- التسجيل
- 9 ديسمبر 2010
- رقم العضوية
- 12988
- المشاركات
- 3,692
- مستوى التفاعل
- 571
- الجنس
- الإقامة
- البحرين
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
نواصل معكم سيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم :
وإلى الفصل الأول من سيرته:
دعوته في العهد المكي والدروس المستفادة منها :
* حياته صلى الله عليه وسلم قبل البعثة :
ولد عليه الصلاة والسلاة في النف الأول من شهر ربيع الأول عام الفيل والأرجح أن كان صبيحة الإثنين الموافق 9/ ربيع الأول / 53 قبل الهجرة ويوافق 20/ اغسطس / 570م.
هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مره بن كعب بن لؤى بن غالب بن فهر وينتهى نسبه إلى إسماعيل عليه السلام ,
وأبوه عبد الله بن عبد المطلب أحد الذبيحين المذكورين في الحديث الشريف (أنا ابن الذبيحين) يعنى جده البعيد إسماعيل , حين أمر الله سبحانه وتعالى إبراهيم علية السلام بذبحه ,
والذبيح الثاني هو والده عبد الله وذلك أن جده عبد المطلب حينما حفر زمزم واستخرج كنوز جرهم منها , نازعته قريش فيها ولم يكن له من أبناء ينصرونه ويؤازرونه , فنذر لله أن رزقه عشرة من الذكور ليتقربن إلى الإلهة بواحد منهم , ورزقه الله عشرة من الذكور فأقرع بينهم فخرجت القرعة على عبد الله فذهب به عبد المطلب ليوفى بندرة فمنعته قريش حتى لا تكون بمثابة سابقة يعتادها العرب بعده , فاحتكموا إلى عرافة فأفتت أن يفتدي عبد المطلب ابنه بعشرة من الإبل ويقارع بينها وبين عبد الله فإن خرجت على عبد الله زاد عشرة من الإبل , ومازال عبد المطلب يفعل ذلك حتى بلغ عدد الإبل مائه فخرجت القرعة على الإبل فذبحها عبد المطلب وافتدى عبد الله والد الرسول صلى الله عليه و سلم
والده عبدالله
وأمه آمنه بنت وهب
تناسل النبي صلى الله عليه وسلم من نكاح لا سفاح فيه بل طهر الله أصولهم تطهيرا واصطفاه للنبوة فقال صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى مِنْ وَلَدِ إِبْرَاهِيمَ إِسْمَاعِيل، وَاصْطَفَى مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيل بَنِي كِنَانَةَ، وَاصْطَفَى مِنْ بَنِي كِنَانَةَ قُرَيْشًا، وَاصْطَفَى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هَاشِمٍ، وَاصْطَفَانِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ "
بعد زواج والده من آمنه وعندما حملت به خرج والده في تجارة إلى الشام فمرض فبقي عند اخواله بني النجار في المدينة المنورة وتوفي جراء ذلك المرض.
ولد صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة بعد وفاة والده فأخذه جده عبدالمطلب إلى الكعبة المشرفة ليباركه على عادة العرب ، أُلهم تسميته محمداً وكان هذا الاسم قليلا عند العرب وقال : ليكون محمودا عند الله وعند الناس.
كفله جده عبدالمطلب وعهد به إلى حليمة السعدية للرضاعة على عادة العرب.
