لغريب
๑ . . عضو بقراطيسة . . ๑
- التسجيل
- 22 أكتوبر 2009
- رقم العضوية
- 11109
- المشاركات
- 4
- مستوى التفاعل
- 0
- الجنس
رحيل بنات رأس الخيمة منها ؟
إن تسمع برحيل شاب من إمارة إلى أخرى في دولة مثل الإمارات ربما يستغربه من لا يعيش على وجه هذه الأرض لعدم معرفته بالفروقات بين هذه الإمارات السبع والذي يرجع إلى أسباب كثيرة لا نريد الخوض فيها الآن ؟
أما أن تسمع برحيل فتاة من أقصى شمال دولة الإمارات إلى أقصى غربها ليس طمعا في وظيفة متميزة ولا طمعا في منصب مرموق ولكن سعيا وراء لقمة العيش
ربما ينظر إليها البعض بأنها أمور عادية أو أشياء لا يجب الاكتراث بها و أن الدنيا تسير هكذا
أقول لهم مهلا
إن تعرفون تفاصيل هذه المعاناة التي تمر على هذه الفئة لأمور يحزن القلب لذكرها وتدمع الأعين لسماعها
هل فكرت يوما بأنك لن ترى ابنتك أو أختك إلا يومين في الأسبوع سنين طويلة ليس مع زوجها ومع من يحميها بل وحيدة في ظلمات الغربة والقهر والوحدة وبين الذئاب المتربصة المستعدة لوقت الافتراس المناسب ليست مبالغة ولكنها حقيقة لم تجد من ينصفها
تخرجت الفتاة من الجامعة أو من كلية التقنية العليا أو من ثانوية العامة لم يحصل لها النصيب لتتزوج و هن أكبر إخوانهم سنا آباؤهم متوفون لا أحد يعينهم سوى راتب التقاعد الذي لا يكفي لسداد متطلبات الحياة ، بل ربما يكون المعيل للأسرة من الشؤون ماذا تفعل الفتاة في مثل هذه الحال أتكون عالة على أهلها ،أم تضع يدها على خدها وتنتظر الموت ،أم أنها تسعى وتبحث عن عمل لتوفير أقل القليل لهم ليهنؤا بعيش يغنيهم عن الحاجة للآخرين حتى ولو كان بفراقهم ولو لمسافات بعيدة أقلها 250 كيلومتر وربما يصل البعض إلى 350 كيلومتر وربما يصل البعض في العمل للعمل لساعات طويلة في الليل تحرمها حتى من الراحة التي يمكن أن تنسيها شي من المصائب والمعاناة و ألم الفراق وشوقها لأهلها ولإخوتها ولوطنها رأس الخيمة التي عاشت فيه طفولتها و أحلى أيام عمرها حقا لم تكفي هذه المعاناة النفسية التي تطرأ عليها بل نظرة المجتمع القاسية وخاصة ممن لا يعرفون الحياة بوجهها الصحيح والعادات والتقاليد التي تنظر إلى الفتاة التي تقطن في منطقة غريبة لوحدها أو مع فتيات مثلها تقهرهم نفس الظروف نظرة الشك و السوء لم تكن تلك الفتاة لتنتظر طويلا فهي تريد الخلاص والراحة والعودة لأهلها والعيش معهم تبدأ بعد ذلك في البحث عن حل ليجد من انتظر طويلا للافتراس باب لدخوله منه عليها ليبدأ بالوعود والأكاذيب والأحلام لتنجرف وراءها تلك الفتاة التي لم يرحمها الزمان لتكون فريسة سهلة له ليأخذ منها ما يريد ثم يتركها بعد ذلك وترجع نظرة المجتمع القاسية الأخرى باللوم على من تركها لتعمل وحيدة بعيدة عن موطنها وأهلها هذه ليست قصة من الخيال ولكنها حقيقة حدثت لبعض بنات رأس الخيمة ........
إن تسمع برحيل شاب من إمارة إلى أخرى في دولة مثل الإمارات ربما يستغربه من لا يعيش على وجه هذه الأرض لعدم معرفته بالفروقات بين هذه الإمارات السبع والذي يرجع إلى أسباب كثيرة لا نريد الخوض فيها الآن ؟
أما أن تسمع برحيل فتاة من أقصى شمال دولة الإمارات إلى أقصى غربها ليس طمعا في وظيفة متميزة ولا طمعا في منصب مرموق ولكن سعيا وراء لقمة العيش
ربما ينظر إليها البعض بأنها أمور عادية أو أشياء لا يجب الاكتراث بها و أن الدنيا تسير هكذا
أقول لهم مهلا
إن تعرفون تفاصيل هذه المعاناة التي تمر على هذه الفئة لأمور يحزن القلب لذكرها وتدمع الأعين لسماعها
هل فكرت يوما بأنك لن ترى ابنتك أو أختك إلا يومين في الأسبوع سنين طويلة ليس مع زوجها ومع من يحميها بل وحيدة في ظلمات الغربة والقهر والوحدة وبين الذئاب المتربصة المستعدة لوقت الافتراس المناسب ليست مبالغة ولكنها حقيقة لم تجد من ينصفها
تخرجت الفتاة من الجامعة أو من كلية التقنية العليا أو من ثانوية العامة لم يحصل لها النصيب لتتزوج و هن أكبر إخوانهم سنا آباؤهم متوفون لا أحد يعينهم سوى راتب التقاعد الذي لا يكفي لسداد متطلبات الحياة ، بل ربما يكون المعيل للأسرة من الشؤون ماذا تفعل الفتاة في مثل هذه الحال أتكون عالة على أهلها ،أم تضع يدها على خدها وتنتظر الموت ،أم أنها تسعى وتبحث عن عمل لتوفير أقل القليل لهم ليهنؤا بعيش يغنيهم عن الحاجة للآخرين حتى ولو كان بفراقهم ولو لمسافات بعيدة أقلها 250 كيلومتر وربما يصل البعض إلى 350 كيلومتر وربما يصل البعض في العمل للعمل لساعات طويلة في الليل تحرمها حتى من الراحة التي يمكن أن تنسيها شي من المصائب والمعاناة و ألم الفراق وشوقها لأهلها ولإخوتها ولوطنها رأس الخيمة التي عاشت فيه طفولتها و أحلى أيام عمرها حقا لم تكفي هذه المعاناة النفسية التي تطرأ عليها بل نظرة المجتمع القاسية وخاصة ممن لا يعرفون الحياة بوجهها الصحيح والعادات والتقاليد التي تنظر إلى الفتاة التي تقطن في منطقة غريبة لوحدها أو مع فتيات مثلها تقهرهم نفس الظروف نظرة الشك و السوء لم تكن تلك الفتاة لتنتظر طويلا فهي تريد الخلاص والراحة والعودة لأهلها والعيش معهم تبدأ بعد ذلك في البحث عن حل ليجد من انتظر طويلا للافتراس باب لدخوله منه عليها ليبدأ بالوعود والأكاذيب والأحلام لتنجرف وراءها تلك الفتاة التي لم يرحمها الزمان لتكون فريسة سهلة له ليأخذ منها ما يريد ثم يتركها بعد ذلك وترجع نظرة المجتمع القاسية الأخرى باللوم على من تركها لتعمل وحيدة بعيدة عن موطنها وأهلها هذه ليست قصة من الخيال ولكنها حقيقة حدثت لبعض بنات رأس الخيمة ........