عاشقة التراث
๑ . . شخصية هامه . . ๑
- التسجيل
- 10 سبتمبر 2004
- رقم العضوية
- 2160
- المشاركات
- 21,826
- مستوى التفاعل
- 2,583
- العمر
- 45
- الجنس
- الإقامة
- الامــUAEـارات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والآن سوف نتطرق إلى الفنون الشعبية كلا على حدة :ـ
الـــرمــاسيــــة :
ويعتبر هذا الاسم هو الشائع ولكن يسمى هذا الفن أيضاً بالرزيف والوهابية ، ويؤدي هذا الفن في الأفراح والمناسبات كالأعياد وغيرها من المناسبات ، ووفت أدائه هو العصر والبعض يؤدونه في المساء أو في الصباح ، ويختلف هذا الفن من منطقة لأخرى تبعاً للكنة اللسان وسرعة الأداء فقط ويؤدى هذا الفن بأن يصطف صفين من الرجال مع صف من قارعي الطبول لا يقلون عن الثلاثة أو الأربعة ولا يوجد عدد محدد كحد أقصى ويواجه قارعي الطبول تارة الصف الأيمن وتارة الصف الأيسر ويمكن تبادل الطبول فيه ، ولا يشترك بهذا الفن العنصر النسائي ويكون المؤدي حاملا عصا يتقن تحريكها بطريقة فنية واليد الأخرى على رفيقه الذي بجانبه ويحرك العصا المتكئ عليها بحركات معينة توحي للمشاهد بمدى الاندماج وتمكن الشوق لدى المؤدي ويتم تحريك العصا إلى الأمام مع إدارتها ويرددون أبياتاً شعرية بحيث يردد الصف الأول بيتا شعرياً ويرد عليه الصف الثاني بالبيت الذي يليه ، وعند البعض فأن الرجال المصطفين في الصف يحملون العصي ولكن يضعونها على أكتافهم وتكون أيديهم متشابكة مع بعضها البعض ، لا يحدد عدد محدد للمؤدين لهذا الفن وإنما على حسب الحضور وأن كان يجب على أن لا يقلوا عن العشرين أي أن يكون في كل صف عشرة أفراد ، ومن الأمثلة على الأبيات التي يرددونها :
1) يـــوم صفـوة البدوان يـــوم خـــانوا بالوعيده
صبح وعصر نرجيها ورؤوس الجبال نحميها
2) قابوس يا ولد السلاطين تحيي الرسوم الأولية
الســـيـــــرة :
وتسمى أيضاً بالمسيرة والشلة والعرضة ويكون وقت أدائها غير محدد وإنما على حسب وقت المناسبة وهي تستخدم عند الزيارة بالعريس وبعد أن يحف وعند أخذه لبيت عروسه وعند لقاء القبائل وفي المناسبات كالأعياد وعند الذهاب إلى بيت الشيخ أو بيت الوالي وفي المناسبات الحكومية ، وفي السابق كانت تستخدم لإرهاب العدو ، وهذا الفن هو عبارة عن مجموعة كبيرة من المؤدين يسيرون في صفوف منظمة خلف بعضهم البعض يتقدمهم قارعو الطبول والبيرق (هو الراية توضع على عصا طويلة يزيد طولها على المترين ) ويسمى أيضاً ( البنديرة ) ، كما يتقافز مجموعة من المؤدين بالسيوف متقدمين ومتأخرين عن الصفوف ذهاباً وإيابا وهم يرمون السيوف في السماء لما يزيد عن المترين ، كما في الغالب ليس هناك تحديد لعدد الطبول المستخدمة في هذا الفن ولكن البعض يحددون عددها بخمسة أو ستة طبول ، وعندما تكون السيرة للأعراس فأن النساء يسيرون في الخلف ، وطريق أدائها بأن المؤدين يرددون الأبيات الشعرية فيردد نصف المؤدين شطر البيت أو البيت ويرد عليهم البقية بالبيت الثاني ، ومن الأمثلة على ما يرددونه :
1) ليلة الاثنين وياما سرينا والبنادق غاليات الشرية
2) دولــتــي حظــك مع الله يــوم الفعـل تأخذ قضاها
دولـــتــي تحرب وتصلح والمــرجلة ربي نصرها
3) حي من روى السيف لحده ترخص الروح يوم الفعايل .