حيث استمر عندها خمسة أعوام أعادته خلالها إلى جده بعد وقتا قصيرا بعد حادثة شق الصدر وهو في الرابعة من عمره فعن أنس رضي الله عنه : ( أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَاهُ جِبْرِيلُ وَهُوَ يَلْعَبُ مَعَ الْغِلْمَانِ فَأَخَذَهُ ، فَصَرَعَهُ ، فَشَقَّ قَلْبَهُ ، فَاسْتَخْرَجَ مِنْهُ عَلَقَةً ، قَالَ : هَذَا حَظُّ الشَّيْطَانِ مِنْكَ ، ثُمَّ غَسَلَهُ فِي طَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ بِمَاءِ زَمْزَمَ ، ثُمَّ لأَمَهُ ، ثُمَّ أَعَادَهُ فِي مَكَانِهِ " . وَجَاءَ الْغِلْمَانُ يَسْعَوْنَ إِلَى أُمِّهِ يَعْنِي : ظِئْرَهُ ، فَقَالُوا : إِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ قُتِلَ ، فَاسْتَقْبَلَتْهُ مُنْتَقِعَ اللَّوْنِ . قَالَ أَنَسٌ : قَدْ كُنْتُ أَرَى أَثَرَ ذَلِكَ الْمِخْيَطِ فِي صَدْرِهِ . رواه مسلم
وقد حدثت حادثة شق الصدر مرة أخرى للنبي صلى الله عليه وسلم ليلة الأسراء والمعراج ففي الصحيحين عن أنس بن مالك رضي الله عنه : ( عن أنس بن مالك قال كان أبو ذر يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فرج عن سقف بيتي وأنا بمكة فنزل جبريل صلى الله عليه وسلم ففرج صدري ثم غسله بماء زمزم ثم جاء بطست من ذهب ممتلئ حكمة وإيمانا فأفرغه في صدري ثم أطبقه ثم أخذ بيدي فعرج بي إلى السماء الدنيا فلما جئت إلى السماء الدنيا قال جبريل لخازن السماء افتح قال من هذا قال هذا جبريل قال هل معك أحد قال نعم معي محمد صلى الله عليه وسلم فقال أرسل إليه قال نعم فلما فتح علونا السماء الدنيا فإذا رجل قاعد على يمينه أسودة وعلى يساره أسودة إذا نظر قبل يمينه ضحك وإذا نظر قبل يساره بكى فقال مرحبا بالنبي الصالح والابن الصالح قلت لجبريل من هذا قال هذا آدم وهذه الأسودة عن يمينه وشماله نسم بنيه فأهل اليمين منهم أهل الجنة والأسودة التي عن شماله أهل النار فإذا نظر عن يمينه ضحك وإذا نظر قبل شماله بكى حتى عرج بي إلى السماء الثانية فقال لخازنها افتح فقال له خازنها مثل ما قال الأول ففتح قال أنس فذكر أنه وجد في السموات آدم وإدريس وموسى وعيسى وإبراهيم صلوات الله عليهم ولم يثبت كيف منازلهم غير أنه ذكر أنه وجد آدم في السماء الدنيا وإبراهيم في السماء السادسة قال أنس فلما مر جبريل بالنبي صلى الله عليه وسلم بإدريس قال مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصالح فقلت من هذا قال [ ص: 136 ] هذا إدريس ثم مررت بموسى فقال مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصالح قلت من هذا قال هذا موسى ثم مررت بعيسى فقال مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح قلت من هذا قال هذا عيسى ثم مررت بإبراهيم فقال مرحبا بالنبي الصالح والابن الصالح قلت من هذا قال هذا إبراهيم صلى الله عليه وسلم قال ابن شهاب فأخبرني ابن حزم أن ابن عباس وأبا حبة الأنصاري كانا يقولان قال النبي صلى الله عليه وسلم ثم عرج بي حتى ظهرت لمستوى أسمع فيه صريف الأقلام قال ابن حزم وأنس بن مالك قال النبي صلى الله عليه وسلم ففرض الله عز وجل على أمتي خمسين صلاة فرجعت بذلك حتى مررت على موسى فقال ما فرض الله لك على أمتك قلت فرض خمسين صلاة قال فارجع إلى ربك فإن أمتك لا تطيق ذلك فراجعت فوضع شطرها فرجعت إلى موسى قلت وضع شطرها فقال راجع ربك فإن أمتك لا تطيق فراجعت فوضع شطرها فرجعت إليه فقال ارجع إلى ربك فإن أمتك لا تطيق ذلك فراجعته فقال هي خمس وهي خمسون لا يبدل القول لدي فرجعت إلى موسى فقال راجع ربك فقلت استحييت من ربي ثم انطلق بي حتى انتهى بي إلى سدرة المنتهى وغشيها ألوان لا أدري ما هي ثم أدخلت الجنة فإذا فيها حبايل اللؤلؤ وإذا ترابها المسك ).
أعادت حليمة السعدية النبي صلى الله عليه وسلم إلى جده وأمه وهو في سن الخامسة وكان مع أمه إلى أن بلغ ست سنين حيث توفيت وهي في طريقها من المدينة المنورة لزيارة أخواله بني النجار وسارت به جاريتها أم أيمن حيث أوصلته إلى جده عبدالمطلب في مكة المكرمة.
عاش صلى الله عليه وسلم عزيزا عند جده ثم توفي جده في سن الثامنة .
فحزن النبي صلى الله عليه وسلم حزنا شديدا ثم انتقلت كفالته لعمه أبي طالب وخلالها رعي الغنم لأهل مكة على قراريط وسار مع عمه إلى الشام في تجارة وهناك قابل بحيرا الراهب في مدينة بصرى قرب دمشق كان عمره تسع وقيل عشر وقيل اثنا عشر أثناء هذه الرحلة حيث حذر بحيرا عمه من كيد يهود بعد أن عرف بعض صفات النبوة فيه.
