• رؤيتنا : أن تكون برزتنا قلما حرا صادقا مبدعا
    رسالتنا : أن تكون برزتنا مثالا لمصداقية وموضوعية الكلمة وممثلة خير تمثيل للاسم الذي تحمله وتسعى دائما للم شتات القبيله المترامية الأطراف وحسب الامكانيات والسبل المتاحة لدينا مستعينين بما نملك من أقلام قادره على التغيير والابداع
  • مرحبا ٬ في حال تعتذر تسجيل الدخول ، يرجى عمل استرجاع كلمه المرور هنا

الفيلسوف و التلميذ ...

عايشة

๑ . . عضو إمبراطوري . . ๑
إنضم
20 نوفمبر 2010
المشاركات
4,544
مستوى التفاعل
2,077
الإقامة
بعـالم من اختيــاري ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

كان الفيلسوف الكبير وتلميذه يتجولان صباحا بين الحقول

عندما شاهدا فردتى حذاء قديم مركونتين على جانب الطريق،

وخمنا انهما يخصان على ما يبدو الرجل الفقير الذى يعمل فى احد الحقول القريبة، والذى يبدو انه على وشك الانتهاء من عمله.
التفت التلميذ الى الفيلسوف وقال له : ” دعنا نلهو قليلا مع الرجل ونسخر منه بان نخدعة ونخبئ الحذاء
، ثم نخفى انفسنا خلف الشجيرات وننتظر لنرى مدى حيرته عندما لا يستطيع ايجاد الحذاء”.



“يا صديقى الصغير” – اجاب الفيلسوف- ” لا يجب ان نسلى انفسنا ابدا على حساب الفقراء.
وبدلا من هذا فانت تلميذ غنى، ويمكن ان تعطى نفسك متعة اكثر من خلال هذا الرجل الفقير،

هيا ضع عملة معدنية (ذهبية) فى كل من فردتى الحذاء ، ثم فلنختبئ ونراقب كيف سيؤثر ذلك عليه”.

ونفذ التلميذ ما امره به الفيلسوف فوضع عملة ذهبية فى كل من فردتى الحذاء،
ثم ذهبا حيث وضعا نفسيهما خلف الشجيرات القريبة بحيث لا يراهما العامل عند قدومه،
وطفقا يرقبان الموقف، حيث سرعان ما انتهى الرجل الفقير من عمله ، وعاد عبر الحقول الى حيث ترك فردتى حذائه ومعطفه.

وبينما كان الرجل الفقير يضع عليه معطفه دفع باحدى قدميه الى داخل فردة الحذاء الاولى،

وعندما احس بشيئ صلب بداخله ،

توقف،

وانحنى لينظر ماذا يمكن ان يوجد بداخل فردة الحذاء. وعندها، وجد العملة الذهبية.
بدا الاندهاش والتعجب على سمات وجهه، وحملق فى العملة ،

ثم ادارها فى يده، واعاد النظر اليها مرات ومرات.

واخيرا،

التفت حوله ها هنا او هناك، ولكن لم يكن احد ظاهرا امامه
. ومن ثم، فقد وضع العملة فى جيبة، ثم واصل ارتداء الفردة الثانية من الحذاء.
وفى هذه المرة كان شعورة بالاندهاش والمباغته بوجود العملة الثانية مزدوجا .


لقد تغلب شعوره عليه، فلقد ركع على ركبتيه،
ونظر الى السماء وابتهل بصوت عال معبرا عن شكره الجزيل لرب العالمين
الذى يعلم وحده مدى مرض زوجته التى لم يكن لها من يعينها او يساعدها،


وباحوال اطفاله الذين تركهم بلا خبز،
واخذ صوته يرتفع بالشكر لله الذى ارسل له هذه النقود من حيث لا يعلم وكيف انها ستعاونه على انقاذه واسرته من لذعة البرد القارس.


والواقع ان هذا المشهد قد اثر كثيرا فى التلميذ الواقف غير بعيد خلف الشجيرات،
حتى ان عينيه قد اغرورقت بالدموع .

والان” – قال الاستاذ لتلميذه- الا تشعر بغبطة اكثر مما كنت ستشعر به اذا سخرت من هذا الرجل كما كنت تنتوى؟”.

اجاب التلميذ الشاب ” لقد علمتنى درسا لن انساه ما حييت”

لقد احسست الان بصدق الكلمات التى لم افهمها ابدا من قبل ….” انه لاكثر بهجة ان تعطى من ان تأخذ


”مارأيكم بالقصة ؟ هل تفضل أن تعطي أو أن تاخذ الآن ؟​
 
القصه واااااااااااااااااااااااااااااايد حلوه كانتيت فها عبره حق تليمدا وعبره حقنا بعد

هل تفضل أن تعطي أو أن تاخذ الآن ؟
اكيد اعطي انا احب وااااااااااااايد اعطي المحتاجين والكل اكيد يحب ان يعطي
لا يتبخل في درهم


اعطي و سوفه تحصيل معجزة من ربك ان شاء الله
 
رائعه بحق
نستشف منهآ حكم جليله
بوركتِ أخيتي
 
استمتعت في قرأتها شكرا لكي عايشة
 
ام كشييش يا مالج والقصص انتي:grins:

بالنسبة للقصه
معبره جداا...
بس علمت التلميذ درس اتوقع ما بينساه طول عمره
جدا جميله

يعطيج العافية ام كشييش
=)
 
[TBL]http://www.alshohooh-upload.com/up/uploads/images/albarzah-a45ce0eda0.jpg[/TBL]

.

.



آڷڛڷآمِ عڷيْـڪمِ ۈرحمِة [آڷڷه] ۈبرڪآته

قصه فعلا معبره

ودرس نتمنى أن نتعلم منه

تسلمين على النقل الموفق

يعطيج العافيه..♥



 
عودة
أعلى