الـنــــدبــة :
ذو هو الفن الذي تشتهر به القبائل الشحوح والظهورين وهو فن يؤدى في السابق بهدف إرهاب العدو وكسب المعارك أما الآن فأنه يؤدى بعد الإنتهاء من الولائم وفي الأعراس ويعتبر تكريما لصاحب العرس أو الوليمة وعند لقاء القبائل وفي المناسبات ويحدد وقت أداء الندبة من الصباح إلى العصر ولا يحدد عدد معين من المؤدين ولكن يجب أن لا يقل العدد عن سبعة أو خمسة عند البعض الآخر ولا تستخدم الطبول في هذا الفن ولا يشترك العنصر النسائي به وطريقة أدائه بأن يقف شخص في المنتصف ويسمى ( النديب ) ويلتف حوله البقية على شكل دائرة تسمى ( الكبكوب ) وأول ما يقال في الندبة هو الاعتزاء بالقبيلة فيقول ( أولاد شح ) أو (أولاد ظهور) ومن ثم يسكت وتسمى ( الكسرة ) وفي الندبة ثلاث كسرات وعندما تؤدي الندبة عند الظهورين يكون من يؤديها شحيون فأن النديب يعطى الظهورين كسرتين الأولى والأخيرة ويعطيها لهم بمعنى أنه لا يذكر بها أولاد شح وأنما يذكر بها أولاد ظهور والكسرة الوسطى يذكر بها أولاد شح ويعد هذا احتراما من كل قبيلة للأخرى فعندما يكون العكس وتكون الندبة عند الشحيين ويكون النديب ظهوريا فأنه يعطى الشحيين كسرتين ويكتفي بالوسطى للظهورين
النـــحـــل :
تؤدى فنون النحل للأفراح والمناسبات ويمتاز بكثرة قارعي الطبول خلاله وقد ينفرد بهم فقط من غير مؤدين آخرين برنته المتميزة مع ترداد كلمات بسيطة ولا يوجد له شبيه في مختلف مناطق السلطنة وبرأيي أنه من الفنون الموغلة في القدم لبساطة أدائه وعدم تكلفه وفصاحة كلماته ومسميا ته وتؤدي بدخول قارعي الطبول إلى الميدان بعدد من الطبول يتجاوز العشرين طبلا وكلما زاد عدد الطبول زادت حلاوة الفن لدى المستمع وأثناء دخولهم يبدون حركات إيقاعية تتماشى مع رنات الطبل مهرولين إلى الميدان بطريقة متزنة تكاد تتراقص أبدان ومشاعر الهاوي والمستمع لهم ويأتون بحركات إيقاعية لأرجلهم وذلك بالمشي على مقدمتها والاصطفاف خلف بعضهم البعض مرددين كلمات محددة مع تغيير الكلمة الأخيرة التي تحدد نوع ووقت الفن أما الرواح أو السارح أو الصادر أو الساري وهم يقرعون الطبول على النحو التالي هو هو هو الرواح أ, الساري أو الصادر أو السارح على حسب الوقت المؤدى فيه الفن ويخرج من طرفي قارعي الطبول مجموعة تصل الثلاثة أشخاص يتلاقون في الميدان وهم يتراقصون برفع أحد أرجلهم بقدر بسيط عن الأرض وأنزال الأخرى متناغمة مع الإيقاعات الموسيقية ومن ثم يعودون للصف وتخرج مجموعة أخرى على نفس النسق ويجوز تبادل الطبول أثناء أداء الفن ولا يحدد عدد معين للطبول وتكون في بعض الأحيان مشاركات للنساء ولكن ليس في كل الأوقات ويقسم النحل إلى أربعة أٌقسام ولكل قسم وقت محدد لادائه وهذه الأقسام هي :
1) السارح : ووقته من الصباح إلى الساعة العاشرة أو الحادية عشرة صباحا .
2) الصادر : ويبدأ بعد انتهاء وقت السارح إلى وقت صلاة الظهر .
