мIşs Ł0οŁο0
๑ . . عضو مخضرم . . ๑
- التسجيل
- 18 نوفمبر 2005
- رقم العضوية
- 4390
- المشاركات
- 7,022
- مستوى التفاعل
- 44
- الجنس
- الإقامة
- فيـ عالميـ الخــاص
"خطيب الأمة" في العاشرة
دبي -“الخليج”:
حرص الشيخ سعيد بن مسفر في بداية محاضرته بالخيمة الرمضانية بالطوار في افتتاح الملتقى الرمضاني السادس بالطوار على توجيه التحية الى الطفل محمد محمود ابو الشوارب الذي القى خطبة طويلة بعنوان “يا سامعًا لكل شكوى”.
وقال ابن مسفر: ابارك لوالديه هذا النبوغ وهذه الموهبة، فالأمة في حاجة الى الخطباء دائما لأنهم واجهة الدين، والخطبة هي وسيلة مباشرة للوصول الى قلوب الناس، وقد الزمتنا الشريعة الاسلامية بالاستماع الى خطبة اسبوعية في صلاة الجمعة.
ونوه بمشروع “خطيب الأمة” الذي اثمر هذه النوعية من الأطفال النابغين، مؤكدا ان هذا المشروع غير مسبوق مايجعل الامارات سباقة دائما في هذا المجال وهو امر ليس بغريب على قادتها الاوفياء لدينهم وامتهم.
وكان الطفل ابو الشوارب قدم خطبته ضمن مشاركة مدرسته “النخبة النموذجية” في دبي في فعاليات الملتقى الرمضاني السادس في الامسيات الدينية بالخيمة الرمضانية بتنظيم دائرة السياحة والتسويق التجاري والتي ترعى المشروع، بإشراف المعلمة شيخة محمد كدفور المهيري من مدرسة النخبة ويقوم بالتدريب المعلم سمير رضوان.
والطفل الخطيب طالب في الصف الخامس الابتدائي في مدرسة النخبة ويبلغ من العمر 10 اعوام وحاصل على المركز الأول على مستوى الدولة في مسابقة الحديث في عام 2004.
المسبوق بالمركز الاول على مستوى منطقة دبي التعليمية في المسابقة نفسها.
كما نال ابوالشوارب جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، وله مشاركات عديدة في مجال الخطابة منها جائزة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة، والخطيب النابغة، ودورة العام الماضي من الملتقى الرمضاني. وبدأ الطفل الخطيب باستهلال خطبته ياسامعا لكل شكوى بعد الحمد لله والصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم، قرأ عددا من الابيات الشعرية تؤكد المعنى ثم قال إن في تقلب الدهر عجائب، وفي تغير الأحوال مواعظ، توالت العقبات، تكاثرت النكبات، وطغت الماديات على كثير من الخلق فتنكروا لربهم ووهنت صلتهم به.
اعتمدوا على الأسباب المادية البحتة، فسادت موجات القلق والاضطراب، والضعف والهوان، وعم الهلع والخوف من المستقبل، خافوا على المستقبل، تخلوا عن ربهم فتخلى الله عنهم: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ”.
وتميز الطفل الخطيب بانسجام حركته اليدوية مع مايقول ويلقي من خطبته حيث اشار بيده علي نفسه وعقله “رأسه” عندما وصل الى قوله نعتمدُ على أنفسِنا وذكائِنا بكل غرورٍ وعجب وصلف، أما أن نسأل اللهَ العونَ والتوفيق، ونلح عليه بالدعاء، ونحرِصِ على دوام الصلة باللهِ في كلِّ الأشياء، وفي الشدةِ والرخاء، فهذا آخرُ ما يفكرُ به بعض الناس.
دبي -“الخليج”:
حرص الشيخ سعيد بن مسفر في بداية محاضرته بالخيمة الرمضانية بالطوار في افتتاح الملتقى الرمضاني السادس بالطوار على توجيه التحية الى الطفل محمد محمود ابو الشوارب الذي القى خطبة طويلة بعنوان “يا سامعًا لكل شكوى”.
وقال ابن مسفر: ابارك لوالديه هذا النبوغ وهذه الموهبة، فالأمة في حاجة الى الخطباء دائما لأنهم واجهة الدين، والخطبة هي وسيلة مباشرة للوصول الى قلوب الناس، وقد الزمتنا الشريعة الاسلامية بالاستماع الى خطبة اسبوعية في صلاة الجمعة.
ونوه بمشروع “خطيب الأمة” الذي اثمر هذه النوعية من الأطفال النابغين، مؤكدا ان هذا المشروع غير مسبوق مايجعل الامارات سباقة دائما في هذا المجال وهو امر ليس بغريب على قادتها الاوفياء لدينهم وامتهم.
وكان الطفل ابو الشوارب قدم خطبته ضمن مشاركة مدرسته “النخبة النموذجية” في دبي في فعاليات الملتقى الرمضاني السادس في الامسيات الدينية بالخيمة الرمضانية بتنظيم دائرة السياحة والتسويق التجاري والتي ترعى المشروع، بإشراف المعلمة شيخة محمد كدفور المهيري من مدرسة النخبة ويقوم بالتدريب المعلم سمير رضوان.
والطفل الخطيب طالب في الصف الخامس الابتدائي في مدرسة النخبة ويبلغ من العمر 10 اعوام وحاصل على المركز الأول على مستوى الدولة في مسابقة الحديث في عام 2004.
المسبوق بالمركز الاول على مستوى منطقة دبي التعليمية في المسابقة نفسها.
كما نال ابوالشوارب جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، وله مشاركات عديدة في مجال الخطابة منها جائزة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة، والخطيب النابغة، ودورة العام الماضي من الملتقى الرمضاني. وبدأ الطفل الخطيب باستهلال خطبته ياسامعا لكل شكوى بعد الحمد لله والصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم، قرأ عددا من الابيات الشعرية تؤكد المعنى ثم قال إن في تقلب الدهر عجائب، وفي تغير الأحوال مواعظ، توالت العقبات، تكاثرت النكبات، وطغت الماديات على كثير من الخلق فتنكروا لربهم ووهنت صلتهم به.
اعتمدوا على الأسباب المادية البحتة، فسادت موجات القلق والاضطراب، والضعف والهوان، وعم الهلع والخوف من المستقبل، خافوا على المستقبل، تخلوا عن ربهم فتخلى الله عنهم: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ”.
وتميز الطفل الخطيب بانسجام حركته اليدوية مع مايقول ويلقي من خطبته حيث اشار بيده علي نفسه وعقله “رأسه” عندما وصل الى قوله نعتمدُ على أنفسِنا وذكائِنا بكل غرورٍ وعجب وصلف، أما أن نسأل اللهَ العونَ والتوفيق، ونلح عليه بالدعاء، ونحرِصِ على دوام الصلة باللهِ في كلِّ الأشياء، وفي الشدةِ والرخاء، فهذا آخرُ ما يفكرُ به بعض الناس.