تميمة الشحوح
๑ . . حبوب البرزة . . ๑
- التسجيل
- 27 نوفمبر 2004
- رقم العضوية
- 2510
- المشاركات
- 103
- مستوى التفاعل
- 0
- الجنس
:mf_swordf السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يحكى انه في زمن حكم الشيخ مالك بن سعيد بن محمد بن سليمان جد الشيخ سليمان الثاني ضعفة قوة الشحوح مما مكن القواسم من استحلال مناطق الشحوح وعينوا فيها الشيخ مالك بعد ان كان حاكما لها واليا عليها فقط والشيخ مالك لم يحتمل ذلك الموقف ومات بعد ان تم تعينه بفتره بصيطه وبعد ذلك استدعى شيخ القواسم ابنه محمد بن مالك لتعينه واليا خلفاً لوالده ولكن الشيخ محمد طلب اعفائه من هذا المنصب وتحجج بانه لايصلح لهذا المنصب وبان شعبيته ضعيفه بين الشحوح ورشح ابنه الشيخ سليمان الثاني ليكون خلفاً لجده الراحل وعين الشيخ سليمان الثاني واليا على مناطق الشحوح ينوب عن القواسم وينفذ اوامرهم وجاء ترشيح والده له ليس لتلك الاعذار التي ذكرها لشيخ القواسم وانما يقينا منه بان ابنه الشيخ سليمان شديد الباس ويمكن ان يسترد مناطق الشحوح بسبب ذكائه وفطنته التي لا مثيل لها وظل الشيخ سليمان الثاني مطيعا للقواسم منفذ لرغباتهم وبعد فترة من الزمن بعد ان وثق القواسم به قرر الشيخ سليمان بناء حصن في بخا وهو حصن الراس وكان القواسم في ذلك الوقت يعتمدون على عيون لهم في بخا بنقل الاخبار لهم وسمعوا بان الشيخ سليمان يشيد حصن وفي نفس الوقت استطاع الشيخ سليمان ان يخترق صفوفهم هو الاخر وعلم بأنهم عرفوا عن حصنه فسارع الشيخ سليمان إلى نقل الصيادين وأسماكهم وعتادهم عتاد الصيد إلى ذلك الحصن وبعد فترة وصل مندوب القواسم لستطلاع الامر فسألوا الشيخ سليمان عن حقيقة الحصن فرد عليهم الشيخ سليمان بأن ما بناه لم يكن حصن وانما هي مخازن لصيادين واخذهم إلى الموقع و اطلعوا على الامو وانطوة الحيلة عليهم وصدقوا ذلك وبعد فترة ارسل شيخ القواسم رسالة لشيخ سليمان بأنه ذاهب إلى لنجه في إيران وطلب من الشيخ سليمان ملاقاته هناك ليرافقه في مهمته في ذلك الوقت قرر الشيخ سليمان الثاني بحذم وقوة بان ما أخذ يجب ان يعود ورتب اموره وارسل لاهالي دبا وخصب وطلب منهم الاستعداد وملاقاته في بخا بعد عودته بعد ان حدد لهم موعد العوده وفي ذلك الوقت اجتمع الشحوح عامة على يد واحدة لتكون لهم نصرتهم وغلبتهم على العدو ولتقى الشيخ سليمان بشيخ القواسم في لنجة بعد ان اتفق الشيخ سليمان مع البحاره الموجودين لديه في سفينته بان يشتروا سلاح ويمكنوا انفسهم وهو سيكون برفقة شيخ القواسم وعند مرافقته لشيخ القواسم في لنجة اتضح بان شيخ القواسم حضر إلى لنجه لشراء سلاح كذلك وعندما حان وقت الرحيل وجاء بحرية شيخ القواسم لتحميل سلاحهم الذي اشتروه من لنجه في سفيينتهم كان الشيخان موجدان وكان مرافقين شيخ القواسم كثر فطلب الشيخ سليمان من شيخ القواسم بأن يحمل السلاح الذي اشتراه في سفينة الشيخ سليمان بحجة انه