سري للغاية
๑ . . زائر . . ๑
- التسجيل
- 27 يناير 2007
- رقم العضوية
- 6265
- المشاركات
- 2,662
- مستوى التفاعل
- 154
- الجنس
- الإقامة
- وين بعد.. ببيتناا .. شو ها خخ
جفال راشد فارس يودع المستطيل الأخضر
ستقف الجماهير القطرية يوم غد الأربعاء في ملعب جاسم بن حمد تكريماً واحتفاءً بنجمها الكروي كابتن ولاعب فريق السد ومنتخب قطر سابقاً جفال راشد الكواري في مباراة اعتزاله لعبة كرة القدم في لقاء سيجمع السد مع آي سي ميلان الإيطالي الذي سيحضر الدوحة مدججاً بكامل نجومه.
سيكون اللقاء جماهيرياً بامتياز, خصوصاً أن التهافت الكبير على التذاكر بدأ منذ لحظة طرحها في الأسواق, وهذا أمر لا يعد مفاجئاً للاعب بمستوى جفّال أعطى الكرة القطرية الكثير لأكثر من عقدين, اتسمت بالنجاحات المتعاقبة محلياً وخليجياً وعربياً, حتى بات اسمه متلازماً مع كل انجاز لفريق السد أو لمنتخب قطر.
ونظراً لقيمة جفال لدى فريق السد, الفريق الذي لعب له, دون غيره, بإخلاص وتفان طيلة أعوامٍ سبعة وعشرين, فقد كان اتجاه النادي أن يكون وداع جفال للبساط الأخضر كلاعب مميزاً بحق, فكان القرار باللعب مع ميلان الذي يصل مطار الدوحة مساء الثلاثاء على متن طائرة خاصة, ثم ينتقل مباشرة لملعب نادي السد حيث سيجري تمريناً لمدة ساعتين مفتوحاً لمن شاء من حاملي التذاكر فقط.
وسيعقد الطرفان, جفال وانشيلوتي مؤتمراً صحفياً عقب التمرين, يتناولان فيه جوانب المهرجان الاحتفالي, وستكون الفرصة سانحة للصحفيين والإعلاميين لنهل المعلومات من الجانبيين خصوصاً أنهما يختزنان الكثير لقوله كل من موقعه, جفال حول المهرجان وخطوة فريق السد بتكريمه المميز ومستقبله بعد الاعتزال, وأنشيلوتي, حول وضع ميلان ومستقبله وطموحاته, وهو الخارج من خيبة أوروبية كبيرة عقب توديعه كأس الاتحاد بخفي حنين.
وسيشكل يوم اعتزال جفال للعبة حالة مزدوجة المشاعر, قلّما يعيشها إنسان, وجهها الأول الحزن الذي سيشوب الجماهير كونها ستستعد لوداع نجمها كلاعب (قد يستمر مع السد لنهاية الموسم) وهي ستفتقد لصولات "فارس" في الملعب, لكنها "سنّة الحياة" كما يقول بو راشد نفسه, أما وجهها الثاني فيكمن في إتاحة الفرصة للجماهير لرؤية فريق عالمي بمنزلة ميلان, وهو أمر يندر حصوله خصوصاً أن مدربه, كارلو أنشيلوتي "صاحب النظرة الكرويّة الثاقبة" أبى الحضور إلا وكافة نجومه.
جفال راشد وباولو مالديني
ولٍعَ جفال, صاحب السنين الست والثلاثين, بالرياضة منذ نعومة أظافره, فولج عالمها وهو في المدرسة كلاعب جمباز, وليس كرة قدم, فأصاب نجاحاً هاماً كان من شأنه أن يُمنح بسببه لقب "بطل قطر" وهو الذي تميّز في الجهاز الأرضي والحركات الفردية, ولا ريب أن بناءه البدني الذي اكتسبه من رياضة الجمباز شكل بوابة عبور لتفوّق لاحق دام سنين في عالم الساحرة المستديرة, خصوصاً أنه عايش فترة من الزواج بين الرياضتين حينما كان يافعاً.
عام 1982 شكل نقطة بداية التحول لجفال, حين بدأ رحلته الكروية, فتدرّج في النادي بدءاً من فئة البراعم وصولاً للفريق الأول العام 1988, أي في سنه السادسة عشرة (مواليد 27 أيلول/سبتمبر 1972), وخاض عامذاك مباراته الأولى أمام الشمال, وتوالت بعدها مشاركاته حتى أمسى الرقم الصعب الذي لا غنى عن خدماته الكروية في الفريق.
