راعي شما
๑ . . مراقب برزات قبيلة الشحوح. . ๑
صدر مؤخرا في مدينة الدمام خلال شهر يوليو - تموز الماضي الطبعة الأولى من كتاب: «التحول التاريخي في لهجات الخليج»، من تأليف المؤرخ علي بن إبراهيم الدرورة الباحث والمحاضر في التاريخ، عضو جمعية التاريخ والآثار لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والكتاب عبارة عن دراسة لغوية معمقة في اللسانيات تتحدث عن التحولات والتطورات اللغوية التي مرت بها شعوب الخليج عبر العصور.
ويزخر الخليج بثروة لفظية كبيرة في اللهجات نظر لما مرت به أرض من حضارات متعاقبة حيث حافظت القبائل القديمة على اصالة ألفاظ لهجات اسلافها.
إن الكتابة بالخط الأسفيني أو كما تدعى الكتابة المسمارية 2700 ق م إذ ساعد على الكتابة في سهولةها وجمالياتها إن العملية التي رافقت الإختزال وإضافة المقاطع الصوتية كانت أكثر من متطورة وأهميتها بالنسبة للغة هي دمج علامتين لإنتاج كلمة جديدة تعطي نفس المعنى وبنفس القوة.
في الماضي البعيد إخترعوا القلم المسند في اليمن، والخط المسماري في العراق، والهيروغليفي في مصر، والفينيقية والسريانية والعبرية والنبطية والصفوية في الجزيرة العربية لاسيما شمالها.
وتضم هذه الدراسة المهمة كثير من الفصول ومنها: المسمارية الصورية وتطويرها على ص 13، اللغات الجزرية ص 31 ثم اللغة الكلدانية ص36 ثمتفرع منها الآرامية والسومرية، والسومرية - الأكادية والأشورية، والأكادية «الآشورية البابلية» على الصفحات 34 - 57، كما تحدث عن الفينيقية والحيثية والهيلينية «الهيلينستة» 150 سنة ٌ ق م.
ثم تطرق المؤلف إلى اللغة الهندية والأرمنية والفارسية والتركية والأمهرية ولغة الشحوح على الصفحات 65 - 70.
وفي العصر الحديث تحدث عن البرتغالية والإنجليزية والفرنسية والإيطالية حتى صفحة 79.
والكتاب الذي جاء في 100 صفحة يعد دراسة لغوية مهمة للجذور التاريخية للمصطلحات والمفردات..[/CENTER]
التعديل الأخير: