الحزين
๑ . . عضو ماسي . . ๑
ليت العالم يحكمه طفل ... ؟؟
عجبا كيف يتمنى شخص مثل هذه الأمنية أليست مخيفه بعض الشيء
يا ترى لو أن هذه الأمنية تتحقق ( وهذا أمر مستبعد طبعا ) كيف سيكون حال العالم ؟
فلندع لخيالنا فرصة التحليق ولنسافر معا في فضاء الأحلام
سيكون هناك الكثير من الحب والحنان والصفاء
سيكون هناك الكثير من البراءة واللطف والجمال
لن يكون هناك حقد ولا ضغينة
لن يكون هناك غيرة ( حسنا دعونا نقول القليل منها ) أو قلوب لا تعرف الرحمة
سوف يكون هناك بعض الحروب لكن أسلحتها بعض الوسادات والبالونات المليئة بالماء
وبعد انتهاء الحرب سوف يبتسمون لبعضهم البعض ( قد لا يخلو الأمر من بعض القبل والسلامات ) ويخلد كلا الطرفين للنوم وقد نسوا كل ذلك الحقد المصطنع أثناء هذه الحرب وسوف يتركون كل شيء ورائهم وكان شيء لم يحدث
لن يكون هناك كذب أو غش أو خداع ستكون فطرتهم صحيحة سليمة لم يشوبها أي نوع من الشوائب
سيكون هناك معنى لكل شيء في الحيلة وجواب لكل سؤال يمكن طرح في المقابل الكثير من الاسئله ( دون أن يكلفوا أنفسهم عناء انتظار الاجابه ) سوف تجد الكثير من الحركة والمرح والضحك الغير منقطع
سوف يأكلون مجتمعين ولن يهتموا أبدا بما يمكن أن يحدث في المستقبل لأنهم يريدون أن يعيشون يومهم ويستمتعون بكل دقيقه فيه دون التفكير بالعواقب
باختصار يتميز الأطفال بسبع خصال :
أولها أنهم لا يغتمون للرزق
وثانيها إذا مرضوا لم يضجروا من قضاء الله
وثالثها أن الحقد لا يجد سبيلا إلى قلوبهم
ورابعها أنهم يسارعون للصلح
وخامسها أنهم يأكلون مجتمعين
وسادسها أنهم يخافون لأدنى تخويف
وسابعها أن عيونهم تدمع
يبدوا لي بان الذي تمنى هذه الأمنية هو شخص حكيم فعلا فقد عرف ما الذي تعنيه الطفولة بمعناها الحقيقي
إذن بعد كل هذا هل تظن بان هناك أجمل من تلك الأمنية ؟؟
(( لا أظن ذلك ))