• رؤيتنا : أن تكون برزتنا قلما حرا صادقا مبدعا
    رسالتنا : أن تكون برزتنا مثالا لمصداقية وموضوعية الكلمة وممثلة خير تمثيل للاسم الذي تحمله وتسعى دائما للم شتات القبيله المترامية الأطراف وحسب الامكانيات والسبل المتاحة لدينا مستعينين بما نملك من أقلام قادره على التغيير والابداع
  • مرحبا ٬ في حال تعتذر تسجيل الدخول ، يرجى عمل استرجاع كلمه المرور هنا

الحب بين الزوجين

مخاوي الطيبيين

๑ . . عضو نشيط . . ๑
إنضم
12 ديسمبر 2002
المشاركات
348
مستوى التفاعل
0
الإقامة
بوظبي/الامارات العربية
الموقع الالكتروني
www.almorhfah.com
مضت ليلة الزفاف، فهل مضى معها الحب والذكريات؟ وهل توقفت نبضات المودة والرحمة بينهما؟ إن الجواب نجده في هذه الآية الحكيمة: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إنّ في ذلك لآياتٍ لقومٍ يتفكرون) . " الروم: 21 ".
إنه حب مبني على اللطف والرفق، قد استقر في أعماق القلب وأغوار الحس "لتسكنوا إليها" ووقع في النفس والعقل والجسد، فيجد كل من الزوجين عند الآخر الراحة والطمأنينة والاستقرار، ويستمر هذا الحب بينهما وكأنه نبع فياض، يزيد ولا ينقص، لأنه حب حقيقي نبت على الصدق والعفة وقد وطد النبي صلى الله عليه وسلم علاقة هذا الحب بين الزوجين، وأوضح السبل لاستمراره بقوله: [استوصوا بالنساء خيراً فإنكم أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله…] رواه مسلم وغيره .
إنها وصية لاستمرار المودة والرحمة بينهما ، وقد بين رسول الهدى: أن خير الرجال من أمته، ذلك الذي يحب أهله فيقول: [خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي] رواه الترمذي .
فما هو خير الزوج لزوجته؟ هل الخير بتقديم كل ما يتطلبه بيت الزوجية من حاجات فقط؟ لا بل هناك الذي يبنى عليه كل خير، إنه الحب إنه العطف والحنان، والمحبة والاطمئنان.
وقد لحظ المصطفى عليه الصلاة والسلام أن هناك بعض المنغصات ربما تحدث بين الزوجين، فنبه على ذلك ليسد باب البغض فقال: [لا يفرِكنّ مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها خلقاً آخر] رواه أحمد ومسلم
فلا وجود للبغض، بل حب وتسامح من قبل الزوجين، ولا داعي لوجود المنغصات فإن وجد شيء منها فلا بد من إزالته، وذلك بالرجوع إلى العهد الذي بينهما: عهد المودة والرحمة، عهد المحبة والاستقرار، فالمشاحنات اليومية، والخلافات المستمرة لا وجود لها بين زوجين، أحبا بعضهما حباً خالصاً لا تشوبه شائبة
ولقد استنكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يحدث من بعض الرجال من إيذاء زوجاتهم ثم يريدونهن أن يمتثلن لشهواتهم فقال : [ يعمد أحدكم فيجلد امرأته جلد العبد لعله يضاجعها من آخر يومه] رواه البخاري ومسلم
إن النبي صلى الله عليه وسلم ينكر هذا العمل، الذي يميل إلى الحيوانية، لا إنساناً محباً يشعر بالمودة والرحمة، والزوجة.. تلك الإنسانة الوديعة التي لا تستطيع أن تدافع عن نفسها بقوة الجسد، بل لها قلب ينبض بالحنان، وروح تسمو إلى الرأفة والألفة، فماذا تفعل إن حدث هذا معها؟!
إنها ستشعر بفقد حبها وكرامتها ومكانتها عند زوجها، وإن فقدت ذلك، تاهت مع التائهات.
ومن توطيد رسول الله صلى الله عليه وسلم لهذا الحب بين الزوجين قوله: ["هلاّ بكراً تداعبها وتداعبك] (رواه الشيخان )فاستمرار المداعبة، دليل على استمرار الحب، ورسوخ الرحمة في قلبيهما، وقد وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم الزوج الذي لا يداعب زوجته بالجفاء فقال: [ ثلاثة من الجفاء… - ومنها - أن ]يجامع الرجل زوجته ولا يقبلها ] (رواه الديلمي ) إنه جفاء حقاً، لأن إشباع الغريزة لا يكفي.
وهكذا وضع الإسلام ركائز عظيمة ليبنى عليها الحب الصادق ، وليبقى الزوجان في سعادة دائمة، واطمئنان نفسي مستمر.
الحب وحق الزوج
حينما يكون الحب قائماً بين الزوجين ، يصبح الشعور بالحب قوياً من كلا الطرفين تجاه الآخر، فالزوجة حينما تكون علاقة حبها قوية مع زوجها، ستطبق جميع الحقوق التي وجبت عليها، وما هذه الحقوق إلا صورة عملية، وإشعار لزوجها بالحب الذي استقر في قلبها، لهذا يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: [الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة ] رواه مسلم .
الحب وحق الزوجة
كما أن الزوجة تظهر حق زوجها بحبها له، كذلك على الزوج أن يظهر حقها بحبه لها، فما هذه الحقوق ؟
إن أول حق للزوجة، هو تلك المعاشرة الحسنة من قبل الزوج، ويتضح هذا من خلال قول الله تعالى: (وعاشروهن بالمعروف) ، "النساء: 19 " فالمعاشرة الحسنة هي أساس اطمئنان النفس، وركن من أركان الحب الذي يظهره الزوج لزوجته، فمهما قدم لها من حقوق، وكان فظاً معها في معاملته فسيبقى الاطمئنان والارتياح النفسي مفقوداً بينهما، ويدلنا على هذا قول نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم: [خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي] رواه الترمذي
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
مشكور أخوى على هذا الموضوع

