- التسجيل
- 9 ديسمبر 2010
- رقم العضوية
- 12988
- المشاركات
- 3,692
- مستوى التفاعل
- 571
- الجنس
- الإقامة
- البحرين
سعى لتحويل البحرين لنظام ولاية الفقيه* *:
»المجلس العلمائي*« رسم خارطة الطريق لجمعية الوفاق وخطط لما حدث
مارس المجلس العلمائي* الإسلامي* بقيادة الشيخ عيسى قاسم،* أدواراً* بارزة في* رسم خارطة الطريق لجمعية الوفاق،* التي* انتهى بها المآل إلى الفشل السياسي،* وآخرها مخطط السيطرة على البحرين وتحويلها إلى نظام ولاية الفقيه،* المدعوم من إيران والمرشد الأعلى لثورتها الإسلامية علي* خامنئي،* الذي* يعد المرجع الأعلى لهذا المجلس،* في* أجندة واضحة تؤكد ارتباطه بولاية الفقيه في* إيران*. المجلس العلمائي* شكل طوال فترة تأسيسه،* التي* بنيت على* ''باطل*''،* وخالف الدستور لصدوره بغير الأداة القانونية المقررة،* حيث أكدت وزارة العدل والشؤون الإسلامية على لسان وزيرها السابق رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة،* في* تصريح رسمي* نشر تزامناً* مع فترة تأسيس المجلس العلمائي* في* أكتوبر* *,2004* أن السماح بتأسيس المجلس من شأنه الإضرار بالوحدة الوطنية،* والتأثير على مسألة التقارب المذهبي*. ولكن المجلس لم* يلتفت لمثل هذه المخالفات،* ومضى قدماً* في* تأسيس كيانه المرتبط بولاية الفقيه ومرشد الثورة الإيرانية،* في* مخالفات مباشرة لقوانين وأنظمة المملكة،* وبولاء واضح لدولة أخرى،* وما هي* إلا مسألة وقت حتى انضوت جمعية الوفاق تحت مظلة هذا المجلس،* بحيث لا تصدر الجمعية أي* قرار أو موقف،* إلا بمباركة المجلس الذي* يترأسه عيسى قاسم منذ تأسيسه*. ولأن الحلقة لا تكتمل إلا بوجود أذرع تكملها،* تصدرت جمعية الوفاق المشهد،* وكانت في* واجهة أي* أمر ارتبط بما* يعنى بالسياسة،* وتمكنت من فرض هيمنة واضحة ـ في* ظل سكوت الدولة ـ على مرافق هامة وحيوية،* شملت قطاعات عمل بالعام والخاص والأهلي،* وبذلك زرعت الوفاق وبمباركة المجلس العلمائي،* في* مؤسسات تعليمية مثل جمعية المعلمين،* التي* يرأسها مهدي* أبوديب،* المرشح الوفاقي* بانتخابات* *,2006* وأيضاً* في* الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين،* التي* يترأسه سيد سلمان المحفوظ المعروف* ''بوفاقيته*''،* إلى جانب جمعيات ومهن في* الطب والصناعة والتجارة،* كلها تأتمر بإمرة الوفاق التي* تحصل على مباركة المجلس،* واتضح تأثير تلك القطاعات بوضوح خلال فترة الأحداث الأخيرة في* البحرين،* والسعي* لشل الحياة الطبيعية فيها،* من ممارسة الإضراب العام،* والمسيرات الاستفزازية المستمرة،* تحت* غطاء السلمية أو حرية التعبير*. وبالعودة إلى تلك الأحداث وما صاحبها من دمار،* كاد أن* يؤدي* إلى حرب أهليه بين الطائفتين الكريمتين في* البلاد،* فإن التحذيرات التي* أدلى بها سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة في* *,2004* عند تأسيس هذا المجلس* ''غير