رد: خل العذول موطـي الراس منكوس..* معاني..*
عشان اكسب هدب عينك تجرعت العذاب اشكـال...وليتـك تـرأف بحالـي علشـان ارأف بحـالـك..تمسيني علـى الهـم وتصبحنـي علـى الغربـال..علامك كل ما جيـك متواضـع جيتنـي تختـال؟..معاك اليا متي بصبر وصبـري معـك يحلالـك؟
حطيت ايدي ع خدي هاي ثاني مره اركب الطياره و مع ذياب كنت اجوف الارض نقطه بعيوني...ابتسمت اتذكر يوم يوووناا قوم خالوه حليمه يسلمون علينا تنهدت شي ناس طبيعتهم الفرفشه حتى لو مروا بظروف جاسيه يوم يوميين و يردون لـ طبيعتهم ماخذين الحياة كلها ضحك وونااسه حتى لو صاحوا اياام هذا هو حال بدور بنت خالوه حليمه ..لكن لو عصبت اممممممم ما بقولكم انتوا ابروحكم شهدتوا موقفها مع سيفاني كيف صفعته ..و ابوي يوم اتذكر هاليوم المهم ع .رغم امايه كانت اتصيح لان بنسافر عنها انا و شيخاني و سعيد خلت الجو شويه في مسحت ألم و حزن الا بدور جلبته ضحك ووناسه ...
دش علينا سعيد مستعيل كناا قاعدات في الصاله انا و شيخاني و امايه ..و باباتيه ...كنا انهدي امايه بس شيخاني ولا لها خص قاعده حتى مب هامتنها دموع امايه سبحان الله كيف الانسان ينجلب حاله من صدمه ...المهم دش سعيد عليناا: يلا وين شنطكم بنحطها في السياره ..
مدر ليش سألته : ذياب برع ..؟؟
رد علي قبل ما يركب الدري: قال بيي عقب شويه بسلم ع امايه و ابوي ...يلااااا وين شنطكم ...؟؟؟
زقرت سيتي و رحت فوق عطيتها شنطة شيخاني و شنطتي...وودتهم تحت ...جفت بدور يايه من صوب الدري...: عفانا الله شو بتشردين ما بتسلمين علينا ..
ضحكت ع تعليقها: ههههه لا بسلم ..مستحيل اسافر من غير ما اودعج انتي بالذات ...
لوت علي وباستني و قالت: زين ما بزعل منج حتى لو ما سلمتي تدرين ليش...؟؟
قلتها : ليش..؟؟
قالت : لانج بتروحين بدال "ووطت صوتها" حبيب القلب ..
قلتها : تدرين انج تافهه..
ضحكت ع تعليقي بصوت عالي: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
دزيتها ع شكل غشمره: اونج تبالغين تتعمدين تضحكين بصوت عالي..
انفج باب سيفاني: شو هالحشـــ"سكت يوم جاف بدور..
طالعته و طالعت بدور..نزل سيفاني راسه بالارض ..
بدور اونها تضربني : جي ما قلتي اخوج هني ...؟؟
رفعت حياتي مستغربه منها : لا و الله ..
ظهر حمودي من ورااا سيفاني : عمي سيف هذي بدور كل تضحك بصوت عالي..
بدور: عن الجذب ..
حمودي: امبلى حتى بالجمعيه ضحكت جان الهندي يقولها..
شهقت بدور و طالعت سيف الي طالعها بنظرة لوم: جذااااااااااااااااااااب اصلا انا متى رحت معاك الجمعيه ..
سيف: اليهااال ما يجذبون..
حمودي: عمي سيف اضربها لانها ما تستحي صح..
بدور: جب لاصفعك
سيف: ليش لانه فضحج..
انا ما اعرف شو اقولكم هذيج الساعه شو احساسي اضحك ع سوالف حمودي ولا ازخ بدور و اهديها ولا شو اقولكم ..احسن شي اتم ساكته و اتطمش دام اني بعيده عن السالفه بس انصدمت يوم حمودي فضحني و قال
حمودي: عمي سيف هي كله تضحك بصوت عالي و عموه شوق كل اتصيح بصوت عالي نونو ...
سيفاني محرج من بدور و يسال حمودي: متى رحتوا الجمعيه..
بدور ايدها بخصرها: اونك انت مصدقنه ..مصدق ها الياهل ..
صخ حمودي لانه خاف من بدور يوم حرجت عليه بس سيفاني شكله كان يبا يولعهااا
سيف: لا حبيبي انت ريال ها متى رحتوا الجمعيه...؟؟
حمودي يفكر : الصبح !!
بدور معصبه: و الله اصفعك لا اتسوي لنا مشاكل انا من شويه ناشه من الرقاد..
حسيت الموقف صار بايخ و بدور جنها ياهل يستفزها حمودي فتجدمت منه : تعالي حبيبي انروح تحت ..
حمودي يلصق بسيفاني: لااااااااااع
وقفت ابمكاني اطالع بدور: تعالي شوق ننزل تحت اشتبين به هالياهل عياار تعالي بنروح الجمعييه "طالعت سيف" خل ينفعك حمودي..
استغربت من بدور فقلت : بدور !!
زخت ايدي ربع حمودي صوبنا : عموه بروح معاكم..
بدور: يلا منااك يلاااا روح خل ها "تأشر ع سيفاني " ياخذك الجمعيه ..
سيفاني: و انتي ليش محرجه منه لانه فضحج ..
بدور بانفعاال : و الله جان اتصلت بي تعتذر بصفعك..
يتني الضحكه: ههههههه بدور شو ها انتي ريال ترمسين جي..
سيفاني: متى اتصلت بج علشان اتصل بج الحينه ..
بدور : لو فكرت يعني ..
حمودي: خالوه خالوه...
بدور: بالاول قول انك جذاب..
حمودي متلوم: انا جذاب ..
بدور: يلا قول انا اسف ..
حمودي: انا اسف "منحرج"
بدور: و بعد اممممممممممم
شلت حمودي: بس عاد بدور ذليتي الياهل .