ترقبوا التكلمة في يوم غد ( إن شاء الله )
حياته النبي باختصار شديد غير مخل ابدا
ولكم مني أجمل تحية وتقدير
بوخالد الحجاجي
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
نواصل معكم سيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم :
وإلى الفصل الأول من سيرته:
دعوته في العهد المكي والدروس المستفادة منها :
* حياته صلى الله عليه وسلم قبل البعثة :
ولد عليه الصلاة والسلاة في النف الأول من شهر ربيع الأول عام الفيل والأرجح أن كان صبيحة الإثنين الموافق 9/ ربيع الأول / 53 قبل الهجرة ويوافق 20/ اغسطس / 570م.
هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مره بن كعب بن لؤى بن غالب بن فهر وينتهى نسبه إلى إسماعيل عليه السلام ,
وأبوه عبد الله بن عبد المطلب أحد الذبيحين المذكورين في الحديث الشريف (أنا ابن الذبيحين) يعنى جده البعيد إسماعيل , حين أمر الله سبحانه وتعالى إبراهيم علية السلام بذبحه ,
والذبيح الثاني هو والده عبد الله وذلك أن جده عبد المطلب حينما حفر زمزم واستخرج كنوز جرهم منها , نازعته قريش فيها ولم يكن له من أبناء ينصرونه ويؤازرونه , فنذر لله أن رزقه عشرة من الذكور ليتقربن إلى الإلهة بواحد منهم , ورزقه الله عشرة من الذكور فأقرع بينهم فخرجت القرعة على عبد الله فذهب به عبد المطلب ليوفى بندرة فمنعته قريش حتى لا تكون بمثابة سابقة يعتادها العرب بعده , فاحتكموا إلى عرافة فأفتت أن يفتدي عبد المطلب ابنه بعشرة من الإبل ويقارع بينها وبين عبد الله فإن خرجت على عبد الله زاد عشرة من الإبل , ومازال عبد المطلب يفعل ذلك حتى بلغ عدد الإبل مائه فخرجت القرعة على الإبل فذبحها عبد المطلب وافتدى عبد الله والد الرسول صلى الله عليه و سلم
والده عبدالله
وأمه آمنه بنت وهب
تناسل النبي صلى الله عليه وسلم من نكاح لا سفاح فيه بل طهر الله أصولهم تطهيرا واصطفاه للنبوة فقال صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى مِنْ وَلَدِ إِبْرَاهِيمَ إِسْمَاعِيل، وَاصْطَفَى مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيل بَنِي كِنَانَةَ، وَاصْطَفَى مِنْ بَنِي كِنَانَةَ قُرَيْشًا، وَاصْطَفَى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هَاشِمٍ، وَاصْطَفَانِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ "
بعد زواج والده من آمنه وعندما حملت به خرج والده في تجارة إلى الشام فمرض فبقي عند اخواله بني النجار في المدينة المنورة وتوفي جراء ذلك المرض.
ولد صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة بعد وفاة والده فأخذه جده عبدالمطلب إلى الكعبة المشرفة ليباركه على عادة العرب ، أُلهم تسميته محمداً وكان هذا الاسم قليلا عند العرب وقال : ليكون محمودا عند الله وعند الناس.
كفله جده عبدالمطلب وعهد به إلى حليمة السعدية للرضاعة على عادة العرب.
حيث استمر عندها خمسة أعوام أعادته خلالها إلى جده بعد وقتا قصيرا بعد حادثة شق الصدر وهو في الرابعة من عمره فعن أنس رضي الله عنه : ( أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَاهُ جِبْرِيلُ وَهُوَ يَلْعَبُ مَعَ الْغِلْمَانِ فَأَخَذَهُ ، فَصَرَعَهُ ، فَشَقَّ قَلْبَهُ ، فَاسْتَخْرَجَ مِنْهُ عَلَقَةً ، قَالَ : هَذَا حَظُّ الشَّيْطَانِ مِنْكَ ، ثُمَّ غَسَلَهُ فِي طَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ بِمَاءِ زَمْزَمَ ، ثُمَّ لأَمَهُ ، ثُمَّ أَعَادَهُ فِي مَكَانِهِ " . وَجَاءَ الْغِلْمَانُ يَسْعَوْنَ إِلَى أُمِّهِ يَعْنِي : ظِئْرَهُ ، فَقَالُوا : إِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ قُتِلَ ، فَاسْتَقْبَلَتْهُ مُنْتَقِعَ اللَّوْنِ . قَالَ أَنَسٌ : قَدْ كُنْتُ أَرَى أَثَرَ ذَلِكَ الْمِخْيَطِ فِي صَدْرِهِ . رواه مسلم
