المجد الضائع
๑ . . عضو . . ๑
- التسجيل
- 18 أبريل 2004
- رقم العضوية
- 1521
- المشاركات
- 53
- مستوى التفاعل
- 3
- العمر
- 48
- الجنس
- الإقامة
- مضيق هرمز
الهوية الوطنية لابناء اقليم رؤوس الجبال
لقد تناوبت وعمت الكثير من الدراسات عن هذا الاقليم وسكانه والتي اعطتنا خلاصة مفادها ان ابناء هذا الاقليم لهم خصوصية خاصة وكيان ذاتي مستقل فكريا وعقائديا وواقع اجتماعي .
ما اود طرحه اليوم هو الواقع الاجتماعي خصوصا وما يتفرع عنه من بعض الخصوصيات.
كما هو معلوم لدينا ان الزي الوطني لاي شعب هو عنوان هويته فنعرف الاخ السعودي او الكويتي او اليمني وما شابه ذلك بزيه الوطني الذي يعكس هويته الوطنية ، ولاشك بانكم تدركون وتعلمون علم اليقين بالزي الوطني لابناء الاقليم وهو الدشداشة العربية مع المصر او الغترة والعقال او العمامة متمنطقا بالمحزم والبيشك واليرز الا ان ما يحدث حاليا في المنطقة والدعوات التي يوجهها المسؤولون باحلال الزي الحديث الذي انتهجته حديثا الجهات الرسمية في السلطنة واصبح معمما على كافة شرائح المجتمع بدأ هذا التوجه يثير استغراب الكثيرين ممن يسمعون عن توجه الحكومة العمانية نحو مزيد من الحريات والحقوق والذي يضعها في منافسة فعلية مع الدول التي تحترم الحقوق والحريات المدنية فالزي الرسمي لابناء الاقليم هو جزء من موروث المجتمع والذي تقع مسؤولية الحفاظ عليه على الحكومة العمانية باعتباره نموذجا للقاعدة الكبيرة لشرائح المجتمع العماني والحفاظ عليه يعتبر من ضمن التراث الانساني العريق ولاشك ان الدعوة لتغيير الزي الوطني التراثي الاصيل يعيد النظر في التوجه الفعلي لواقع هذه المنطقة وكما يحلو للكثيرين التقليد الاعمى بتقمص شخصيات بزي خارج الاطار الجغرافي يعتبر انحرافا فكريا وتقليدا لا يرقى سوى ممن يجهل اصله ونسبه ولا يوجد لديه ما يتمسك به اي فقد مقومات الهوية الوطنية .
كما ظهر حديثا تحدث الكثيرين بلهجة غريبة عن المنطقة وادخال مصطلحات غير مفهومه او التحدث باللغة العربية الفصحى امام فئة تجيد فهم لهجة ابناء رؤوس الجبال ونسي او تناسى ان هذه اللهجة هي عبارة عن لغة عربية اصيلة وقديمة ولاشك بان الدراسة التي اوردتها مجلة الناشيونال جغرافيك في عددها رقم 22 الصادر في شهر يوليو 2012 في مقالها بعنوان لغات تحتضر والذي نقطة حمراء فوق اقليم رؤوس الجبال وهي تعني حالة الخطر حيث تتحدث بها الاجيال الكبيرة سنا فقط وهي مهددة بالانقراض .
وفي ضوء تلك المعطيات وجب علينا لزاما وعهدا وموثقا بوفائنا لوطننا واجدادنا كي نتمسك بعاداتنا ولهجتنا العربية الاصيلة المستمدة جذورها منذ القدم وعدم الالتفات الا الى ما يدعوا اليه العقل والمنطق فهويتنا الوطنية امانة نحملها في اعناقنا ونتوارثها جيلا بعد جيل .
حفظك الله يا ارض رؤوس الجبال ونعمتي بالخير والسلام على مر الزمان .
تقبلوا كتاباتي المتواضعه
لقد تناوبت وعمت الكثير من الدراسات عن هذا الاقليم وسكانه والتي اعطتنا خلاصة مفادها ان ابناء هذا الاقليم لهم خصوصية خاصة وكيان ذاتي مستقل فكريا وعقائديا وواقع اجتماعي .
ما اود طرحه اليوم هو الواقع الاجتماعي خصوصا وما يتفرع عنه من بعض الخصوصيات.
كما هو معلوم لدينا ان الزي الوطني لاي شعب هو عنوان هويته فنعرف الاخ السعودي او الكويتي او اليمني وما شابه ذلك بزيه الوطني الذي يعكس هويته الوطنية ، ولاشك بانكم تدركون وتعلمون علم اليقين بالزي الوطني لابناء الاقليم وهو الدشداشة العربية مع المصر او الغترة والعقال او العمامة متمنطقا بالمحزم والبيشك واليرز الا ان ما يحدث حاليا في المنطقة والدعوات التي يوجهها المسؤولون باحلال الزي الحديث الذي انتهجته حديثا الجهات الرسمية في السلطنة واصبح معمما على كافة شرائح المجتمع بدأ هذا التوجه يثير استغراب الكثيرين ممن يسمعون عن توجه الحكومة العمانية نحو مزيد من الحريات والحقوق والذي يضعها في منافسة فعلية مع الدول التي تحترم الحقوق والحريات المدنية فالزي الرسمي لابناء الاقليم هو جزء من موروث المجتمع والذي تقع مسؤولية الحفاظ عليه على الحكومة العمانية باعتباره نموذجا للقاعدة الكبيرة لشرائح المجتمع العماني والحفاظ عليه يعتبر من ضمن التراث الانساني العريق ولاشك ان الدعوة لتغيير الزي الوطني التراثي الاصيل يعيد النظر في التوجه الفعلي لواقع هذه المنطقة وكما يحلو للكثيرين التقليد الاعمى بتقمص شخصيات بزي خارج الاطار الجغرافي يعتبر انحرافا فكريا وتقليدا لا يرقى سوى ممن يجهل اصله ونسبه ولا يوجد لديه ما يتمسك به اي فقد مقومات الهوية الوطنية .
كما ظهر حديثا تحدث الكثيرين بلهجة غريبة عن المنطقة وادخال مصطلحات غير مفهومه او التحدث باللغة العربية الفصحى امام فئة تجيد فهم لهجة ابناء رؤوس الجبال ونسي او تناسى ان هذه اللهجة هي عبارة عن لغة عربية اصيلة وقديمة ولاشك بان الدراسة التي اوردتها مجلة الناشيونال جغرافيك في عددها رقم 22 الصادر في شهر يوليو 2012 في مقالها بعنوان لغات تحتضر والذي نقطة حمراء فوق اقليم رؤوس الجبال وهي تعني حالة الخطر حيث تتحدث بها الاجيال الكبيرة سنا فقط وهي مهددة بالانقراض .
وفي ضوء تلك المعطيات وجب علينا لزاما وعهدا وموثقا بوفائنا لوطننا واجدادنا كي نتمسك بعاداتنا ولهجتنا العربية الاصيلة المستمدة جذورها منذ القدم وعدم الالتفات الا الى ما يدعوا اليه العقل والمنطق فهويتنا الوطنية امانة نحملها في اعناقنا ونتوارثها جيلا بعد جيل .
حفظك الله يا ارض رؤوس الجبال ونعمتي بالخير والسلام على مر الزمان .
تقبلوا كتاباتي المتواضعه