سيرافقه الى الشارقة فأمر شيخ القواسم بتحميل السلاح في سفينة الشيخ سليمان وتحركة السفينتان وبعد فترة لاحظ شيخ القواسم بأن سفينة سليمان تتأخر عنهم شيىً فشيىً فرجع له وقال له ما الامر فرد سليمان بأن شراعكم كبير وشراعي صغير هذا ما ابعدني عنكم فقال له شيخ القواسم نحن سنتقدم ونضع لك فنر وانت الحق بلفنر وتحركة سفينة شيخ القواسم متجها إلى الشارقة وكان الوقت في منتصف الليل فأمر الشيخ سليمان برفع الشراع الكبير الذي اخفاه من قبل في بطن السفينه وغير اتجاه السفينه بتجاه بخا ووصل هناك ببداية ظهور الفجر ولاحظ في ذلك الوقت بأن جبال بخا اخذة اللون الابيض من شدة انشار الناس عليها الذين حضروا من جميع مناطق الشحوح ليتحدو ضد عدوهم وبلفعل امر الشيخ سليمان بمهاجمة راس الخيمة وفي ذلك الوقت وصل شيخ القواسم الشارقة ليجد بنتظاره خبر لم يصدقه في بداية الامر حيث اخبروه هناك بأن الشيخ سليمان قد حرق راس الخيمة عن بكرة ابيها فرد عليهم بان الشيخ سليمان خلفه متوجه إلى الشارقة وبعد فترة لم يصل فأدرك في ذلك الوقت بان الخبر حقيقة فتوجه إلى راس الخيمة وإذا بدخان الحرائق يرى من الافق والشيخ سليمان قام بذلك الوقت بأسر العبيد وبيعهم لتذويد جيشه بسلاح وظل يحرق راس الخيمة إلى ان اعترف شيخ القواسم بستقلالية الشحوح عنهم ووضع الشيخ سليمان بعد ذلك مدفع يعرف بالمدفع الهرموزي يضرب كل جمعه لتهيب القواسم به وكان ذلك اكبر مدفع عند الشحوح وعادة المناطق في تلك اللحظة وحررة من جديد وعادة للشحوح قوتهم ونفوذهم وهيبتهم المعهودة بعد ذلك والسموحة
يحكى انه في زمن حكم الشيخ مالك بن سعيد بن محمد بن سليمان جد الشيخ سليمان الثاني ضعفة قوة الشحوح مما مكن القواسم من استحلال مناطق الشحوح وعينوا فيها الشيخ مالك بعد ان كان حاكما لها واليا عليها فقط والشيخ مالك لم يحتمل ذلك الموقف ومات بعد ان تم تعينه بفتره بصيطه وبعد ذلك استدعى شيخ القواسم ابنه محمد بن مالك لتعينه واليا خلفاً لوالده ولكن الشيخ محمد طلب اعفائه من هذا المنصب وتحجج بانه لايصلح لهذا المنصب وبان شعبيته ضعيفه بين الشحوح ورشح ابنه الشيخ سليمان الثاني ليكون خلفاً لجده الراحل وعين الشيخ سليمان الثاني واليا على مناطق الشحوح ينوب عن القواسم وينفذ اوامرهم وجاء ترشيح والده له ليس لتلك الاعذار التي ذكرها لشيخ القواسم وانما يقينا منه بان ابنه الشيخ سليمان شديد الباس ويمكن ان يسترد مناطق الشحوح بسبب ذكائه وفطنته التي لا مثيل لها وظل الشيخ سليمان الثاني مطيعا للقواسم منفذ لرغباتهم وبعد فترة من الزمن بعد ان وثق القواسم به قرر الشيخ سليمان بناء حصن في بخا وهو حصن الراس وكان القواسم في ذلك الوقت يعتمدون على عيون لهم في بخا بنقل الاخبار لهم وسمعوا بان الشيخ سليمان يشيد حصن وفي نفس الوقت استطاع الشيخ سليمان ان يخترق صفوفهم هو الاخر وعلم بأنهم عرفوا عن حصنه فسارع الشيخ سليمان إلى نقل الصيادين وأسماكهم