وقد حدثت حادثة شق الصدر مرة أخرى للنبي صلى الله عليه وسلم ليلة الأسراء والمعراج ففي الصحيحين عن أنس بن مالك رضي الله عنه : ( عن أنس بن مالك قال كان أبو ذر يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فرج عن سقف بيتي وأنا بمكة فنزل جبريل صلى الله عليه وسلم ففرج صدري ثم غسله بماء زمزم ثم جاء بطست من ذهب ممتلئ حكمة وإيمانا فأفرغه في صدري ثم أطبقه ثم أخذ بيدي فعرج بي إلى السماء الدنيا فلما جئت إلى السماء الدنيا قال جبريل لخازن السماء افتح قال من هذا قال هذا جبريل قال هل معك أحد قال نعم معي محمد صلى الله عليه وسلم فقال أرسل إليه قال نعم فلما فتح علونا السماء الدنيا فإذا رجل قاعد على يمينه أسودة وعلى يساره أسودة إذا نظر قبل يمينه ضحك وإذا نظر قبل يساره بكى فقال مرحبا بالنبي الصالح والابن الصالح قلت لجبريل من هذا قال هذا آدم وهذه الأسودة عن يمينه وشماله نسم بنيه فأهل اليمين منهم أهل الجنة والأسودة التي عن شماله أهل النار فإذا نظر عن يمينه ضحك وإذا نظر قبل شماله بكى حتى عرج بي إلى السماء الثانية فقال لخازنها افتح فقال له خازنها مثل ما قال الأول ففتح قال أنس فذكر أنه وجد في السموات آدم وإدريس وموسى وعيسى وإبراهيم صلوات الله عليهم ولم يثبت كيف منازلهم غير أنه ذكر أنه وجد آدم في السماء الدنيا وإبراهيم في السماء السادسة قال أنس فلما مر جبريل بالنبي صلى الله عليه وسلم بإدريس قال مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصالح فقلت من هذا قال [ ص: 136 ] هذا إدريس ثم مررت بموسى فقال مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصالح قلت من هذا قال هذا موسى ثم مررت بعيسى فقال مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح قلت من هذا قال هذا عيسى ثم مررت بإبراهيم فقال مرحبا بالنبي الصالح والابن الصالح قلت من هذا قال هذا إبراهيم صلى الله عليه وسلم قال ابن شهاب فأخبرني ابن حزم أن ابن عباس وأبا حبة الأنصاري كانا يقولان قال النبي صلى الله عليه وسلم ثم عرج بي حتى ظهرت لمستوى أسمع فيه صريف الأقلام قال ابن حزم وأنس بن مالك قال النبي صلى الله عليه وسلم ففرض الله عز وجل على أمتي خمسين صلاة فرجعت بذلك حتى مررت على موسى فقال ما فرض الله لك على أمتك قلت فرض خمسين صلاة قال فارجع إلى ربك فإن أمتك لا تطيق ذلك فراجعت فوضع شطرها فرجعت إلى موسى قلت وضع شطرها فقال راجع ربك فإن أمتك لا تطيق فراجعت فوضع شطرها فرجعت إليه فقال ارجع إلى ربك فإن أمتك لا تطيق ذلك فراجعته فقال هي خمس وهي خمسون لا يبدل القول لدي فرجعت إلى موسى فقال راجع ربك فقلت استحييت من ربي ثم انطلق بي حتى انتهى بي إلى سدرة المنتهى وغشيها ألوان لا أدري ما هي ثم أدخلت الجنة فإذا فيها حبايل اللؤلؤ وإذا ترابها المسك ).
أعادت حليمة السعدية النبي صلى الله عليه وسلم إلى جده وأمه وهو في سن الخامسة وكان مع أمه إلى أن بلغ ست سنين حيث توفيت وهي في طريقها من المدينة المنورة لزيارة أخواله بني النجار وسارت به جاريتها أم أيمن حيث أوصلته إلى جده عبدالمطلب في مكة المكرمة.
عاش صلى الله عليه وسلم عزيزا عند جده ثم توفي جده في سن الثامنة .
فحزن النبي صلى الله عليه وسلم حزنا شديدا ثم انتقلت كفالته لعمه أبي طالب وخلالها رعي الغنم لأهل مكة على قراريط وسار مع عمه إلى الشام في تجارة وهناك قابل بحيرا الراهب في مدينة بصرى قرب دمشق كان عمره تسع وقيل عشر وقيل اثنا عشر أثناء هذه الرحلة حيث حذر بحيرا عمه من كيد يهود بعد أن عرف بعض صفات النبوة فيه.
ترقبوا التكلمة في يوم غد ( إن شاء الله )
حياته النبي باختصار شديد غير مخل ابدا
ولكم مني أجمل تحية وتقدير
بوخالد الحجاجي