حيث انه لم يمر على زواجنا سوى أسبوعان ، وان يصبر عليّ كوني ابنة خالته ،، أعطاني مهله غير محدده..
بعد هذه الليلة كنت بها كالخرقة الباليه عجزت أمي من اخذي إلي المستشفيات الكل تسائل عن سبب نحول جسمي وشحوبه ، خالتي أحست بما بي غير إن أحداني لم تشأ أن تصارح الأخرى بما بها .
بداية استسلمت لهذا الواقع لدرجه انه كان يجلس في المنزل معي يحادثها بالهاتف ويضحك معها ، كنت أتوقع انه في أي يوم سيأتي وهو يحمل ورقة طلاقي ،، بعدها طالبت بحقي هو زوجي لم اتركه لها مثلما حببته بها سأحببه بي بدأت بالتغير شيئا فشيئا حاولت احتوائه والتقرب منه ، كان كل تقدم مني يقابله صد منه، تابعت وتابعت لم أيأس إلى أن جاء يوم ميلاده في هذا اليوم قلبت البيت كاملا كنت قد فرشته بالورود والشموع ومررت صوب الكوافير صبغت شعري وتزينت له وكي أكمل المشوار غفلت غرفتي بالمفتاح ومن ثم خبأته وانتظرته في غرفته ، طال انتظري فغفلت على سريره لم اشعر سوى بحركة في الصالة ، بالتأكيد تفاجأ من حال البيت خرجت له بزينتي تأملني وكأنه لأول مره يراني كان يحمل إحدى ورودي اقترب مني ولأول مره يكون بقربي بهذا المسافة
لم اشعر ألا وهو يهديني الوردة ومن ثم تابع خطواته إلى داخل الغرفة لحقته كنت أحاوره وهو صامت لا يجيب إلى إن واجهني
محمد : مريم ،، ماله داعي إلي تسوينه ،، خبرتج أنا أحب نوال وبس وبتزوجها
مريم – تمالكت نفسي - : أنا ما بخليك لأنك لي ،، ولي أنا بروحي بس
محمد : مريم ، أنا آسف ،، أنتي ألف واحد يتمناج آسف لأني ظلمتج وياي – كانت كلماته تخرج بطيئة وبنفس عميق - .. مريم أنا ونوال زواجنا عقب أسبوعين ،، اسمحيلي .. أنتي طالق !!!!
بعد أسبوعين وفي يوم زواجه كنت أنا ممده على سرير المستشفى جاءتني خالتي – والدته – وهي تستسمحني وتطلب مني الغفران بعيون باكيه طالبتها بان نسدل الستار على ما مضى وان يظل في طي الكتمان
: ماما .. ماما .. ماما شليني
لم انتبه إلا لصوت ابنتي ويداها المتشبثتان بثوبي حملتها وأجلستها بحضني ، ونظرت إلى زوجي خالد الذي كان يتأملني بابتسامه ساحره ، حمدت الخالق على نعمة كونه بقربي وعلى ثمرتنا نورة ..
( تجربه لقصه حقيقة عاشت أحداثها زميلتي .... مع محمد خريفا، ومع خالد ربيع في ربيع )
رد: مسابقة برزة الشحوح القصصية ...الجولة الثانية ..
الصراحة القصص الثلاث روعه ويسلمون اخواني المبدعين على القصص الحلوة ما شاء الله عليهم مبدعين ..... لكن لابد من التصويت فأصوت للقصة الثالثة وربي يوفق الجميع .....