تشكرون الصياد والطرف الحور على التراء التراثي في شلاتكم الجميلة ، جميل عندما تحدث مداخلات والكل يتحاور ويتذكر أحداث غربت ، ،فتشكر أخي الطرف الحور حقيقة جهدك تشكر عليه وإن دل فإنما يدل علي اهتمامك وتتبعك للأحداث ، فأحداث حرب أبناء العمومة في بخا فيها تنافس وكل شيخ فيهم له مؤيدين وكان مؤيدي الشيخ محمد بن أحمد غالبيتهم من بني علي الذي قدم بهم على ظهر هذا المركب الى الحرب محاولا منهم اعادة له حكمه من صاحب الانقلاب الشيخ حمدان بن أحمد .
يروي أحد المشاركين لهذه الواقعة بأن الشيخ محمد جلب مؤيديه من بني علي على ظهر المركب الذي تطرقت له في الشلة وكان الشيخ محمد يريد يقصد بهم الى حصن البحر ، ولكن زعماءهم من بني علي وبني جديد الذين في المركب انتقدوا خطة الشيخ بسبب احتمال الحصن فيه مقاتلين من مؤيدي الشيخ حمدان ولذلك اقنعوا الشيخ بأن يتجه بالمركب الى منطقة الجري وكانت بنود خطتهم بأن يقوموا بالانزال في منطقة الجري ويسيروا على الاقدام من الجري إلى بخا عبر الجبال وعندما يصلوا الى بخا يعملوا انتشار في جبالها وبعيدا عن المدينة حتى لايلفتون الانظار اليهم وتوقيتهم بعد صلات الفجر سوف يندفع أهل بخا بركوبهم قوارب الصيد ويتجهوا الى شباكهم بحيث تكون المدينة خالية من رجالها ، فسوف يعملون هم خط حرب ويندفعوا الى الابراج واحتلال المدينة ، ولكن الخطة فشلة من بداية الانزال بسبب وضع مدينة الجري فقد تحصنها جبال منعتهم من العبور منها الى بخا وتوصف جبال الجري عبارة عن ( ييب ) وكانوا يجهلوا هذه النقطة من سابق ، فشلوا من الخروج منها مما دعاهم بأن يطوقوا بالجري في جبالها وكانت مجموعة منهم خالفت الاختباء في الجبال وتسللت واحتلت بيت داخل الجري وأجبروا صاحبة البيت بأن تعدلهم الطعام وكان الوقت ليلا فاستطاعة صاحبة البيت بأن تعلم جيرانها أثناء اعدادها للطعام، مما دعا الجار يحمل بندقيته ويتجه اليهم في البيت وقد القوا القبض عليه وأخذوا عنه بندقيته وفكوا سراحه هذا الرجل بلغ السكان بأن مقاتلين من مؤيدي الشيخ محمد موجودين وانتشر الخبر الى بخا ولكن لم يحدث تبادل اطلاق نار الا بين السكان في الجري والمحتلين للبين وكان عددهم ( 6 ) أفراد من بني علي ومعهم الصوري خادم الشيخ محمد مما استطاعة طلقة تدخل عبر شباك البيت وتصرع أحد المهاجمين وسقوطة غير تفكير ( 5 ) الباقين بأن يتركوا البيت وفعلا استطاعوا الخروج منه بسبب الطلق الناري المركز على البيت بشق الانفس ، وفي الصباح تطور القتال واستفحل وقتل فيه أفراد بين الطرفين ولكن من صفوف جماعة محمد بن أحمد سقط ( 2 ) سليمان العقبي من منطقة العقبة + محمد القيطف من منطقة السى ، وهذا الحدث حدد النهاية ولاستغاء من حمل السلاح