мIşs Ł0οŁο0
๑ . . عضو مخضرم . . ๑
- التسجيل
- 18 نوفمبر 2005
- رقم العضوية
- 4390
- المشاركات
- 7,022
- مستوى التفاعل
- 44
- الجنس
- الإقامة
- فيـ عالميـ الخــاص
الموعد في جنات النعيم ... إلى هاويات و عاشقات الهاتف!!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أعزائي. لقد قرأت في احد الكتب هذه القصة الرائعة و قد حازت على إعجابي و رضاي فما كان مني إلا أن اكتبها و أفيدكم بما قرأت و أتمنى أن تنال إعجابكم و تحوز على رضاكم..
كان بالكوفة فتى جميل الشكل و المظهر و كان شديد التعبد و الاجتهاد. فنزل في جوار قوم من النخع، فنظر إلى جارية منهن جميلة فأحبها و هام بها عقله، و نزل بالجارية ما نزل به فأرسل بخطبها عن أبيها، فأخبره أبوها بأنها مسماه لابن عم لها . فلما اشتد عليهما ما يقاسيانه من الم الهوى.
أرسلت إليه الجارية: قد بلغني شدة محبتك لي و قد اشتد بلائي بك.فإن شئت زرتك، و إن شئت سهلت لك أن تأتيني إلى منزلي .
فقال للرسول: لا هذه و لا تلك إني أخاف أن عصيت ربي عذاب يوم عظيم، أخاف نارا لا يخبو سعيرها، و لا يخمد لهيبها... فلما ابلغها الرسول قوله... قالت: و أراه مع هذا يخاف الله ؟ و الله ما احد أحق من احد و أن العباد فيه لمشتركون ..
ثم انخلعت من الدنيا و ألقت علائقها خلف ظهرها و جعلت تتعبد و هي مع ذلك تذوب و تنحل ( تضعف) حبا للفتى و شوقا إليه حتى ماتت من ذلك... فكان الفتى يأتي قبرها فيبكي عنده و يدعو لها فغلبته عينه ذات يوم على قبرها و نام فرآها في منامه في أحسن مظهر و منظر .
فقال : كيف أنت و ما لقيت بعدي ؟؟
قالت: نعم المحبة يا سؤلي!! محبتكم حب يقود إلى خير و إحسان .
قال: على ذلك إلى ما صرت .
فقالت : إلى نعيم و عيش لا زوال له في جنة الخلد .
فقال لها : اذكريني هناك فاني لست أنساك .
فقالت: و لا أنا و الله لا أنساك، و لقد سألت مولاي و مولاك أن يجمع بيننا فأعني على ذلك بالاجتهاد.
فقال لها : متى أراك ؟؟؟؟
فقالت: ستأتي عن قريب فترانا، فلم يعش الفتى بعد الرؤيا إلا سبع ليال حتى مات رحمه الله.
فائدة:
قال الرسول صلى الله عليه و سلم: (تعلموا هذا الدعاء و علموه: اللهم إني أسألك فعل الخيرات و ترك المنكرات و حب المساكين، و إذا أردت بعبادك فتنة إن تقبضنا إليك غير مفتونين، اللهم إني أسألك حبك و حب من يحبك، و حب كل عمل يقربني إلى حبك )
منقووول من احدى الكتب
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أعزائي. لقد قرأت في احد الكتب هذه القصة الرائعة و قد حازت على إعجابي و رضاي فما كان مني إلا أن اكتبها و أفيدكم بما قرأت و أتمنى أن تنال إعجابكم و تحوز على رضاكم..
كان بالكوفة فتى جميل الشكل و المظهر و كان شديد التعبد و الاجتهاد. فنزل في جوار قوم من النخع، فنظر إلى جارية منهن جميلة فأحبها و هام بها عقله، و نزل بالجارية ما نزل به فأرسل بخطبها عن أبيها، فأخبره أبوها بأنها مسماه لابن عم لها . فلما اشتد عليهما ما يقاسيانه من الم الهوى.
أرسلت إليه الجارية: قد بلغني شدة محبتك لي و قد اشتد بلائي بك.فإن شئت زرتك، و إن شئت سهلت لك أن تأتيني إلى منزلي .
فقال للرسول: لا هذه و لا تلك إني أخاف أن عصيت ربي عذاب يوم عظيم، أخاف نارا لا يخبو سعيرها، و لا يخمد لهيبها... فلما ابلغها الرسول قوله... قالت: و أراه مع هذا يخاف الله ؟ و الله ما احد أحق من احد و أن العباد فيه لمشتركون ..
ثم انخلعت من الدنيا و ألقت علائقها خلف ظهرها و جعلت تتعبد و هي مع ذلك تذوب و تنحل ( تضعف) حبا للفتى و شوقا إليه حتى ماتت من ذلك... فكان الفتى يأتي قبرها فيبكي عنده و يدعو لها فغلبته عينه ذات يوم على قبرها و نام فرآها في منامه في أحسن مظهر و منظر .
فقال : كيف أنت و ما لقيت بعدي ؟؟
قالت: نعم المحبة يا سؤلي!! محبتكم حب يقود إلى خير و إحسان .
قال: على ذلك إلى ما صرت .
فقالت : إلى نعيم و عيش لا زوال له في جنة الخلد .
فقال لها : اذكريني هناك فاني لست أنساك .
فقالت: و لا أنا و الله لا أنساك، و لقد سألت مولاي و مولاك أن يجمع بيننا فأعني على ذلك بالاجتهاد.
فقال لها : متى أراك ؟؟؟؟
فقالت: ستأتي عن قريب فترانا، فلم يعش الفتى بعد الرؤيا إلا سبع ليال حتى مات رحمه الله.
فائدة:
قال الرسول صلى الله عليه و سلم: (تعلموا هذا الدعاء و علموه: اللهم إني أسألك فعل الخيرات و ترك المنكرات و حب المساكين، و إذا أردت بعبادك فتنة إن تقبضنا إليك غير مفتونين، اللهم إني أسألك حبك و حب من يحبك، و حب كل عمل يقربني إلى حبك )
منقووول من احدى الكتب