سيفاني: تعال حمودي باخذك الجمعيه ..
حمودي يلوي برقبتي: لالا انت ما تخليني اشتري وايد حلاوه..
شوق+بدور: هههههههههه
سيفاني: يا اللوتي..
حمودي: انت لوتي يروح الجمعيه علشان يجوف بنات حلوات..
بدور شهقت : شوووووووووووووووووو
تروع حمودي منها ..عاتبتها: بدور روعتي الصبي
سيفاني يكتم ضحكته: ياهل ما يعرف يرمس..
بدور اطالعه بنظراات عصبيه : حمودي جفتوا بنات حلوات ..
حمودي: هييييييييه عمي سيف يقول هذي حلوه بس خالوه بدور احلى منها..
انصبغ ويه بدور باللون الاحمر و جنها مب متوقعه رد حمودي حست بالاحراج فضحكت عليها بصوت عالي هههههههههههه
قالت متلومه: انت لوتي شرات عمك ..
وو ربعت تحت اما انا و سيفاني يلسنا نضحك عليهاا ..
و انا اتذكر شكل بدور يلست اضحك بصوت عالي و جنه الموقف مر جدامي الحينه ..مره ثانيه ..
هزني ذياب: شوق شو فيج...؟؟
سكت و طالعته :شوو
ذياب: انتي صاحيه ولا شوو قاعده تضحكين ابروحج..
صديت عنه : تذكرت موقف يضحك..
يوم صديت عنه صخ و قعد يطالع المجله الي بيده ..و الله اني ميته بداخلي ذياب يرمسني عادي و انا اوني اطنشه شسوي تعودت عليه يعاملني بزين عقب يتضارب معاي خلنا جي احسن.. و غير انه قال بننفصل يحز بخاطري يوم اتذكر ها الموقف ..معذبني هالانسان ..كنت اتمنى اروح العمره علشان افكر زين و اتخذ قراري ع راحتي و انا بعيده عن ذياب بس تفاجأت يوم عرفت انه قرر ايي معانا ..حطيت ايدي ع خدي وردت بي الذاكره مره ثانيه ...
سالت سيفاني: متى ناوي تخطبها ..
سيفاني و كأنه ما توقع كلامي ارتبك عقب قال : ممممممممممدري..هي خديه ما تبا اتكمل دراستها ..
قلته : كيفهاا
سيفاني: مب كيفها ..
قلته: زين هي بالتقنيه ..خلها تعرس و تدرس مب مشكله..
سيفاني : يصير خير ...بس فنانه اتجوفينها صح..
ابتسمت له: وايد ..بس اصبر حصه توها متوفيه
سيفاني: اعرف..
حمودي: عموه متى ماما بتيي من السفر ..
طالعت سيفاني فرد عليه: جريب حبيبي..
قلته: تعال انروح تحت علشان انجوف باباتيه ..
و ع هالافكار غفلت ما حسيت الا ذياب يوعيني رفعت راسي انحرجت لاني حسيت اني كنت جريبه منه وايد و خاصه اني راقده ع جتفه ...نزلنا من الطياره و عقبهااا تمينا اندور سكن و اخرتها حجزنا بـ دار التقوى مجابل المسجد النبوي...كنت متخبله كل شويه اقولهم يلا انروح المسيد ابا اجوفه يلا ..
سعيد: صبري زين خله يأذن العصر شو فيج..؟؟مستعيله ...
حجزنا جناح في غرفتين غرفه حق سعيد وو غرفه حق شيخاني و غرفه لي و لـ ذياب ...رتبت اغراضي و اغراض ذياب في الكبت ذياب من اولها انسدح ع الشبريه و رقد شكله مب راقد من البارحه ..يلست بالكرسي جريبه منه اتأمله ..يالله هالانسان لو عشت معاه دهر ما بعرف شو يفكر انسان غامض .فديت هالحواجب المقرونه جنها مرسومه و ومحدده بكحل اسو من سوادها ..بلعت ريجي... ياني احساس انش و اخط اناملي عليها بس صيت ع ايدي و كاني امنع نفس من هالشعور .تاملته طلعت خشمه الشيوخي كيف شامخ يا ربي معطنه كبرياء زياده عن كبرياءه من يجوفه يقول عنه خقااااق ...
رديت راسي لورا يوم بلل شفايفه الرقيقه بطرف لسانه ...يا ربي عذااب هالانسان ..حتى و هوراقد و جنه حس اني قاعده اتامله و يبا يحرمني منه غطى ويهه بذراعه ...طاحت اعيوني ع عضلاته ..ما تحملت نشيت من مكاني و يلست جريبه منه
حطيت ايدي ع شعره الناعم الاسود يلست العب بطرف شعره دفنت ويهي بشعر راسه ما اباك تهدني ما اباك يلست اصيح بصمت حتى دموعه بللت شعره ...كل هاه و ذياب راقد بسابع نومه صد عني و عطاني ظهره ...رفعت راسي تنهدت ...وقفت و..رحت صوب الدريشه و يلست اطالع برع السيارات رايحه راده .. و ناس ماشيه و شكل المكان وايد مزحوم ...
تمنيت اعرف شو اتحس الحينه شيخاني..يا ليتنا يبنا باباتيه معانا ...ما صدقت أذن العصر ..ربعت اوعي ذياب ...
هزيته : ذياب نشش ذياب..؟؟
تغطى باللحااف موليه مب حاس ابعمره .
قلته: قوووووووووم أذن ..
قال و جنه طفر: زييييييييييييييين..
..خليته و رحت صوب حجرة سعيد و شيخاني..دقيت الباب ..و فجيته ..جفت سعيد مستعد يبا يظهر و شيخاني بعد لابسه عبايتهاا ..
قلتهم : بتروحون الحينه ..؟
سعيد: هيه ماشي مكان زحمه ..خلنا نحصل لنا مكان ..
قلتهم : عيل صبرونا و انا ذياب مب راضي ينش..
سعيد: يلاا انزين ابسرعه ..