وعتادهم عتاد الصيد إلى ذلك الحصن وبعد فترة وصل مندوب القواسم لستطلاع الامر فسألوا الشيخ سليمان عن حقيقة الحصن فرد عليهم الشيخ سليمان بأن ما بناه لم يكن حصن وانما هي مخازن لصيادين واخذهم إلى الموقع و اطلعوا على الامو وانطوة الحيلة عليهم وصدقوا ذلك وبعد فترة ارسل شيخ القواسم رسالة لشيخ سليمان بأنه ذاهب إلى لنجه في إيران وطلب من الشيخ سليمان ملاقاته هناك ليرافقه في مهمته في ذلك الوقت قرر الشيخ سليمان الثاني بحذم وقوة بان ما أخذ يجب ان يعود ورتب اموره وارسل لاهالي دبا وخصب وطلب منهم الاستعداد وملاقاته في بخا بعد عودته بعد ان حدد لهم موعد العوده وفي ذلك الوقت اجتمع الشحوح عامة على يد واحدة لتكون لهم نصرتهم وغلبتهم على العدو ولتقى الشيخ سليمان بشيخ القواسم في لنجة بعد ان اتفق الشيخ سليمان مع البحاره الموجودين لديه في سفينته بان يشتروا سلاح ويمكنوا انفسهم وهو سيكون برفقة شيخ القواسم وعند مرافقته لشيخ القواسم في لنجة اتضح بان شيخ القواسم حضر إلى لنجه لشراء سلاح كذلك وعندما حان وقت الرحيل وجاء بحرية شيخ القواسم لتحميل سلاحهم الذي اشتروه من لنجه في سفيينتهم كان الشيخان موجدان وكان مرافقين شيخ القواسم كثر فطلب الشيخ سليمان من شيخ القواسم بأن يحمل السلاح الذي اشتراه في سفينة الشيخ سليمان بحجة انه سيرافقه الى الشارقة فأمر شيخ القواسم بتحميل السلاح في سفينة الشيخ سليمان وتحركة السفينتان وبعد فترة لاحظ شيخ القواسم بأن سفينة سليمان تتأخر عنهم شيىً فشيىً فرجع له وقال له ما الامر فرد سليمان بأن شراعكم كبير وشراعي صغير هذا ما ابعدني عنكم فقال له شيخ القواسم نحن سنتقدم ونضع لك فنر وانت الحق بلفنر وتحركة سفينة شيخ القواسم متجها إلى الشارقة وكان الوقت في منتصف الليل فأمر الشيخ سليمان برفع الشراع الكبير الذي اخفاه من قبل في بطن السفينه وغير اتجاه السفينه بتجاه بخا ووصل هناك ببداية ظهور الفجر ولاحظ في ذلك الوقت بأن جبال بخا اخذة اللون الابيض من شدة انشار الناس عليها الذين حضروا من جميع مناطق الشحوح ليتحدو ضد عدوهم وبلفعل امر الشيخ سليمان بمهاجمة راس الخيمة وفي ذلك الوقت وصل شيخ القواسم الشارقة ليجد بنتظاره خبر لم يصدقه في بداية الامر حيث اخبروه هناك بأن الشيخ سليمان قد حرق راس الخيمة عن بكرة ابيها فرد عليهم بان الشيخ سليمان خلفه متوجه إلى الشارقة وبعد فترة لم يصل فأدرك في ذلك الوقت بان الخبر حقيقة فتوجه إلى راس الخيمة وإذا بدخان الحرائق يرى من الافق والشيخ سليمان قام بذلك الوقت بأسر العبيد وبيعهم لتذويد جيشه بسلاح وظل يحرق راس الخيمة إلى ان اعترف شيخ القواسم بستقلالية الشحوح عنهم ووضع الشيخ سليمان بعد ذلك مدفع يعرف بالمدفع الهرموزي يضرب كل جمعه لتهيب القواسم به وكان ذلك اكبر مدفع عند الشحوح وعادة المناطق في تلك اللحظة وحررة من جديد وعادة للشحوح قوتهم ونفوذهم وهيبتهم المعهودة بعد ذلك والسموحة