ترانيم و كومة رمال

[عالي المقام]

أتدري يا نجم ُ

أني أحب ُ رائحة الثرى حينما يعانقه شوق ُ المطر

و أني أعشق ُ ضياءك و سموك .. ؟

أرأيت َ كيف تجتمعان في نفسي على بُعد ِ ما بينكما من مسافات !!

* * *

 

[عالي المقام]

يا شعاع الشمس ِ رفقا بعيوني .. و تلطّف ْ بالغـمامــات ِ المِــــــــــلاح !

إذ كسوت َ القلب َ دفئًا عبقريًــا .. و نشرت الوِدَ جودًا على وجه الصباح

فهنا الطير ُ يسبّح ُ في خشـوع ٍ .. و يغني في حبـــور ٍ و انشــــــــــراح

* * *

 

[عالي المقام]

هذه الأصوات ُ الغضة ُ التي ينتشي بها وجداني و تُطربُ مسمعي في الصباح

بـ : " عموه .. صباح الخير "

و تلك َ القبلة ُ الندية ُ التي تُطبع ُ على جبيني ؛ تُبهج ُ نفسي ، و تسري بين جوانحي

فتملأ قلبي بطعم البراءة ِ و المحبة

* * *

حفظكم الله ُ أحبتي و بارك فيكم

 

[عالي المقام]

تعال يا بحري بخبرك سر !

عن دمعتي لى جت تبى تطلع من عيوني

نشدتها عشاني ولا عسب خاطر شجوني؟

أداريها و أحسها تداريني!

و ابسم أحيانا لو هي تحرق جفوني !!

 

[عالي المقام]

هيا يا فؤادي ..

لنُمِط أشواك الألم عن الطريق ..

و لنزرع سويًا زهور المحبة و ورد الأمل

و دعني أرسم ُ على وجه السماء أجمل َ ابتسام

* * *

مساؤكم طيبٌ و جمال

 

[عالي المقام]

يا نجمُ حدِّق في ملامح ذا المُحيّا

و اكتُب قصائد عزة ً عانقت هامَ الثريا

ارسِل شعاعك في الدُجى يزدادُ ظيّا

إني أتيتُكَ ظامئًا و ما ألفيت ُ رِيّا !

أتُراك َ مثلي تحتدِمُ التهابًا لا تفيّا ؟

لا تبتإس يا نجم ُ إن لي قلبًا غنيّا

بالحبُ يُثمِرُ غرسُهُ شهدًا جنيّا

و لي في السما نجمًا جميلاً ألمعيّا

 

[عالي المقام]

عذب أسلوبه أسرني .. و احترامــه و الأناة

لى تكلّم أو تبســـــــم .. تشوف ذوقه يا حلاه

في غيابه أو حضوره .. ربي تسعد لي مساه

 

[عالي المقام]

يظنون أني عاشق ٌ متوله ٌ .. يحرِّقهُ الجوى جمرًا في حشاه !

و ما في علمهم أن قلبي خافق ٌ .. يُحسُ نبضَ الكونِ في أرجـاهُ!

و يهيمُ حُبًا بالجمال ِ و طُهـــره ِ .. في كلِ آي ٍ للبهاء فربنا جلّاه ُ !

* * *

 

[عالي المقام]

قد نكتب ُ في حياتنا ألف َ حكاية .. و نمنحها بعضًا من تفاصيل َ نسجناها
من وحي ِ ذواتنا و واقع ِ احساسنا ..

لكنها وحدها حكاية ٌ واحدة تلك َ التي تكتبنا بكل ِ ملامح ِ وجودنا في عمر ٍ واحد ٍ

هو عُمرنا !

* * *

مساء الضياء و السكون !

 

[عالي المقام]

..

سكون ٌ و سلام .. تأمل ٌ و ذهول

و مشاعر ٌ و أفكار ُ تعانقت احتدامًا في خاطري

لماذا لا أملك ُ جُرأة السؤال هذه المرة !!

لماذاألوذ ُ بالصمت ِ كلما ملكتُ الفرصة لطرح سؤالي!

لماذا ...