رديت حجرتي ..انصدمت يوم جفت الفراش فاضي الظاهر ذياب يسبح فـ الحمام ...فجيت الكبت كنت بظهر له كندورته بس غيرت رايي خلاص انا لازم اعود روحي ع فراقه ..عضيت ع شفايفي ما ابا اصيح ...لازم اتحمل الدنيا وايد جاسيه و المفروض نواجهها ابكل صغيره و كبيره مب انصييح ...بس كيف اتعود ع فراقه و انا من شويه ميته عليه ...نافخت بغيض من افكاري ...
كنت البس عبايتي يوم ظهر ذياب من الحمام ...ما صديت صوبه طنشته و بداخلي ميته ابا اجوفه هالانسان عذااب يوم يكون شعره متخرس ماي روعه يطلع ايه شو هالافكار السخيفه شوق !!!
سألني: اخوانج زاهبين ..
قلته : هيه يتريونك ..
طالعني: يلا انزين ..
طاحت اعيوني بعيونه تذكرت ضربتنا و كيف قال لي لازم ننفصل ...نزلت راسي ارتجفت ما تحملت فيلست ع الشبريه ...تجدم و يلس حذالي ...
سالني: بلاج..مب من ساعه متشوقه اتبين اتجوفين المسيد يلالا ..
تنفست بعذاب هالانسان ما عنده ذرة احساس ...
زخ ايدي ووقف و قال: يلا شوق ...نحن ابمكان ما نضيع به دقيقه ..هاي الافكاري خليها بعدين ...خلينا انحاول نتعايش هاليومين بشكل طبيعي ...زين..
هز ايدي يوم ما سمع مني رد: تسمعيني شوق ..خلينا انعيش بشكل طبيعي عالاقل هاليومين ..
قلته : كل شي تبا يصير حق شو تاخذ رايي....
طالعني: ما عليه تحمليني هاليومين ...
انقهرت بعده يفكر بهاليومين ..يعني ما يقول خلاص براضيج ...وااعذابببي ...وقف عند لمنظره لبس غترته وو
سبقني جفته متعصم ..كنت اتامله ياني شعور احضنه من وراا مثل كل مره بس تفاجات يوم وقف فجاه يلبس نعاله فدعمته ...تفاجأ ذياب اني دعمته طالعني غمضت عين وحده متألمه ..
و قلت : سوري..
ابتسم : شوه ما اتجوفين ...
نقزنا يوم سمعنا حس سعيد :يلااااااااا ودرووا عنكم السوالف ...
ذياب: ههههههه هذي اختك ..
و طلع لحقته و انا اقوله بصوت واطي: حتى بالعمره بتجذب عفانا الله ..
سمعت ضحكته: هههههههههه
نزلنا باللفت انا و شيخاني و ذياب و سعيد ...عقبها ظهرنا و رحنا مشي كان باب المسيد النبوي وايد جريب منا بس زحمه عالم حتى اني خفت فـ البدايه ...
سعيد: عقب ما اتخلص الصلاه اتريوناا هني ..هالمكان زين شوق..
قلته و انا اطالع ذياب : زين ..
زخيت ايد شيخاني حسيت اني مسؤله عنها ...حسيت اني بختنق عند الباب وكانت بتفتشنا الحرمه الي تشتغل فيـ المسيد ..
قلتها: نحن اماراتيات ..
ردت عليه: طيب روحو ..
شهقنا انا و شيخاني يوم جفنا المسيد روعه خبال ...يلسنا انطالع جنا امممممممممم يايين من عالم ثاني و الناس رايحه ادزنا صوب و رادتنا صوب..عقبها شربنا ماي زمزم ...طالعت شيخاني حسيت انها مستانسه من هالاجواء...و ها الشيء واضح من عيونها ...ارتحت ..يلسنا نقرا قرآن كنت اجوف شيخاني اتصيح و تقرا الين ما قيموا الصلاه ..صلينا ..عقبها ردينا بالزحمه لي ما ظهرنا ووقفنا نفس المكان الي اشر له سعيد ...
سعيد: شو رايكم..
قلته: روعه يخبل..
شيخاني طايره من الوناسه: ما توقعت جي..روعه شوقاني جفتي القبه كيف تهبل ..
قلتها: هي ..ابصراحه شي روعه ..
التفت صوب ذياب جفته يراقبنا و ع ومحياه مرسومه شبه ابتسامه فسكت ...
اقترح علينا ذياب انروح صوب جبل احد ..
سعيد يطالع شيخاني : شو رايج..
شيخاني : مره ثاني مالي بارض بروح الشقه ..
طالعني سعيد و انا كنت اطالعه فقال سعيد: ع راحتج ...؟؟
ذياب: خلاص انا و شوق بنتمشى شويه ..
سعيد: خذو راحتكم ..
زخني ذياب و قمنا نتمشى كنت بطير من الوناسه بس اوني عاد قلته: انا ما ابا اتم معاك ابروحي ..
ذياب: ليش حد قالج اني آكل لحوم بشريه .."طالعني " اتصدقين حتى لو آكل ما افكر اكل لحمج لانه شكله طعمه مر ..
عرف يغايضني فقلته بانفعال: لا تستخف دمك ..
ذياب: هههههههههه واحد صفر ..
قلته بغيض: ما يضحك ..مستوي ..
قاطعني: شووووووووه
طالعته و قلته ابرود: سخيف ..
ابتسم : هيه ع بالي شي ..
زخ ايدي انتفضت فقلته بصدق: ذياب هد ايدي ..
تجدم مني: و الله انج ميته علي
صديت عنه اطالع المسيد النبوي من بعيد و ما رديت عليه يا الله هالانسان عجيب ابصراحه بس انا لازم اعود عمري ع فراقه ..
قلته: ما توقعت انك بتييب لي تذكره سفر للسعوديه ع بالي بتيب لي ورقة طلاقي ..
رد علي و كأنه يبا يستفزني : و ليش مستعيله بغيت اسوي شي زين قبل ما ننتهي ..
كلامه وايد آآلمني يعني بعده يبا يطلقني ...
ذياب : لا المكان ولا الزمان يخلني نرمس بها الموضوع ...