ستقف الجماهير القطرية يوم غد الأربعاء في ملعب جاسم بن حمد تكريماً واحتفاءً بنجمها الكروي كابتن ولاعب فريق السد ومنتخب قطر سابقاً جفال راشد الكواري في مباراة اعتزاله لعبة كرة القدم في لقاء سيجمع السد مع آي سي ميلان الإيطالي الذي سيحضر الدوحة مدججاً بكامل نجومه.
سيكون اللقاء جماهيرياً بامتياز, خصوصاً أن التهافت الكبير على التذاكر بدأ منذ لحظة طرحها في الأسواق, وهذا أمر لا يعد مفاجئاً للاعب بمستوى جفّال أعطى الكرة القطرية الكثير لأكثر من عقدين, اتسمت بالنجاحات المتعاقبة محلياً وخليجياً وعربياً, حتى بات اسمه متلازماً مع كل انجاز لفريق السد أو لمنتخب قطر.
ونظراً لقيمة جفال لدى فريق السد, الفريق الذي لعب له, دون غيره, بإخلاص وتفان طيلة أعوامٍ سبعة وعشرين, فقد كان اتجاه النادي أن يكون وداع جفال للبساط الأخضر كلاعب مميزاً بحق, فكان القرار باللعب مع ميلان الذي يصل مطار الدوحة مساء الثلاثاء على متن طائرة خاصة, ثم ينتقل مباشرة لملعب نادي السد حيث سيجري تمريناً لمدة ساعتين مفتوحاً لمن شاء من حاملي التذاكر فقط.
وسيعقد الطرفان, جفال وانشيلوتي مؤتمراً صحفياً عقب التمرين, يتناولان فيه جوانب المهرجان الاحتفالي, وستكون الفرصة سانحة للصحفيين والإعلاميين لنهل المعلومات من الجانبيين خصوصاً أنهما يختزنان الكثير لقوله كل من موقعه, جفال حول المهرجان وخطوة فريق السد بتكريمه المميز ومستقبله بعد الاعتزال, وأنشيلوتي, حول وضع ميلان ومستقبله وطموحاته, وهو الخارج من خيبة أوروبية كبيرة عقب توديعه كأس الاتحاد بخفي حنين.
وسيشكل يوم اعتزال جفال للعبة حالة مزدوجة المشاعر, قلّما يعيشها إنسان, وجهها الأول الحزن الذي سيشوب الجماهير كونها ستستعد لوداع نجمها كلاعب (قد يستمر مع السد لنهاية الموسم) وهي ستفتقد لصولات "فارس" في الملعب, لكنها "سنّة الحياة" كما يقول بو راشد نفسه, أما وجهها الثاني فيكمن في إتاحة الفرصة للجماهير لرؤية فريق عالمي بمنزلة ميلان, وهو أمر يندر حصوله خصوصاً أن مدربه, كارلو أنشيلوتي "صاحب النظرة الكرويّة الثاقبة" أبى الحضور إلا وكافة نجومه.
جفال راشد وباولو مالديني
ولٍعَ جفال, صاحب السنين الست والثلاثين, بالرياضة منذ نعومة أظافره, فولج عالمها وهو في المدرسة كلاعب جمباز, وليس كرة قدم, فأصاب نجاحاً هاماً كان من شأنه أن يُمنح بسببه لقب "بطل قطر" وهو الذي تميّز في الجهاز الأرضي والحركات الفردية, ولا ريب أن بناءه البدني الذي اكتسبه من رياضة الجمباز شكل بوابة عبور لتفوّق لاحق دام سنين في عالم الساحرة المستديرة, خصوصاً أنه عايش فترة من الزواج بين الرياضتين حينما كان يافعاً.
عام 1982 شكل نقطة بداية التحول لجفال, حين بدأ رحلته الكروية, فتدرّج في النادي بدءاً من فئة البراعم وصولاً للفريق الأول العام 1988, أي في سنه السادسة عشرة (مواليد 27 أيلول/سبتمبر 1972), وخاض عامذاك مباراته الأولى أمام الشمال, وتوالت بعدها مشاركاته حتى أمسى الرقم الصعب الذي لا غنى عن خدماته الكروية في الفريق.