• رؤيتنا : أن تكون برزتنا قلما حرا صادقا مبدعا
    رسالتنا : أن تكون برزتنا مثالا لمصداقية وموضوعية الكلمة وممثلة خير تمثيل للاسم الذي تحمله وتسعى دائما للم شتات القبيله المترامية الأطراف وحسب الامكانيات والسبل المتاحة لدينا مستعينين بما نملك من أقلام قادره على التغيير والابداع
  • مرحبا ٬ في حال تعتذر تسجيل الدخول ، يرجى عمل استرجاع كلمه المرور هنا

كلمات أتعبت الملائكة بِكتابة الأجر ، فَشَكَوا إلى ربهم ماذا يفعلون

امرؤ القيسے

Saeed Al-Shehhi
إنضم
19 يونيو 2007
المشاركات
11,140
مستوى التفاعل
3,100
العمر
18
الإقامة
دار آل مكتوم
بسم الله الرحمن الرحيم .

كلمات أتعبت الملائكة بِكتابة الأجر ، فَشَكَوا إلى ربهم ماذا يفعلون


عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد بالرياض


السؤال :
إليك كلمات أتعبت الملائكة بِكتابة الأجر ، فَشَكَوا إلى ربهم ماذا يفعلون ؟
فقال سبحانه : اطووها بصحائفها وضعوها تحت عرشي فتبقى حسناتها إلى يوم القيامة .
وهي :
اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لِجلال وجهك وعظيم سلطانك .
هل هذا صحيح ؟
وجُزيت الجنة .


الجواب :

وإياك .

روى ابن ماجه – بِسِند ضعيف – إلى ا بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حَدَّثهم أن عبدا من عباد الله قال : يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك ، فَعَضَّلَتْ بالملكين ، فلم يَدْرِيا كيف يكتبانها ، فصعدا إلى السماء وقالا : يا ربنا ، إن عبدك قد قال مقالة لا نَدري كيف نكتبها . قال الله عز وجل - وهو أعْلَم بِمَا قال عَبْده - : ماذا قال عبدي ؟ قالا : يا رب ، إنه قال : يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ، فقال الله عز وجل لهما : اكتباها كما قال عبدي حتى يلقاني فأجْزِيه بها .

وما في الصحيح أصَحّ ، فقد روى البخاري رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِيِّ قَالَ
كُنَّا يَوْمًا نُصَلِّي وَرَاءَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ الرَّكْعَةِ قَالَ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ ، قَالَ رَجُلٌ وَرَاءَهُ : رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ : مَنْ الْمُتَكَلِّمُ ؟ قَالَ : أَنَا . قَالَ : رَأَيْتُ بِضْعَةً وَثَلاثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أَوَّلُ .
" قيل : الحكمة في اختصاص العدد المذكور مِن الملائكة بهذا الذِّكْر أنَّ عدد حروفه مُطابِق للعدد المذكور ، فإن البضع من الثلاث إلى التسع ، وعدد الذِّكْر الْمَذْكُور ثلاثة وثلاثون حرفا " نَقَلَه ابن حجر .

وروى مسلم مِن حديث أَنَسٍ أَنَّ رَجُلا جَاءَ فَدَخَلَ الصَّفَّ وَقَدْ حَفَزَهُ الـنَّفَسُ ، فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاتَهُ قَالَ : أَيُّكُمْ الْمُتَكَلِّمُ بِالْكَلِمَاتِ ؟ فَأَرَمَّ الْقَوْمُ ! فَقَالَ : أَيُّكُمْ الْمُتَكَلِّمُ بِهَا ، فَإِنَّهُ لَمْ يَقُلْ بَأْسًا ! فَقَالَ رَجُلٌ : جِئْتُ وَقَدْ حَفَزَنِي الـنَّفَسُ فَقُلْتُهَا ، فَقَالَ : لَقَدْ رَأَيْتُ اثْنَيْ عَشَرَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا أَيُّهُمْ يَرْفَعُهَا .
وروى مِن حديث ابْنِ عُمَرَ قَالَ : بَيْنَمَا نَحْنُ نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ قَالَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ : اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ الْقَائِلُ كَلِمَةَ كَذَا وَكَذَا ؟ قَالَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ : أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : عَجِبْتُ لَهَا ! فُتِحَتْ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ .
قَالَ ابْنُ عُمَرَ : فَمَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ذَلِكَ .

والله تعالى أعلم .


http://www.saaid.net/Doat/assuhaim/fatwa/228.htm
 
جزاك الله خيرا

و نفع بك
 
سبحـان الله
تسـلم خوي على الموضوع
وفي ميزان حسناتك
تحياتي لكَ
 
نفع الله بعلم الشيخ السحيم ووفقه لكل خير.

يزاك الله كل خير يا امرؤ

بعد إذنك .. يُنقل لقسم الفتاوى.
 
عودة
أعلى