يريت ايدي من ايده و قلته بغيض : انا ما احبك..
طنشني و قال : شكرا ...
تميت ماده بوزي شبرين ..بس هوه عكسي و لا جنه قال لي شي يضايجني قاعد يتمشى مستانس يطالع كل شي حوليه و مرات يعلق و يسولف مع اصحاب المحلات و بداخلي ميته ...و قبل ربع ساعه من أذان المغرب ردينا الشقه ...خليت ذياب بالحجره ما قلته ولا كلمه كان عارف اني متضايجه من كلامه لي بس طنشني ..ع العموم بتكون ذكرى مره فـ حياتي مع اني اعيشها و اجوفها حلوه بنظري و انا ع ذمته ...تنهدت رحت حجرة شيخاني و سعيد جفت سعيد قاعد يسولف بالتلفون و جنه كان يرمس سيفاني و شيخاني كانت اتجلب قنوات التلفزيون ..
سالتها: بعدج اتحسين انج مخنوقه و مهمومه ..
ما ردت علي ولا جني رمستها صخيت عنها ...
سعيد عقب ما صكر : وين ريلج ...؟؟
قلته : يمكن قاعد في الصاله ...
سعيد بروح اجوفه : يلا تزهبوا بيأذن المغرب ..
قعدت شويه مع شيخاني كنت اعرف انها بعالم غيره لانها قاعده اتفر قنوات التلفزيون بدون اهتمام و اكثر عن مره .كنت اتاملهاا ياربي كيف الانسان ينجلب حاله ..صدق من قال المرض النفسي اخطر من العضوي ..يعني شيخاني اكثر من مطوع يااه يقرا عليها .. و غير دكاتره النفسيين يا خوفي العمره بعد ما تفيدهاا يعني بتم طول حياتها جي ..شسويتي يا حصه ...رحتي و جلبتي حياتنا ..زين سعيد بس مجرد قالوله روح العمره حسيت انه صج ردت فيه الروح ...تنهدت و طلعت من الحجره عقب ما قلت حق شيخاني يالله تيددي بنظهر الحينه ...
و نحن بالطريج أذن المغرب
سعيد : بتوقفونا بنفس المكان ولا بتمو لي صلاة العشى ..
طالعت شيخاني و قلتها: عادي اتمين لـ صلاة العشى .
شيخاني: هيه ..
سعيد: زين ..
ذياب: عقب صلاة العشاا تريوناا هني...
قلته من غير ما اطالعه : ان شاء الله ..
دشينا المسيد و كان مزحوم كالعاده ...عقب صلاة المغرب قعدنا انا و شيخاني..جفت كذا حلقات علم ..قلت شيخاني : صبري هني بروح اشرب ماي و بيي تبين ..
هزت راسها بمعنى نعم و زخت القرآن و قعدت تقرا ..
بالاول كنا نتضارب 24 ساعه و الحينه مالها بارض لاي شي ...رحت اشرب ماي .. و انا راده مكاني لفتتني وحده قاعده بوسط مجموعه ترمس عن القضااء و القدر ..ربعت صوب شيخاني..
شيخاني رفعت راسها اطالعني..
قلتها: تعالي نقعد نسمع محاضره وايد روعه بتنفعج..
شيخاني : مالي نفس...عقب ..
قلتها: باجي وايد لـ أذان العشى تعالي ما بتندمين..
شيخاني : اقولج مالي نفس ..
ما بغيتها اتضيع هاي المحاضره يمكن تنفعها زخيتها من ايدها و يبرتها اتنش غصبن عنها .. و قعدنا بنفس الحلقه الي مريت عليها من شويه ..تضايجت يوم جفت شيخاني ما اهتمت ولا لفتها الكلام يلست تلعب باصابعها مب مهتمه ..
بس انا طنشت شيخاني و لفتتني المحاضره عيبني وايد اسلوب الحرمه ..بالفعل كان مقنع ..طالعت وحده سألتها " أنا خالتي دايما اتقول لو سويت جي ما كان صار جذا و تقعد اتصيح و تضايج و اتم مهمومه ايام "طالعت شيخاني جفتها رفعت راسها اطالع الحرمه الي كانت ترمس عن حالة خالتهااا .
.فردت عليها الداعية
ان ايمانها وايد ضعيف و غير ان الرسول وصانا ان ما انقول لو لو لانها تفتح ابواب الشياطين ..و تمت اتقول ان للاسف هاي الانسان تتبع خطى الشيطان ...طالعت شيخاني نزلت راسها و يلست اتصيح بصمت ...كنت بلوي عليها بس خفت اذا لويت عليهااا بتتأثر و بتصيح أكثر ..فخليتها ع راحتها ... بس للاسف ما كملت قامت من مكانها و جنها ما عيبها و ردت مكان قعدتنا قبل و يلست تقرا قرآن ..و ع اذان العشى ..عقب ما فضت الحلقه .رحت صوب الداعية . سلمت عليهااا و خبرتها سالفه شيخاني كلهااا ...تفاجأت يوم قالت لي انها لاحظت عليها و انهااا لفتتها يوم تأثرت هم انتبهت لهاا يوم نشت من الحلقه و كأنها ما تبا تسمع رمسه زياده ...
ترجيتها: زين حاولي ترمسينهاا حاولي تقنعيها ..نحن خفنا عليها وايد ..علشان جي نحن بها المكان و ورا باجر بنروح مكه ...دخيلج..
الداعية: طيب بس مو اليوم بكره ...
قلتها و انا طايره من الوناااسه : متى ..
ردت علي: مثل ها الوقت ..
هزيت راسي مستانسه ..و ربعت رايحه صوب شيخاني بس نبهتني الداعية: و نفس المكان ...
شكررتها ...عقب صلينا العشى ..و موليه ماطريت شي حق شيخاني...وقفنا نفس المكان الي اتفجنا عليه انا و ذياب و سعيد..شويه ويووونا ....طالعت سعيد بنظرات فهم اني ابا اقوله شي ..
وصلونا الشقه عقب قال ذياب: بروح اييب لكم عشى ..
