منذر علي يعتذر عن عدم الاستمرار مع الفهود لـ «أسباب خاصة»
اعتذر منذر علي عن عدم الاستمرار في منصبه إداريا لفريق الوصل الأول لكرة القدم، حيث ابلغ إدارة النادي بقراره بعد مباراة النصر في ختام دوري المحترفين 24 الماضي. ورفض علي الإفصاح عن الأسباب التي دفعته إلى عدم الاستمرار مع الفهود إداريا للموسم الثاني على التوالي، مكتفيا بالقول، (ابتعادي لأسباب خاصة لا أريد الخوض فيها) مضيفا (ابتعادي ليس عن الوصل فحسب، بل عن العمل في أي مجال من مجالات كرة القدم)!
الجدير بالذكر أن منذر علي كان قد تولى مهامه إداريا لفريق الوصل خلفا لزميله إسماعيل راشد المنتقل إلى الأبيض الإماراتي مع بداية موسم 2008 / 2009. وفي حديث الوداع، أكد منذر علي أن قراره نهائي وليس لديه نية بالتراجع عنه مشيرا إلى انه يريد الابتعاد عن العمل في كرة القدم على الأقل في الوقت الحالي!.
وعن رأيه بالنتيجة التي خرج بها الوصل في ختام أول نسخة لدوري المحترفين في الإمارات، أوضح علي قائلا: لا اعتقد أن هناك احدا سواء في دائرة نادي الوصل أو خارجه، يستطيع القول ان نتيجة الوصل جيدة!.
غير مقنعة
وأضاف علي: لا شك أن نتيجة الوصل في موسم 2008 / 2009، لم تكن جيدة بأي شكل من الأشكال وبالتالي هي غير مرضية وغير مقنعة لكل أبناء نادي الوصل. وعن أسباب تلك النتيجة، ذكر علي عددا من الأسباب التي يعتقد أنها وراء تدني نتيجة الوصل في الموسم المنتهي بقوله: الوصل كان ومازال بحاجة ماسة إلى إضافات مهمة في كل المراكز، فريقنا (محتاج) إلى محترفين على مستوى عال وبما يتناسب وسمعة الامبراطور الأصفر، محترفين قادرين على صناعة (الفارق) عندما ينخفض عطاء لاعبينا المواطنين لأي سبب من الأسباب، فريقنا (محتاج) إلى لاعبين مواطنين أكفاء لديهم القابلية على العطاء والنفس الطويل، فريقنا وبصريح العبارة، (محتاج) إلى لاعب ارتكاز ومهاجم صريح يجيد التسجيل بشكل مميز!
وفيما إذا كانت النتيجة هي أقصى ما كان باستطاعة الوصل الوصول إليها في نهاية الموسم، رد علي: اعتقد ذلك، الظروف التي مر بها فريقنا طوال الموسم (حجّمت) وبصورة كبيرة، من قدرة الوصل على تحقيق أفضل من النتيجة التي خرج بها في نهاية الموسم.
أهم الأسباب
وعن تلك الأسباب، يقول منذر علي: أهم تلك الأسباب هي عدم الاستقرار الفني وهذه قصة معروفة للجميع حيث كان لها تأثيرها السلبي على فريقنا. كما أن حجم عطاء المحترفين الأجانب لم يساعد فريقنا على تحقيق نتيجة أفضل مما تحقق له في نهاية الموسم.
ويواصل علي: ليت الأمر توقف عند عدم الاستقرار الفني وضعف عطاء المحترفين الأجانب، بل زاد طينه بلة، الانخفاض الواضح في عطاء اغلب لاعبينا المواطنين، وبما قاد إلى أن يظهر الوصل بتلك الصورة والنتيجة، وهي المركز السابع في ختام دوري المحترفين والخروج من الكأس وكأس المحترفين بخفي حنين!.
ويختم منذر علي الإداري السابق لفريق الوصل قائلا: الوصل أمامه فرصة لاستعادة صورته الزاهية في الموسم المقبل ولكن بتوفر 3 شروط تتمثل في الإعداد الجيد والتعاقد مع محترفين أجانب على مستوى عال وانتداب لاعبين مواطنين على مستوى مميز.
تعاقد نادي الجزيرة بصفة رسمية مع المدافع جمعة عبد الله لمدة ثلاثة مواسم في صفقة لم يعلن عن قيمتها. وكان جمعة عبد الله أعير من نادي العين إلى الوصل الذي لعب له الموسم المنقضي بجانب زميله علي مسري. ويعتبر هذا الانتقال أولى صفقات الموسم المقبل بالنسبة لنادي الجزيرة الذي يخطط لعقد سلسلة صفقات مع لاعبين محليين.
ومن ناحية أخرى فقد تلقى محمد سالم نجم فريق الرديف الحائز على بطولة التحدي عرضا على سبيل الإعارة من نادي عجمان، وقد أظهر اللاعب موافقته المبدئية على العرض ولكنه ينتظر رد إدارة نادي الجزيرة على طلب نادي عجمان. وكان محمد سالم تألق في المباراة النهائية من دوري التحدي للرديف وسجل هدفا جميلا من تسديدة بعيدة في مرمى العين.