المرخص*''،* أصاب كبد الحقيقة،* حيث حذر الشيخ عبدالله من تأثير ما* يسمى بالمجلس العلمائي* على الوحدة الوطنية،* وفعلاً* تعرضت الوحدة الوطنية بسبب الأحداث الماضية إلى شرخ واضح،* والتي* جاءت بتنفيذ من جمعية الوفاق وأتباعها،* وبمباركة من هذا المجلس* غير المرخص*. ولأن التاريخ لا* ينسى،* فإن ما* يسمى بالمجلس العلمائي* له ارتباط وثيق بمرشد الثورة الإيرانية،* فهو المرجعية لهذا المجلس،* وظهر ذلك بمواقف عدة،* ومنها دعوته إلى مقاطعة صحيفة محلية بسبب رسم كاريكاتيري* اعتبر أنه مسيء لقائد الثورة علي* خامنئي* عام* *,2005* فسيّر هذا المجلس مسيرات إلى مقر تلك الصحيفة،* وطالب بمقاطعتها* 3* أشهر،* في* موقف اعتبر لدى الكثيرون أنه لا* يستحق كل هذه* ''البلبلة*''،* خاصة أن تلك الصحيفة أوضحت موقفها من هذا الرسم الكاريكاتيري،* وأكدت أنها لا تقصد من ورائه أي* إساءة،* وهذه* ''الحمية*'' لهذا المجلس* غير المرخص،* الذي* رفض الإساءة لرمز* يعتبر كمرجعية دينية وسياسية له،* يؤكد ارتباط عيسى قاسم وعبر مجلسه بولاية الفقيه في* دولة أخرى،* وهو نفس الشخص الذي* سكت،* بل وشارك في* الإساءة لرموز المملكة في* دوار مجلس التعاون سابقاً*. ومن ضمن الشواهد أيضاً،* المشهد الذي* حدث في* الانتخابات الأخيرة،* وكانت* ''المباركة*'' علنية وواضحة من قبل رئيس هذا المجلس،* الذي* دعا وطالب بالتصويت لما أسموها بـ*''الكتلة الإيمانية*''،* التابعة لمرشحي* جمعية الوفاق،* الذين فازوا جميعاً* بمقاعد في* المجلس النيابي،* رغم اعتراض البعض على مرشحين في* هذه* ''الكتلة الإيمانية*''،* لوجود من هو أكفأ منهم من خارج* ''الكتلة*''،* ليؤكد السطوة الفكرية من قبل المجلس على الآخرين،* خاصة أن الوفاق اتبعت أسلوب الترهيب في* كسب الأصوات،* عبر تسجيل أصحابها في* القوائم من أجل التصويت لمرشحيها،* ليعلن أمينها العام علي* سلمان عن فوز مرشحي* جمعيته النيابيين جميعاً،* قبل الإعلان الرسمي* عن النتائج*. المجلس العلمائي* غير المرخص،* يؤكد أن ارتباطه بإيران لا* يعدو كونه ارتباطاً* ديني* وليس سياسي،* ولكن الواقع* يثبت خلاف ذلك،* فولاية الفقيه ونظامها* يؤكدان أن الدين والسياسة متلازمان،* ووجهان لعملة واحدة،* وهذا ما* يؤكد أن منصب المرشد الأعلى للثورة الإسلامية ـ الذي* بيده الحل والربط ـ هو رجل دين في* الأساس،* وهذا ما* يؤكد أن الأحداث التي* حصلت في* البحرين،* لها دور واضح،* وبات مكشوفاً* من قبل بعض رجال الدين المؤيدين لهذا النظام،* الذي* أراد البعض اختطاف البحرين في* شهر واحد،* وتطبيق نظام ولاية الفقيه فيها،* وأكبر دليل على ذلك،* إعلان حسن مشيمع لقيام الجمهورية الإسلامية في* البحرين،* كما حلم وزعم هو وعيسى قاسم وشخصيات أخرى،* تتغنى بتطبيق هذا الحكم في* البحرين،* ومن ثم بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي،* ضمن مخطط إرهابي* معروف في* السيطرة على دول المنطقة*.