سعيد: بيي معاك ...
ذياب: خلاص مب مشكله ...
عقب نص ساعه تعشينا و خلصنا ..شيخاني راحت ترقد ع طول...قعدت مع سعيد و ذياب ..و خبرتهم كل الي صار في المسيد من ساعه ...
سعيد يطالع ذياب قلتهم: شووو مب مصدقيني ..؟؟
ذياب: لالا محشومه ..ما انصدقج..
طالعته بنظراات و قلته: مب وقته زين تسخف دمك.
ذياب: ههههههه
مدري ليش جي ذياب مستوي سخيف اونه يستخف دمه و بروحه اثجل من اليبل..
سعيد: ههههههه زين ما قالج شي .يسولف معاج حليله...
ذياب: و الله اختك مدري شو بلاهاا عصبيه مستويه ...
قلته بانفعال لانه قاعد يستهبل: ذياب اونك لا تقعد اتسوي هاي الحركات جدام سعيد ...
رفع ايده ذياب مستسلم و حط ايده ع حلجه و عقب قال سعيد: جفت ما قلتها شي و كلتني...
سعيد: هههههههههههه بلاج شوقاني..
فريت الخاشوقه الي كانت بيدي بعصبيه و قلت : ما بلاني شي بروح انخمد احسن لي..
ذياب: تعالي ايه نظفي المكان..
قلته: نظفووه بروحكم ..
تضايجت يوم سمعت ضحكت ذياب و سعيد واصله حجرتي...تغطيت تحت اللحاف و تميت اتجلب و اتجلب ..ما ياني رقاد موليه بس اول ما فج ذياب باب الحجره انخمدت ع طول..ولا حسيت بالدنياا ...
نشيت ع دقت الباب في البدايه حسبت اني في بيتنا و قاعده بحجرتي فرديت: ماماتيه نشيييييييييت
بس نقزت يوم سمعت حس سعيد : ذيااااااااااب شوووووووووق
قلته بصوت عالي : خلاص نشيت سعيد..
رحت الحمام و تغسلت جفت باجي عشر دقايق ع اذان الفير ..لبسنا و تزهبنا و رحنا المسيد ما شاء الله كان زحمه ..حسيت بشعور حلـوو و انا اجوف الناس داشه بها الوقت متجهه مكان واحد و قبله وحده اتصلي لرب العباد و تحمده و تشكره دعيت فـ صلاتي اني ارجع هالمكان .. و باباتيه ايي هني و كل اهلي...و غير اني تمنييت ان ربي يجعل علاقتي بريلي زينه و يبعد عنه فكرة الطلاق...
عقب الصلاه تريقنا و انخمدنا و نشينا الضحى .. طلعنا هالمره شيخاني رضت تظهر .. مرينا ع مسيد قباء و صلينا فيه ركعتين .. و صعدنا جبل احد و جفنا قبر حمزه رضي الله عنه و اخرتها زرنا قبر الرسول عليه الصلاة و السلام ..
..يعني بها اليوم و كان اخر يوم لنا في المدينة ..قضينااه بس فـ زيارات ها الاماكن ...الي كان لها أثر حلو و طيب في نفوسنا ..و عقب صلاة العشى ..زختنا الداعية .. و ابد ما كانت ناستني او ناسيه سالفتي...
زخت شيخاني الي جفت الرفض و الضيجه بعينها و كأنهاا ما تبا تسمع منها بس شيخاني انحرجت و تمت تسمع غصبنن عنهااا ...بس شويه شويه يلست شيخاني اتصيح و اتصيح حتى الكل التفت لها صحيح انا عرفت معلومات كثيره و اقتنعت بكلامهاا ...بس شيخاني ابصراحه فضحتنا فضيحه ...اخرتها حسيت ان شيخاني ارتاااااااااااااحت ...و اخيرا قتنعت ان الي صار لـ حصه هي موليه مالها دخل ..حتى لو كانت حصه مب حامل ولا فيها اي شي كانت بتموت بها اللحظه الي ماتت فيها فـ المستشفى لانه أجلها وصل خـلاص و ما الي صار لها من حمل الا هوه سبب ...اخرتها خذت الداعية رقم شيخاني و خذنا رقمها .. و ظهرنا من المسيد ..
كانت شيخاني صاخه وموليه ما ترمس ...مدري بشو اتحس...
.
جفنا سعيد و ذياب برع مشتطيين سعيد:انتوا وينكم ..ما خلينا مكان ما دورناكم فيه..
ذياب: من متى نترياكم..
قلتهم: شو خبرتكم البارحه عن سالفه شيخاني تطنزتوا عليه و الحينه محتشرين علينا..
التفت سعيد لـ شيخاني و جاف حالتها حاله ففهم ..سال : شخبارج شيخاني ..
ابتسمت: وايد احسن
ذياب يرمسني: جان قلتي انكن بتتأخرن .
قلته: قلتلك بس حضرتك كنت مطيح بضحك و مصخره مع سعيد و مطنشيني ...
شيخاني: انا ميته يوع عقب تضاربوووا ..
ما صدقنا شيخاني قالت ميته يوع ..دوم كله ما اشتهي و مالي خاطر ..ربعوا سعيد و ذياب اييبون لنا عشى .. و ما شاء الله عليها شيخاني كلت بشهيه ..عقبها ..ساعدت سعيد و شيخاني ايمعون اغراضهم لانا بنروح مكه ...اتصلت امايه فعفدت شيخاني اترسمها ... و جنه امايه اتصيح لان من نبره صوت شيخاني شكلها ردت لها الحيااة ..الحمدلله ان الله خلنا انجوف هاي الحرمه الط يبه كلمت امايه عقب ما صكرت عنها ...
شيخاني: شوقاني..
قلتها : شووه ..
قالت لي : احس ابعمري كنت سخيفـه و جني عذبت حصه ..
ابتسمت و قلتها: ما يحتاي الومج و اقولج قلنالج المهم عرفتي ها الشييء..