اذا ما شى حب بين الزوجين فأنا من رايي الشخصي

زواج فاشل


|4||4|



تحياتى


سواح
 
اكيد سواح مافيه احترام متبادل اذا مافيه حب بين الاثني.
شكرا عي المشاركةن
 
مشكووور اخوي على الموضوع الجميل000:)



ومثل ما قلتوا00 الحب هو ملح الحياة الزوجية000


وبدونه ينهار مركب الزواج00



:)بااااي:)
 
أخوي شمي

اذا انت تطبق الموضوع بكل ما فيه ...

فما عندي شي أقوله غير يا حظ المدام |4|

بس ليش فجأة كتبت بالبرتقالي .. خوفتنا ياخي :(





شكرا على الموضوع والسموحة
 
العيون الحزينه شكرا لج المشاركة والمتابعه.
 
اختي قوطي براقع.
اولا انا فعلا الطبق الذي يقال ولله الحمد مرت سنيين علي زواجنا وولله انني دائما الحب لزوجتي وكذلك هي ولا احد في الدنيا لم تمر به مشاكل زوجيه ولكن الحكمة وحسن التصرف هو المقياس والاسوه الحسنه وهو الرسول صلي لله عليه وسلم لم يسلم من مشاكل النساء وهو نبي.
لذلك اذا فيه حب وتعارف جيد بين الزوج وزوجته تلااشت منغصات الحياه واستمرت الحياه حلوه مرحه لايوجد فيها سوي الاحترام المحافظه علي الشعور المتبادل بين الزوج وزوجته من حب ووفاء.
 
يا سلام على كلامك أخوي شمي .....



ما في حياه زوجيه من غير مشاكل لكن بالتفاهم و الموده يحل اي اشكال بين الزوجين......أشكرك يا أخوي شمي و الله ايوفقك في حياتك الزوجيه و يسعدك يا رب.....و ياريت كل الرياييل مثلك....



أقول أخوي شمي ما عندك بنوته صغيره و لا ولد....اذا عندك بلغهم سلامي ....أخاف أقولك بلغ المدام تحياتي و أدمر حياتك....|126|








اختك بنت الفريج.
 
اختي الفاظلة بنت الفريج.
اذا وجد الحب المتبادل والثقه بين لازواج واكرر الثقه لايخاف احدنا منا من المشاكل والغيره المحموده مطلوبه التي لاتصل بالانسان الي درجة الانهيار.
وانا ولله ام ساره تشاركني في كثير من المواضيع المطروحه ولااكتمها شي تريده ا وهاذا هو اهم شي في الحيه الصدق والمصارحه تريح نفسك وتبعد الشك من زوجتك.
اختي الفاضله عندنا نجمتين (1) ساره(2)لولي اسم الدلع ولاسم الحقيقي فاخره
.
 
تحياتي لها والله يسعدكم دوم انشالله ويوفقكم :)
 
عودة
أعلى