- التسجيل
- 11 مايو 2008
- رقم العضوية
- 8980
- المشاركات
- 1,255
- مستوى التفاعل
- 114
- الجنس
- الإقامة
- ارض الله واسعة
[align=justify]قررت في احدى المرات ان اسلك طريق مسفلت يمر عبرالمناطق الصحراوية ، وكان الطريق يوصف متعة وهادئ و حيوانات الجمال تعبره الى حيث تشاء ، اول مفاجأة كبحت الفرامل فأذا سبعة جمال عازمة على المرور التزمت بالهدوء واعطيتها حق المرور وجاءت بعدها بمسافة مجموعة ثانية وثاليه ورابعة وكل المجموعات عدد كل منها يمثل العد ( 7 ) استغربت من تكرار العدد وتذكرت قول الله تعالى ( وان جهنم لموعدهم اجمعين لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم ) سرحت من المعاني الكريمة وتنبهني مجموعة قادمة اتجاهي دعست على الفرامل لخاطرها اتأمل عددها فكانوا (14جملا ) منقسمين الى فريقين 7 على شمالي في الطريق و7 على يميني ، فرحت هذه المرة من العدد وحللته على انها جما ل متعاونه ، تركتهم هائمين الى مبتغاهم خلف المركبة ، فانتبهت بلون المنازل لقرية رابضة على جانب الطريق تسمي ( بن رشيد ) وعلى مسافة منها بقليل ( 4 ) جمال تلتقط غذاؤها من الشجيرات وتأكل بنهم احدهم ينظر لي عرفته قائد المجموعة ، وعرفت يؤدي واجب الخفارة ، وقلت ربما يودعني لأني على مشارف شارع الذيد العام ، وحينها المذيع في اذاعة نور دبي يقول ( اليوم أول رمضان أعاده الله علينا وعلى الأمة الاسلامية باليمن والبركات) كلماته الداتفئة احالة عني الوجس من معاني الآية الكريمة وازددت بها أيمانا وطمأنينة عندما أعتلى صوت اذان العصر ، فكرت بعد انهاء الاذان اي المساجد اختار فيها صلاتي ، فذهبت ضيفا في رحاب المسجد ونزلت من المركبة وكان الامام يقيم الصلاة .[/align]