و عقب رحت حجرتي ارتب اغراضي و اغراض ذياب حق باجر...كان ذياب يطالع من الدريشه و يسولف بالموبايل ...التفت صوبي يوم سمع الباب ينفتح ..
قال : زين حبيبي بخليج الحينه .................."سرت صوب الكبت و انا متوقعه انه يرمس ندى" ...عقب ما ارجع من السفر...................ههههههه فديتج حتى انا ما اروم اصبر بس ما يستوي حرام لازم امممممممممممم "ووطي صوته صكرت باب الكبت بقوه و طالعته حسيت انه يغايضني..لان يوم التفت صوبه عطني ظهره و ابتسم و قعد يتمم كلامه بصوت واطي..حسيت ان الدم يغلي بجسمي...وايهني عقب ما صكر..
قلته بانفعال: انته اترمس منوه ..
قال ابرود: مهره..
صد عني بس انا دزيته و خليته يوايهني مره ثانيه كنت بصيح : انت جذاااب ..
ذياب تغيرت ملامح ويه يوم قلته جذاب مع اني مب اول مره اقوله بس مدري ليش حرج عليه و قال بنبره عصبيه: قلتلج مهره و بعدين ما يخصج فيني ...
قلته و انا ارتجف من الغيض : انت تبا تذبحني..عطني الموبايل اجوف الرقم جان صج اترمس بنتك ..
ضم الموبايل وراه : ما بعطيييج..
عفدت عليه وقعدت اتصاارع معاه جناا يهال نتضارب ع الموبايل ...ما كان هامني اذا سعيد يسمع صوتنا او لاء.وكل الي يهمني منوه هاي الي ذياب بطلقني علشانها ...
اخيرا طاح الموبايل من ايد ذياب فشلته من عالارض و فرييته باليدار بقوه و انكسر و كأني أبرد حرتي و غيضي ...صخينا انا و ذياب انطالع الموبايل المكسور ...
طالعني و قال بغيض : ارتحتي ..
ما رديت عليه لاني حسيت بالذنب لاني كسرت موبايله مدري كيف طلعت مني هالحركه الوحشيه ..تجدم مني بكل عصبيه ودزني ع الشبريه فطحت و قلته بخوف: ما اقصد..
كنت بقعد بس رجع دزني فانسدحت عالشبريه و عفد فوقي و زخني من جتوفي حسيت انه ضلوعي بتتكسر ..ما رمت ارمس لاني جفت الشر يطاير بعيونه
و قال و هو يصك ع اسنانه: انا و لو ارمس مليون وحده انتي ما يخصج فيني ...منو انتي علشان اتحاسبيني ... انتي ع بالج في يوم من عرفت سوالفج الوصخه اعتبرج مني و فيني ...ليش انتي بعدج ما دريتي انا اعتبرج وحده من الشارع ..وقت ما اشبع منها و امل افرها بالشارع ..لانه مكانج و مستواج..
كانت كلماته لي شرات الطعنات في صدري كنت اصيح و انا بداخلي مجروحه من كلامه ...ما سويت هالحركه الا لاني احبه و اخاف انه يهدني لكن شو جزاني بكلام واطي ...كنت برفسه علشان ما اسمع كلامه السم ..
ترجيته وعبراتي اتهل : اسكت اسكت ذياب
بس ذياب كان مصر يبهدلني و يذلني : انا لو ما خذتج كنت بتمين قاعده بجبود اهلج تدرين ليش لان مستحيل اي شاب حتى لو كان لوتي يرتبط بوحده شراتج ...
سكت فجاه و ابتعد عني ...اما انا ماقدرت اتحرك من مكاني....كنت ما بين مصدومه و مب مصدقه الي قاعد يصير ...دسيت ويهي تحت اللحاف و كملت صياحي عقب ما ظهر ذياب من الحجره و من الشقه بكبرهاا ؟؟
قعدت من فراشي متروعه من حلم جفته و ذياب لاوي بذراعه وحده و الناس تزفهم ...ارتجفت من هالكابوس ...ذياب انته لي وحدي ..محد بياخذك مني ... كانت الدنيا مظلمه. ..كنت بنفس المكان الي تركني فيه ذياب ...فتحت الليت ..جفت الساعه هنتين و ربع .و ذياب للحين ما رجع ...
رحت الحمام و ذكرى الي صارت من سااعات مع ذياب مب راضيه اتفارج مخيلتي...طالعت روحي بالمنظره كان اللون الاحمر تحت اعيوني واضح بشكل كبير ...حسيت بصداع خفيف ...ظهرت من الحمام ..جفت ذياب قاعد يبدل ملابسه ...بلعت رييجي التفت صوبي طالعني بنظرات هزتني ..تألمت يوم جفت نظرات الكره بعيونه ..
تجربت منه و همست: نحن بالعمره و انته قاعد اتس...
قاطعني بانفعال : بس عااد صخي عني..
طيت ايدي ع يبهتي احاول اهدي انفعالي قلت بصوت واطي: انته قلت انحاول انعيش حياتناا بشكل طبيعي ..
وقف بطوله الشامخ فاضطريت ارجع لورا و قال : خلج ابحالج ..مفهوم ..من هاللحظه ما بينا شي انتهىى اتعرفين شو اقصد انتهى ..
صحت بعذاب : ليش جلبت علي ..ليش ما تباني ..
ذياب: لانج .............."سكت طالعني بنظرات " وصد عني و اتغطى باللحاف و رقد خالني ابروحي كالعاده مهمومه ضايج حالي مب عارفه شو نهايه الطريج الي بنوصله انا و ذياب ...
فتحت اعيوني بكسل و كنت احس بصدااااااع شديد ...يلست عالشبربه يوم دشت علي شيخاني
حطت ايدها ع حلجها : ابيه شوقاني بلاج ..
حطيت ايدي ع يبهتي: راسي يعورني...
شيخاني يلست عدالي: شكلج فضيع ..جي ما نشيتي صليتي الفير ..
شهقت : خلصتوا صلاه ..
شيخاني: قومناج بس انتي موليه ما رضيتي..
