عاشقة التراث
๑ . . شخصية هامه . . ๑
- التسجيل
- 10 سبتمبر 2004
- رقم العضوية
- 2160
- المشاركات
- 21,826
- مستوى التفاعل
- 2,583
- العمر
- 46
- الجنس
- الإقامة
- الامــUAEـارات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كمزار
قرية صغيرة في أقصى شمال رؤوس الجبال يسكنها الكمازرة و هم عشيرة من عشائر قبيلة الشحوح العربية .
كم زار هذه البلدة من بشر ؟ هذا هو المعنى الأقرب لفهم الاسم المركب " كمزار "
وهو الاسم الذي سجله المسعودي في معجم البلدان و يقدمها ياقوت الحموي في معجمه الخاص بالبلدان كما يلي :
كمزار ( بالضم ثم السكون وزاي بعد ثم بعد الألف راء) بأنها بليدة صغيرة
من نواحي عمان على ساحل بحرة في وادي بين جبلين شربهم من أعين عذبة جارية
وهناك رواية اخرى عن اسم هذه القرية الوادعة به بعض الطرافه لكنها الاسماء التي تحتفظ دائما باسرارها ومعانيها ووتحدى قدراتنا على الكشف عن تلك الاسرار
حيث تشير هذه الروايه الى الاسم المركب كمزارجاءت وصفا للناس الذين يسكنون بها يرتدون قبة للرأس وإزارا يغطي الجسم وهو ما نطلق عليه بالمحلية الدارجه كمه ووزار
لا اريد التحيز لاي من هذه الروايات والمعاني السابقة
لكن الروايات التي ساقها لي ثلاثه من سكان كمزار تشرفت بالتعرف عليهم
رحجت لدي قبول المعنى الاول والتعريف الثاني حيث عرفت هذه القرية الجبلية - البحريه تاريخيا بوجود بئر ماء عذب يقصده الكثير من المسافرين بحرا عبر خليج عمان والخليج العربي لانها كانت الوحيده التي عرفت بتوفر الماء العذب في لك الوسط البحري
لذلك اجد من السهوله ان اقول لكم كم زار هذه القرية من بشر
وتعتبر كمزار جغرافيا من أبعد القرى في شمال عمان وفي الوقت الراهن يسكنها ما يزيد قليلا على ثلاثة آلالف نسمه
ويسكنون بيوتا متقابله بنيت على جانبي واد ينحدر من الجبل باتجاه البحر
ويؤكد السكان هناك انه لامكان لاي توسع سكاني افقي في هذه القريه الا بالبناء فوق الجبال او ردم اجزاء من البحر والبناء عليها
وفي الصيف يذهب الكمزاريون الى خصب لموسم القيظ وفي بقية المواسم يلازمون الجبل والبحر في تحد صريح للطبيعة وانسجام كامل معها
ولا ترتبط كمزار باي مكان عن طريق البر لانها تكتفي بالبحر طريقا حضاريا وثقافيا مفتوحا
على احتمالات المغامرة والبطوله والمجهول والحباه والموت
وعلى الرغم من توفر إمكانية التنقل منها واليها جوا بواسطة الطوافات الا انه البحر يبقى الطريق الاكثر سهولة وتوفرا على الرغم من مخاطره ومغامرة الولوج اليه
ولكن اهلها لا يعتقدون بوجود اي صعوبات ولا حتى مغامرات فهو طريق يومي يربطهم بخصب وغير من مناطق وقرى مجافظة مسندم
صورة قديمة جداً لقرية كمزار أعتقد أنها ألتقطت في مطلع الثمانينات

صورة رائعة ألتقطت من نافذه أقدم مسجد في كمزار والتي بنيت على تلة الجبل

مراكب الصيد الخشبية القديمة

ورشة صنع وصيانة القوارب الخشبية

صورة ألتقطت بتاريخ 15/02/1986م

المنازل العتيقة ذو الأسقف السعفية

والسلام ختام
كمزار
قرية صغيرة في أقصى شمال رؤوس الجبال يسكنها الكمازرة و هم عشيرة من عشائر قبيلة الشحوح العربية .
كم زار هذه البلدة من بشر ؟ هذا هو المعنى الأقرب لفهم الاسم المركب " كمزار "
وهو الاسم الذي سجله المسعودي في معجم البلدان و يقدمها ياقوت الحموي في معجمه الخاص بالبلدان كما يلي :
كمزار ( بالضم ثم السكون وزاي بعد ثم بعد الألف راء) بأنها بليدة صغيرة
من نواحي عمان على ساحل بحرة في وادي بين جبلين شربهم من أعين عذبة جارية
وهناك رواية اخرى عن اسم هذه القرية الوادعة به بعض الطرافه لكنها الاسماء التي تحتفظ دائما باسرارها ومعانيها ووتحدى قدراتنا على الكشف عن تلك الاسرار
حيث تشير هذه الروايه الى الاسم المركب كمزارجاءت وصفا للناس الذين يسكنون بها يرتدون قبة للرأس وإزارا يغطي الجسم وهو ما نطلق عليه بالمحلية الدارجه كمه ووزار
لا اريد التحيز لاي من هذه الروايات والمعاني السابقة
لكن الروايات التي ساقها لي ثلاثه من سكان كمزار تشرفت بالتعرف عليهم
رحجت لدي قبول المعنى الاول والتعريف الثاني حيث عرفت هذه القرية الجبلية - البحريه تاريخيا بوجود بئر ماء عذب يقصده الكثير من المسافرين بحرا عبر خليج عمان والخليج العربي لانها كانت الوحيده التي عرفت بتوفر الماء العذب في لك الوسط البحري
لذلك اجد من السهوله ان اقول لكم كم زار هذه القرية من بشر
وتعتبر كمزار جغرافيا من أبعد القرى في شمال عمان وفي الوقت الراهن يسكنها ما يزيد قليلا على ثلاثة آلالف نسمه
ويسكنون بيوتا متقابله بنيت على جانبي واد ينحدر من الجبل باتجاه البحر
ويؤكد السكان هناك انه لامكان لاي توسع سكاني افقي في هذه القريه الا بالبناء فوق الجبال او ردم اجزاء من البحر والبناء عليها
وفي الصيف يذهب الكمزاريون الى خصب لموسم القيظ وفي بقية المواسم يلازمون الجبل والبحر في تحد صريح للطبيعة وانسجام كامل معها
ولا ترتبط كمزار باي مكان عن طريق البر لانها تكتفي بالبحر طريقا حضاريا وثقافيا مفتوحا
على احتمالات المغامرة والبطوله والمجهول والحباه والموت
وعلى الرغم من توفر إمكانية التنقل منها واليها جوا بواسطة الطوافات الا انه البحر يبقى الطريق الاكثر سهولة وتوفرا على الرغم من مخاطره ومغامرة الولوج اليه
ولكن اهلها لا يعتقدون بوجود اي صعوبات ولا حتى مغامرات فهو طريق يومي يربطهم بخصب وغير من مناطق وقرى مجافظة مسندم
صورة قديمة جداً لقرية كمزار أعتقد أنها ألتقطت في مطلع الثمانينات

صورة رائعة ألتقطت من نافذه أقدم مسجد في كمزار والتي بنيت على تلة الجبل

مراكب الصيد الخشبية القديمة

ورشة صنع وصيانة القوارب الخشبية

صورة ألتقطت بتاريخ 15/02/1986م

المنازل العتيقة ذو الأسقف السعفية

والسلام ختام