»المجلس العلمائي*« رسم خارطة الطريق لجمعية الوفاق وخطط لما حدث
مارس المجلس العلمائي* الإسلامي* بقيادة الشيخ عيسى قاسم،* أدواراً* بارزة في* رسم خارطة الطريق لجمعية الوفاق،* التي* انتهى بها المآل إلى الفشل السياسي،* وآخرها مخطط السيطرة على البحرين وتحويلها إلى نظام ولاية الفقيه،* المدعوم من إيران والمرشد الأعلى لثورتها الإسلامية علي* خامنئي،* الذي* يعد المرجع الأعلى لهذا المجلس،* في* أجندة واضحة تؤكد ارتباطه بولاية الفقيه في* إيران*. المجلس العلمائي* شكل طوال فترة تأسيسه،* التي* بنيت على* ''باطل*''،* وخالف الدستور لصدوره بغير الأداة القانونية المقررة،* حيث أكدت وزارة العدل والشؤون الإسلامية على لسان وزيرها السابق رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة،* في* تصريح رسمي* نشر تزامناً* مع فترة تأسيس المجلس العلمائي* في* أكتوبر* *,2004* أن السماح بتأسيس المجلس من شأنه الإضرار بالوحدة الوطنية،* والتأثير على مسألة التقارب المذهبي*. ولكن المجلس لم* يلتفت لمثل هذه المخالفات،* ومضى قدماً* في* تأسيس كيانه المرتبط بولاية الفقيه ومرشد الثورة الإيرانية،* في* مخالفات مباشرة لقوانين وأنظمة المملكة،* وبولاء واضح لدولة أخرى،* وما هي* إلا مسألة وقت حتى انضوت جمعية الوفاق تحت مظلة هذا المجلس،* بحيث لا تصدر الجمعية أي* قرار أو موقف،* إلا بمباركة المجلس الذي* يترأسه عيسى قاسم منذ تأسيسه*. ولأن الحلقة لا تكتمل إلا بوجود أذرع تكملها،* تصدرت جمعية الوفاق المشهد،* وكانت في* واجهة أي* أمر ارتبط بما* يعنى بالسياسة،* وتمكنت من فرض هيمنة واضحة ـ في* ظل سكوت الدولة ـ على مرافق هامة وحيوية،* شملت قطاعات عمل بالعام والخاص والأهلي،* وبذلك زرعت الوفاق وبمباركة المجلس العلمائي،* في* مؤسسات تعليمية مثل جمعية المعلمين،* التي* يرأسها مهدي* أبوديب،* المرشح الوفاقي* بانتخابات* *,2006* وأيضاً* في* الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين،* التي* يترأسه سيد سلمان المحفوظ المعروف* ''بوفاقيته*''،* إلى جانب جمعيات ومهن في* الطب والصناعة والتجارة،* كلها تأتمر بإمرة الوفاق التي* تحصل على مباركة المجلس،* واتضح تأثير تلك القطاعات بوضوح خلال فترة الأحداث الأخيرة في* البحرين،* والسعي* لشل الحياة الطبيعية فيها،* من ممارسة الإضراب العام،* والمسيرات الاستفزازية المستمرة،* تحت* غطاء السلمية أو حرية التعبير*. وبالعودة إلى تلك الأحداث وما صاحبها من دمار،* كاد أن* يؤدي* إلى حرب أهليه بين الطائفتين الكريمتين في* البلاد،* فإن التحذيرات التي* أدلى بها سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة في* *,2004* عند تأسيس هذا المجلس* ''غير المرخص*''،* أصاب كبد الحقيقة،* حيث حذر الشيخ عبدالله من تأثير ما* يسمى بالمجلس