مرت لي ذكرى البارحه انا وذياب نشيت من ع الشبريه :يمكن لاني تعبانه ...
شيخاني: زين صلي و انا بروح ايبب لج أدووووووول
عقب ما خصلت صلاه وشربت ادول انسدحت عالكنبه سالتها: وينه سعيد..؟؟
ردت علي: راح اييب لناا ريوق عقبها بنروح بيييير علي
تنهدت : تعبانه
شيخاني: جفتها الداعيه سألت عنج ..
عدلت شيخاني بيستها يوم دش ذياب ووراه سعيد..
سعيد: صح النوم ..شو مب شبعانه رقااد بعدج منسدحه ع الشبريه ..
حاولت ايلس حطيت ايدي ع يبهتي: تعبانه ..راسي يعورني..
حط ذياب الريوق و اختفى ..غصبني سعيد اني اتريق ..ما حطيت عيني بعيون ذياب ولا رمسته ولا رمسني ..حتى طوال الساعات الي فيها ع الخط الين ما وصلنا مكه ...كنت متكيه راسي ع السيت و راقده ..و الصداع كان معذبني ..بس مب كثر عذاب ذياب و تطنيشه لي ..
عقبها لقينا شقه جريبه من الحرم وايد ...بلعت ريجي هني الكعبه ..اول مره بحياتي بجوف الكعبه ..يا ربي كيف شكلها ع الطبيعه ....كنت في حجرتي قاعده افكر بحياتي اشياء وايد تغيرت .. و علاقتي بذياب صارت مستحيله عقب الي صار البارحه ذياب مب راضي يسامحني ولا راضي يفتح صفحه يديده ...ولا عارفه شو يبا مني اصلا ...زقرني سعيد:- يلا بنروح الحرم
حسيت برجفه ...بجوف الكعبه ...حسيت بالدوار خفيف ..زخيت اليدار انا لازم اقوي نفسي علشان اعتمر ...بس كل شي هان يوم سمعت شيخاني تضحك و اتعلق ع سعيد و ترددت ضحكاتهم ...كنت بصيح كل شي يتصلح و يرجع شرات اول الا علاقتي بذياب ..طلعت من حجرتي ...
جفت سعيد شيخاني يتريوني برع شيخاني: شتسوين سنه ..؟؟
سكت ........................."دورت ذياب بنظرات ..؟
سعيد رايح صوب الللفت: يلا ذياب يتريانا تحت عند الرسبشن ...غمضت اعيوني ...لو أخبر سعيد عن الي قاعد يصير من بينا شو ممكن يصير ..؟؟؟
حاولت وايد اتجنب ذياب و نظراته و الظاهر هو نفس الشي ....و قبل ما نظهر من الفندق ما تحملت الصداع .. و قمت اجوف كل شي جدام اثنين..فوقفت ..
سعيد: ايه شوق شوق ..
قلته و كنت ميهوده: مب رايمه امشي ...راسي يعورني بموت منه .
ما حسيت الا اني رجعت ارقد ..فتحت اعيوني و حسيت بالي احسن كان كل شي جدامي فرااغ ...محد موجود تذكرت اخر شي كنا بننزل بنروح الحرم بس رجعت و رقدت سمعت صوت بالحجره ..يلست حطيت ايدي ع راسي لاني حسيت بدوار خفيف ...غمضت اعيوني ...فتحتها و جفت ذياب واقف فوق راسي ..
ارتجفت دمعت عيوني: ابا اعتمر ...
ما سمعت رده بس كنت اسمع صوت نفسه ..توقعت يراضيني مثل كل مره يجوفني ضعيفه بس هالمره تم جامد ابمكانه ...تميت اقول كلام و ارمس بس مب وعيه موليه ..عقب الظهر ..نشيت و كنت احس حالي أفضل بوايد ...سحبت روحي و دشيت الحمام ..تغسلت ..حسيت براحه عقب ما اتسبحت ...طلعت من الحمام ...
سعيد: تبين اتخربين علينا عمرتنا ..
ابتسمت بتعب : مدري شو صابني ..
تجدم مني و لوى عليه: شكلج وايد تعبانه ..
رفعت راسي اطالعه : الحينه احسن جفت الكعبه ..
ابتسم و قال لي بحنان: فاتج نص عمرج..
تعلقت فيه: ابا اروح ..ابا اروح ..انا الحينه زينه بس يوعانه شويه..
ضحك سعيد: ههههههههههههههه
دشت شيخاني : روعه شوقاني اسميني صحت صيااح يوم طاحت اعيوني ع الكعبه ..
قلتها: لا اتشوقوني ...
شيخاني: بحط لج شي تاكلينه ...قبل ما ايي ريلج..
قلت بخاطري هوه بعده ريلي ..
سعيد: يلا حاولي اتقوين قلبج علشان تعتمرين ..
قلته: ان شاء الله ..
دش علينا ذياب عقب نص ساعه طالعني و كانت هالمره بريق بعيونه غير عن كل مره قال لي
بصوت عميق: سلامات ..
نزلت نظري و خاصه ان سعيد و شيخاني شاهدين الموقف: الله يسلمك ..
قعد حذالي ما توقعت تمثيل جدام اخواني : شو اتحسين الحينه ..؟؟
صديت عنه و ابتعدت عن لمسه ايده: احسن ..
سعيد: يلا قومي باخذج تعتمرين...
ذياب: خلها انا باخذها..
قلته: ابا سعيد ياخذني ..
حس سعيد ان بيني و بين ذياب خلاف ...و أظن عرف ليش انا مريضه ..
سعيد: ما عليه ذياب خلني انا بعتمر فيها ..
ذياب و بكل صراحه فاجأتنا : خلني انا باخذها يمكن اتكون اخر مره
طالعته و جن د صفعني ع ويهي سعيد: شو قصدك..؟؟
ابتسم ذياب: يمكن الله ما يكتب انيي ويا بعض مره ثانيه ...
سعيد: يا ريااااااااااااااااال
ذياب: يلا بتروحين ...
كنت مصره اني ما اروح معاه بس مدري شو الي خلني اهز راسي موافقه ...