3) الرواح : ويبدأ بعد صلاة الظهر إلى المساء
4) الساري : ويبدأ بعد صلاة المغرب إلى الفجر
السـحـبـــة :
ويؤدي فن السحبة في الأفراح والمناسبات ويكون وفته من الصباح إلى الليل ويؤدونه صفين من النساء أو صفين من الرجال أو صف من النساء وآخر من الرجال ويقف قارعو الطبول في المنتصف ولا يحدد عدد معين للمؤدين أو قارعي الطبول ولا يحمل المؤدون العصي عند أداء هذا الفن وإنما يشبكون أيديهم بأيدي بعضهم البعض ويبدأ الفن بقارعي الطبول حيث يرددون الأبيات وهم جلوس ومن ثم يبدءون بالدخول يليهم المؤدون بالاصطفاف بصفين متقابلين كما ذكرنا ويأخذ قارعو الطبول بالتحرك ما بين الصفين وكلما أقبلوا على صف يبدأ أهل الصف بالأدبار في حين يقبل أصحاب الصف المقابل خلف الأدبار قارعو الطبول ويتناوب قارعو الطبول بالإقبال والأدبار عن كل صف وهم يتغنون بأبيات غزلية تشغف النفس لسماعها وبحركات رومانسية أشبهها بعملية المد والجزر للبحر وبالفعل يكثر ويشتهر هذا الفن عند أهل المناطق البحرية من المحافظة ويكون ترديد الآبيات الشعرية على أساس أن يقوم الصف الأول بترديد أحد البيتين ويرد عليه الصف الثاني بالبيت الآخر ، ويكون مبلغ الأبيات من قارعو الطبول ويجوز أن يكون من المؤدين، ويتم تبادل الطبول خلال هذا الفن ، ومن الأمثلة ما يردد في فن السحبة :
1) عليه يودان دان الدان لمن دان حبيبي والهوى دوبي
الأول بدينا وبالرحمن سمينا حبيبي بالهوى دوبي
هي والله ما قلت شي يابو الشنق والعنق عاشق ومجنون
والله ما قلت شيء وروحكم ظلمتوني أهلي راغوني ويأهل الدار خلوني
بصبح وبمسي وبشوف الزين بعيوني
2) دان دان اللي دان يود دان دان يوعين
فن الهوى طايح جريح
سلم على محبوبتي يا طير طاير ضحى
يو دان دان يو عين
اتمنى اني كفيت ووفيت
اختكم
عاشقة التراث
والآن سوف نتطرق إلى الفنون الشعبية كلا على حدة :ـ
الـــرمــاسيــــة :
ويعتبر هذا الاسم هو الشائع ولكن يسمى هذا الفن أيضاً بالرزيف والوهابية ، ويؤدي هذا الفن في الأفراح والمناسبات كالأعياد وغيرها من المناسبات ، ووفت أدائه هو العصر والبعض يؤدونه في المساء أو في الصباح ، ويختلف هذا الفن من منطقة لأخرى تبعاً للكنة اللسان وسرعة الأداء فقط ويؤدى هذا الفن بأن يصطف صفين من الرجال مع صف من قارعي الطبول لا يقلون عن الثلاثة أو الأربعة ولا يوجد عدد محدد كحد أقصى ويواجه قارعي الطبول تارة الصف الأيمن وتارة الصف الأيسر ويمكن تبادل الطبول فيه ، ولا يشترك بهذا الفن العنصر النسائي ويكون المؤدي حاملا عصا يتقن تحريكها بطريقة فنية واليد الأخرى على رفيقه الذي بجانبه ويحرك العصا المتكئ عليها بحركات معينة توحي للمشاهد بمدى الاندماج وتمكن الشوق لدى المؤدي ويتم تحريك العصا إلى الأمام مع إدارتها ويرددون أبياتاً شعرية بحيث يردد الصف الأول بيتا شعرياً ويرد عليه الصف الثاني بالبيت الذي يليه ، وعند البعض فأن الرجال المصطفين في الصف يحملون العصي ولكن يضعونها على أكتافهم وتكون أيديهم متشابكة مع بعضها البعض ، لا يحدد عدد محدد للمؤدين لهذا الفن وإنما على حسب الحضور وأن كان يجب على أن لا يقلوا عن العشرين أي أن يكون في كل صف عشرة أفراد ، ومن الأمثلة على الأبيات التي يرددونها :
