السلام عليكم
الاخ مشرف البرزة راعي شما ، انت مامقصر ، أعمالك متميزة ، لولاك ماكان عرفنا الكثير عن المنطقة ، انت خولي شهم ومن نسل الناس الشهام ، مواضيعك من نوع آخر ثابرت بالنقل الميداني أو بواسطة النقل النظري ، والكثير من المناطق من نقلك كنا لانعلم عنها ، ويوصف بعضها غائرة في وسط الجبال ، لايتم الوصول إليها الا بالمشى ، فهذا مجهود نحتاج نشكرك عليه .
مرحبابك يا لأسد يانسل الرجال يااهل الكرم والجود واهل الشهامه مرحبا بحلحلة الراس هذا كله بفضل الله ثم بفضل مجهودكم وتشجيعكم و لاشكر على واجب فهذا أقل القليل حق وواجب علينا وان شاء الله اعدكم بالمزيد والمزيد عن ديار الشحوح
الموضوع الذي في غضونه منطقة( العقبة ) كثيرون يجهلونها بعضها يوصفها من مناطق بني هدية والبعض يرميها الى مناطق بني شتير ، لاننا لو كنا مثلك نغطي المناطق تغطية موثوق منها ، من المؤكد بنكون ملمين بتبعية المناطق وكل منا على المام تام بعلمه بالمنطقة من جبالها الشامخة وخيرانها وجزرها ومضيقها ومدنها كأنها بلدة من بلدان كل واحد منا .
لاحظت أن كثيرين يجهلون شأنها من هذا الجيل، ... وعن تاريخ العقبة الخالد و يجهلون كثيراً من أمورها سواءً من ناحية الطرق التي يسلكونها أهل العقبة آنذاك برغم وعورة الطريق وصعوبة الوصول إليها ولكن الإهمال طالها بعد ذلك ولا يمكن النزول إليها إلا بدليل من أهالي العقبة
ماريد اطول ، العقبة موجودة عندنا في مسجد العقبة الذي لايزال ساري العمل فيه وفي نظري اهم موضوع من حيث الثقل التراثي ممكن متابعته ، يبقى لي ان أضيف تعليق علىتلك الصور التي احتواها موضوع الاخ راعي شما.
فالصورة الاول التي يقف عندها الشاب ، هذه المنطقة من أهم المناطق استراتيجية في العقبة و من خلالها تطل من الاسفل منطقة ليما والمناطق المحيطة بها ، ومن موقع الشاب نفسه تبرز غبة العقبة أو عقبة بني علي اللقب الذي اطلقه عليها الانجليز ، ولهذه الاهمية اسست بالموقع ذاته قلعة تطل على البحر والجبل يطلق عليها الأهالي (المبرحة) واسغلوها النساء عندما يخرجوا رجال أهل العقبة في رحلة الصيد المعتادة الى عمقى ، تبقى العقبة خالية من الرجال ، وبالتوقيت قرب موعد قفالهم يأتين النسوة يراقبن عودة سفن ذويهم منها .
صورة الماثلة قرب البحر والسياح يستعدون الى الصعود هذه احد الطرق ، في الماضي تغص بأهلها في الماضي ، والحين يتطرقون منها السياح ، وهم الان وعلى بعد امتار بتواجههم طرق وعره سوف يستخدمون بها ارجلهم وايديهم وعيونهم وعقولهم حتى يتجاوروا مكان الخطر ، وياما ناس سقطوا من هذا المكان ،وأصيبوا بجروح وكسور ، يطلق على هذا الطريق (درب لمشكة ) ، وغيرها طرق اخرى وكلها ليست احسن عن الاخرى .
وصورة الشاة ، فالشاة من ضمن ثروات سكان رؤوس الجبال وكانت هذه الثروة وفرت على سكان المناطق كلها غذاؤهم ، فلاغنام في رؤوس الجبال جزؤ اساسي وعامل مهم ، ولذلك الاسر تهتم بها ويعاملوها مثل ابناؤهم ، وتجد بعض مروص الاغنام أو صغارها تنام عند اصحابها في ظروف معينة ، من حقنا نبتهج بهذا الحيوان ، احسن مافعلت ياراعي شما في هذه اللقطة ، تواجدت في مكانها كانها حارسة المكان المهجور ، بقية وحيدة تتذكر ايام ، هذه اللقطة أخذت من مكان يطلق عليه (مق الركبه ) الذي يشرف على الطريق سوف يصلوا عنده السياح .
والرجل المتسلق هكذا كانت طرق العقبة وعموم الطرق الجبلية في رؤوس الجبال ، توصف بالخطيرة ،وهذا المشهد يمثل احد الرجال الذين اعتادوا التطورق الى المنطقة .
وبيوت العقبة هي اكثر البيوت تحوي في الداخل والخارج بالخروس لاستخدامات متعدده ، وهذا البيت لايزال يحتفظ بها وهناك بيوت أخرى تحتفظ بها مثله .
شكرا أخي راعي شما على هذا العمل ، بالنسبة لي ليس مفاجأه ، لانك عودتنا من قبل على المفاجآت ، وطريق جميل تتناول فيه مثل هذه المواضيع ، ندعوا الله ان يوفقك بالمجهود الرايع ، ونشكرا أيضا كل من ترك بصمته في هذا الموضوع وشكرا .