بلعت ريجي ارتجفت و انا ادخل من باب الحرم...ذياب حس فيني بس ابد ما قال شي .. و انا و ريلي يايين نعتمر بس كل واحد قلبه و فكره و باله فـ شي ....
..طالعت ذياب جفته شاحب ... و ماله خاطر في شي موليه و حتى و نحن داخل الحرم ...ع الرغم كل الي يصير و صار من بينا ياني شعور احضنه و اغير و امسح ها اللمحه من ويهه بس ذياب ما يباني ...رجعت و طالعت جدامي ..
شهقت يوم رفعت راسي و جفت الكعبه حسيت بالرهبه ..رصيت ع ايد ذياب
رديت و انا مب مصدقه اعيوني ونسيت كل شي بيني و بين ذياب : ذياب روعه ..ما تو......"وضاعت الكلمات من شفايفي .. ..لفينا سبع اشواااط.. كانت زخمه اضطر ذياب يلوي علي وانا لصقت فيه لاني خفت من الناس ..بس ها ما منعي اني ادعي ريي يصلح حالي مع ريلي و يشافي باباتيه و يرحم حصه .. و دعيت لكل اهلي ...
سألني ذياب عقب ما صلينااا ركعتين : تعبتي ..
قلته : لا مستانسه ..
قال لي : تعالي براويج مقام ابراهيم..
كان وايد جدي معايه جنه مغصوب اييبنـي ..
وقفت: زحمه ذياب ..
ييرني صوبه: ما يهمج انا معاج ..
عقب ما جفته و انا اطالعه مستغربه و مندهشه
سألني مره ثانيه: شو رايج..
قلته: روعه ...
سألني تعبتي ..؟؟
هزيت راسي بمعنى لا ..
ذياب: زين التعب داخل ...
قلته: وين ..
دشينا داخل طالعت وراي جفت الكعبه ...سبحانك ربي ما أعظمك ...رحنا صوب ماي زمزم .. و يلسنا نشرب . و انغسل ويوهنا كنت مستانسه.. و حسيت بندم لانا ما يينا هالمكان من زمااان ...
عقب رحنا نسعي ...كنت اطالع الناس ..
..
زخني ذياب بيدي ...طالعته بس طنشني ...كنت اطالع الناس رايحه راده الي كان تعبان و الي كبير السن .. مدري بالشوط الرابع تذكرت قصه هاجر عليها السلام ..كيف كانت شايله النبي اسماعيل وتسعي ابنفس هالمكان تعبانه تدعي ربها حتى تفجر ماي زمزم تحت ريول ولدها و هي اتصييح و تدععي ربهااا ...وقفت مب متحمله ..و نفس الوقت تعبانه و يلست اصيح ..ذياب ما كان منتبه لي بس التفت صوبي يوم جافني اصيح ..وواقفه
سألني : بخوف : تعبتي ..بتيلسين ع الكرسي ..
هزيت راسي بمعنى لا و تجدمته ..زخني من ايدي ..انت ابعمرك ما بتفهم شو مشكلتي و شو عذابي ...
لوى عليه يوم جافني يعني اصيح منهااره ذياب: شوق ..شو فيج..
قلته بصوت يتقطع: تذكرت قصة هاجر و انا امشي هالمكان..
صخ جنه ما توقع كلامي ...رفعت راسي اقوله و دمعي ينهار : كل ها الزحمه و العالم ..اييون ها المكان يطلبون الرحمه و الغفران من الله "صحت" و انته من تكون علشان ما اتسامح...
نزل ذياب راسه بالارض
مسحت دمعي و قلته: 3 شهور و انا كل يوم اترجاك انك تسامحني بس انت تبهدلني ابسبب ذنب حتى لو سويته بس كان غرضي شريف مب مثل ما انت متخيله ..
كان ذياب يسمعني و منزل نظراته بالارض سكت و رجعت اصيح : ابرايك لا اتسامحني ...بس الله يسامحك ع كل شي سويته فيني ...
ما توقعته يلوي علي جدام الناس و يبوسني فوق راسي ...رفعت عيوني اطالعه ابتسم و قال : هالمره صج غلبتيني ...منوه اطلع انا علشان ما اسامح ....بس و الله العظيم يا شوق كنت ناوي افتح معااج صفحه يديده و انتي تهذين من ساعات ..
طالعته و قلته: انا ...
لوى عليه و كملنا طووواف: كنتي اتقولين كلام وااايد ...حسستيني انج بتموتين لو افترقنا ..عرفت قيمتي عندج .
قلته: دوم اقولك ..اني اموت من دونك بس انته ما كنت تبا اتسامحني ..
تنهد بصوت عالي: حتى انا مالي قيمه من دووونج و الله ..شو ذنبنا نجرح بعد و نعذب.."سكت شويه طاللعته فقال: ما ابا اكمل شوق ..
عضيت ع شفايفي امنع دموعي .. جربني منه و قال بصوت واطي : ببدأ حياتي معاج يا شوق من هاي الخطوه عسى ربي يبارك لناا فيهااا ..
ما صدقت جني اتخيل كلامه طالعت اعيونه الي فاضت كلها حب و حنان ..هذا صج ذياب الي عرفته أول ما ملجنا ....ابتسمت له ورد لي الابتسامه و كملنا طريجنا و لحقنا بسعيد و شيخاني و انا احمد ربي الف مره ان حنن و رقق قلب زوجـي عليه ..
هنني ياللي جميعـي لـك هنا,حطـني بـآخـر مـداي,..طيرك اللي ما يبي غيرك أنا,ضمــنــي إنـت فضاي...صــدق إنـي فـيـك مــغــرم, فـيك مـغـرم فـيـك,..و الـحياة إيـش الـحـيــاة, إلا مـشاهـد ناظريك...يــا نـهـار لـو تـغـيــب الــشــمــس واضـــح,
كـيــف نـخــفـي حـبــنـا و الــشــوق فـاضــح,..و فــي مــلامـحـنـا مــن اللـهــفــة مــلامــح
^
^
^
^