رهف
♣ القلمـ الخجول ♣
- التسجيل
- 27 نوفمبر 2004
- رقم العضوية
- 2513
- المشاركات
- 21,478
- مستوى التفاعل
- 1,455
- الجنس
- الإقامة
- ღ. راك .ღ.
غذاء الماشية لم يسلم من الغلاء
كتب - محمد الفاتح عابدين:
شهد “الجت” الذي يعتبر الغذاء الأساسي للماشية مؤخراً زيادة في سعر البيع بعد أن شكل باعته “بورصة” تبدأ تداولاتها عند الساعة الثالثة صباحاً وتستمر حتى بزوغ الفجر، وتدريجياً ارتفع سعر “ربطة” الجت التي كانت تباع بدرهمين ونصف الدرهم الى سبعة دراهم، وهو سعر مرتفع لاسيما وأن الربطة قد تقزم حجمها وباتت لا تسمن ولا تغني من جوع ما يدفع المربين الى الشراء بكميات كبيرة وبحسب أعداد الرؤوس التي يربونها.
ومؤخراً وبعد أن تأزم الوضع أمام أصحاب حظائر تربية المواشي وباتت الأسعار فوق طاقتهم لجأوا الى فكرة فريدة ترفع عن كاهلهم الكثير من الأعباء المالية التي بلغت مرحلة تهديد مصدر رزقهم حيث قام المربون مؤخراً بالانتفاع من الحشائش التي يقصها عمال بلدية العين من الدوارات والحدائق والمناطق المزروعة ضمن أعمال التنسيق اليومية من دون أن يتحملوا أي تكاليف تذكر، خاصة أن تلك الحشائش المقصوصة تزيد في قيمتها الغذائية عن نبات “الجت”.
الطريف في الأمر، أن عمال تنسيق الحدائق باشروا في استغلال الموقف وكونوا مجموعة من الزبائن يقومون بالاتصال بهم فور مباشرتهم عملية القص حيث يقوم العامل بالاتصال عن طريق هاتفه المتحرك للزبون من المربين ويصف له الموقع ليأتي الأخير ويحمل ما تم قصه من حشائش خضراء نظير “بقشيش” بسيط للعامل ويتوجه به الى حظيرته وفي الكثير من الأحيان تفيض حاجة صاحب الحظيرة من الحشائش فيقوم بتوزيع الفائض على جيرانه من أصحاب الحظائر المجاورة. ويبدو أن تجار “الجت” سيواجهون “ركوداً” في تجارتهم خلال الفترة المقبلة.
الخليج ..~