1) يـــوم صفـوة البدوان يـــوم خـــانوا بالوعيده
صبح وعصر نرجيها ورؤوس الجبال نحميها
2) قابوس يا ولد السلاطين تحيي الرسوم الأولية
الســـيـــــرة :
وتسمى أيضاً بالمسيرة والشلة والعرضة ويكون وقت أدائها غير محدد وإنما على حسب وقت المناسبة وهي تستخدم عند الزيارة بالعريس وبعد أن يحف وعند أخذه لبيت عروسه وعند لقاء القبائل وفي المناسبات كالأعياد وعند الذهاب إلى بيت الشيخ أو بيت الوالي وفي المناسبات الحكومية ، وفي السابق كانت تستخدم لإرهاب العدو ، وهذا الفن هو عبارة عن مجموعة كبيرة من المؤدين يسيرون في صفوف منظمة خلف بعضهم البعض يتقدمهم قارعو الطبول والبيرق (هو الراية توضع على عصا طويلة يزيد طولها على المترين ) ويسمى أيضاً ( البنديرة ) ، كما يتقافز مجموعة من المؤدين بالسيوف متقدمين ومتأخرين عن الصفوف ذهاباً وإيابا وهم يرمون السيوف في السماء لما يزيد عن المترين ، كما في الغالب ليس هناك تحديد لعدد الطبول المستخدمة في هذا الفن ولكن البعض يحددون عددها بخمسة أو ستة طبول ، وعندما تكون السيرة للأعراس فأن النساء يسيرون في الخلف ، وطريق أدائها بأن المؤدين يرددون الأبيات الشعرية فيردد نصف المؤدين شطر البيت أو البيت ويرد عليهم البقية بالبيت الثاني ، ومن الأمثلة على ما يرددونه :
1) ليلة الاثنين وياما سرينا والبنادق غاليات الشرية
2) دولــتــي حظــك مع الله يــوم الفعـل تأخذ قضاها
دولـــتــي تحرب وتصلح والمــرجلة ربي نصرها
3) حي من روى السيف لحده ترخص الروح يوم الفعايل .
الـنــــدبــة :
ذو هو الفن الذي تشتهر به القبائل الشحوح والظهورين وهو فن يؤدى في السابق بهدف إرهاب العدو وكسب المعارك أما الآن فأنه يؤدى بعد الإنتهاء من الولائم وفي الأعراس ويعتبر تكريما لصاحب العرس أو الوليمة وعند لقاء القبائل وفي المناسبات ويحدد وقت أداء الندبة من الصباح إلى العصر ولا يحدد عدد معين من المؤدين ولكن يجب أن لا يقل العدد عن سبعة أو خمسة عند البعض الآخر ولا تستخدم الطبول في هذا الفن ولا يشترك العنصر النسائي به وطريقة أدائه بأن يقف شخص في المنتصف ويسمى ( النديب ) ويلتف حوله البقية على شكل دائرة تسمى ( الكبكوب ) وأول ما يقال في الندبة هو الاعتزاء بالقبيلة فيقول ( أولاد شح ) أو (أولاد ظهور) ومن ثم يسكت وتسمى ( الكسرة ) وفي الندبة ثلاث كسرات وعندما تؤدي الندبة عند الظهورين يكون من يؤديها شحيون فأن النديب يعطى الظهورين كسرتين الأولى والأخيرة ويعطيها لهم بمعنى أنه لا يذكر بها أولاد شح وأنما يذكر بها أولاد ظهور والكسرة الوسطى يذكر بها أولاد شح ويعد هذا احتراما من كل قبيلة للأخرى فعندما يكون العكس وتكون الندبة عند الشحيين ويكون النديب ظهوريا فأنه يعطى الشحيين كسرتين ويكتفي بالوسطى للظهورين
النـــحـــل :