العلمائي* على الوحدة الوطنية،* وفعلاً* تعرضت الوحدة الوطنية بسبب الأحداث الماضية إلى شرخ واضح،* والتي* جاءت بتنفيذ من جمعية الوفاق وأتباعها،* وبمباركة من هذا المجلس* غير المرخص*. ولأن التاريخ لا* ينسى،* فإن ما* يسمى بالمجلس العلمائي* له ارتباط وثيق بمرشد الثورة الإيرانية،* فهو المرجعية لهذا المجلس،* وظهر ذلك بمواقف عدة،* ومنها دعوته إلى مقاطعة صحيفة محلية بسبب رسم كاريكاتيري* اعتبر أنه مسيء لقائد الثورة علي* خامنئي* عام* *,2005* فسيّر هذا المجلس مسيرات إلى مقر تلك الصحيفة،* وطالب بمقاطعتها* 3* أشهر،* في* موقف اعتبر لدى الكثيرون أنه لا* يستحق كل هذه* ''البلبلة*''،* خاصة أن تلك الصحيفة أوضحت موقفها من هذا الرسم الكاريكاتيري،* وأكدت أنها لا تقصد من ورائه أي* إساءة،* وهذه* ''الحمية*'' لهذا المجلس* غير المرخص،* الذي* رفض الإساءة لرمز* يعتبر كمرجعية دينية وسياسية له،* يؤكد ارتباط عيسى قاسم وعبر مجلسه بولاية الفقيه في* دولة أخرى،* وهو نفس الشخص الذي* سكت،* بل وشارك في* الإساءة لرموز المملكة في* دوار مجلس التعاون سابقاً*. ومن ضمن الشواهد أيضاً،* المشهد الذي* حدث في* الانتخابات الأخيرة،* وكانت* ''المباركة*'' علنية وواضحة من قبل رئيس هذا المجلس،* الذي* دعا وطالب بالتصويت لما أسموها بـ*''الكتلة الإيمانية*''،* التابعة لمرشحي* جمعية الوفاق،* الذين فازوا جميعاً* بمقاعد في* المجلس النيابي،* رغم اعتراض البعض على مرشحين في* هذه* ''الكتلة الإيمانية*''،* لوجود من هو أكفأ منهم من خارج* ''الكتلة*''،* ليؤكد السطوة الفكرية من قبل المجلس على الآخرين،* خاصة أن الوفاق اتبعت أسلوب الترهيب في* كسب الأصوات،* عبر تسجيل أصحابها في* القوائم من أجل التصويت لمرشحيها،* ليعلن أمينها العام علي* سلمان عن فوز مرشحي* جمعيته النيابيين جميعاً،* قبل الإعلان الرسمي* عن النتائج*. المجلس العلمائي* غير المرخص،* يؤكد أن ارتباطه بإيران لا* يعدو كونه ارتباطاً* ديني* وليس سياسي،* ولكن الواقع* يثبت خلاف ذلك،* فولاية الفقيه ونظامها* يؤكدان أن الدين والسياسة متلازمان،* ووجهان لعملة واحدة،* وهذا ما* يؤكد أن منصب المرشد الأعلى للثورة الإسلامية ـ الذي* بيده الحل والربط ـ هو رجل دين في* الأساس،* وهذا ما* يؤكد أن الأحداث التي* حصلت في* البحرين،* لها دور واضح،* وبات مكشوفاً* من قبل بعض رجال الدين المؤيدين لهذا النظام،* الذي* أراد البعض اختطاف البحرين في* شهر واحد،* وتطبيق نظام ولاية الفقيه فيها،* وأكبر دليل على ذلك،* إعلان حسن مشيمع لقيام الجمهورية الإسلامية في* البحرين،* كما حلم وزعم هو وعيسى قاسم وشخصيات أخرى،* تتغنى بتطبيق هذا الحكم في* البحرين،* ومن ثم بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي،* ضمن مخطط إرهابي* معروف في* السيطرة على دول المنطقة*.