تؤدى فنون النحل للأفراح والمناسبات ويمتاز بكثرة قارعي الطبول خلاله وقد ينفرد بهم فقط من غير مؤدين آخرين برنته المتميزة مع ترداد كلمات بسيطة ولا يوجد له شبيه في مختلف مناطق السلطنة وبرأيي أنه من الفنون الموغلة في القدم لبساطة أدائه وعدم تكلفه وفصاحة كلماته ومسميا ته وتؤدي بدخول قارعي الطبول إلى الميدان بعدد من الطبول يتجاوز العشرين طبلا وكلما زاد عدد الطبول زادت حلاوة الفن لدى المستمع وأثناء دخولهم يبدون حركات إيقاعية تتماشى مع رنات الطبل مهرولين إلى الميدان بطريقة متزنة تكاد تتراقص أبدان ومشاعر الهاوي والمستمع لهم ويأتون بحركات إيقاعية لأرجلهم وذلك بالمشي على مقدمتها والاصطفاف خلف بعضهم البعض مرددين كلمات محددة مع تغيير الكلمة الأخيرة التي تحدد نوع ووقت الفن أما الرواح أو السارح أو الصادر أو الساري وهم يقرعون الطبول على النحو التالي هو هو هو الرواح أ, الساري أو الصادر أو السارح على حسب الوقت المؤدى فيه الفن ويخرج من طرفي قارعي الطبول مجموعة تصل الثلاثة أشخاص يتلاقون في الميدان وهم يتراقصون برفع أحد أرجلهم بقدر بسيط عن الأرض وأنزال الأخرى متناغمة مع الإيقاعات الموسيقية ومن ثم يعودون للصف وتخرج مجموعة أخرى على نفس النسق ويجوز تبادل الطبول أثناء أداء الفن ولا يحدد عدد معين للطبول وتكون في بعض الأحيان مشاركات للنساء ولكن ليس في كل الأوقات ويقسم النحل إلى أربعة أٌقسام ولكل قسم وقت محدد لادائه وهذه الأقسام هي :
1) السارح : ووقته من الصباح إلى الساعة العاشرة أو الحادية عشرة صباحا .
2) الصادر : ويبدأ بعد انتهاء وقت السارح إلى وقت صلاة الظهر .
3) الرواح : ويبدأ بعد صلاة الظهر إلى المساء
4) الساري : ويبدأ بعد صلاة المغرب إلى الفجر
السـحـبـــة :
ويؤدي فن السحبة في الأفراح والمناسبات ويكون وفته من الصباح إلى الليل ويؤدونه صفين من النساء أو صفين من الرجال أو صف من النساء وآخر من الرجال ويقف قارعو الطبول في المنتصف ولا يحدد عدد معين للمؤدين أو قارعي الطبول ولا يحمل المؤدون العصي عند أداء هذا الفن وإنما يشبكون أيديهم بأيدي بعضهم البعض ويبدأ الفن بقارعي الطبول حيث يرددون الأبيات وهم جلوس ومن ثم يبدءون بالدخول يليهم المؤدون بالاصطفاف بصفين متقابلين كما ذكرنا ويأخذ قارعو الطبول بالتحرك ما بين الصفين وكلما أقبلوا على صف يبدأ أهل الصف بالأدبار في حين يقبل أصحاب الصف المقابل خلف الأدبار قارعو الطبول ويتناوب قارعو الطبول بالإقبال والأدبار عن كل صف وهم يتغنون بأبيات غزلية تشغف النفس لسماعها وبحركات رومانسية أشبهها بعملية المد والجزر للبحر وبالفعل يكثر ويشتهر هذا الفن عند أهل المناطق البحرية من المحافظة ويكون ترديد الآبيات الشعرية على أساس أن يقوم الصف الأول بترديد أحد البيتين ويرد عليه الصف الثاني بالبيت الآخر ، ويكون مبلغ الأبيات من قارعو الطبول ويجوز أن يكون من المؤدين، ويتم تبادل الطبول خلال هذا الفن ، ومن الأمثلة ما يردد في فن السحبة :
1) عليه يودان دان الدان لمن دان حبيبي والهوى دوبي
الأول بدينا وبالرحمن سمينا حبيبي بالهوى دوبي
هي والله ما قلت شي يابو الشنق والعنق عاشق ومجنون
والله ما قلت شيء وروحكم ظلمتوني أهلي راغوني ويأهل الدار خلوني
بصبح وبمسي وبشوف الزين بعيوني
2) دان دان اللي دان يود دان دان يوعين
فن الهوى طايح جريح
سلم على محبوبتي يا طير طاير ضحى
يو دان دان يو عين
اتمنى اني كفيت ووفيت
اختكم
عاشقة التراث