المجد الضائع
๑ . . عضو . . ๑
- التسجيل
- 18 أبريل 2004
- رقم العضوية
- 1521
- المشاركات
- 53
- مستوى التفاعل
- 3
- العمر
- 48
- الجنس
- الإقامة
- مضيق هرمز
السلام عليكم
أود أن أضع هذا المقال المنشور في أحد المجلات بدولة الامارات العربية المتحدة
نسمع عن قبيلة الشحوح.من هم الشحوح؟ولماذا أطلق عليهم هذا الاسم؟ما هو أصلهم؟وما هي مواقعهم ؟وكم يبلغ عددهم؟
الشحوح هم قبيلة عربية استوطنت إقليم رؤوس الجبال يرجع أصلها إلى الحارث بن مالك بن فهم الأزدي.و الشحوح تعني جنسية وأطلقت التسمية نسبة الى معركة وهذه المعركة وقعت على جزء من أراضي رؤوس الجبال في دبا وهي معركة أمير الجيوش لقيط بن مالك الملقب بذي التاجين وأطلق هذه التسمية عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما قال قولته الشهيرة بعد هذه المعركة ( هم مسلمون ولكنهم شحوا بالزكاة )ويرجع أول ذكر للشحوح هم قبيلة بني جديد الحالية حيث ذكرت بأنها أول امن صادفهم رسل أبي بكر الصديق عندما قدموا إلى دبا قبل ما يقارب 1415 عام من الآن.الموقع الأصلي للشحوح هو إقليم رؤوس الجبال والذي هو بوابة الخليج الذي يطل على مضيق هرمز والذي يعتبر مفتاح رئيسي من مفاتيح العالم الذي يمر عبره النفط والغاز والتجارة إلى كافة أرجاء العالم.يبلغ تعداد قبيلة الشحوح ما يزيد عن المائة ألف نسمة يستقر غالبيتهم في منطقة رؤوس الجبال والذي توزع حاليا بين دولة الإمارات وسلطنة عمان بعد ظهور ترسيم الحدود إلا أن مستندات الأملاك والحدود مسجلة باسم قبيلة الشحوح وليس باسم المنطقة ، كما يوجد منهم في دولة الكويت وقطر ، و الشئ المهم رغم كبر عدد أفراد القبيلة إلا أنه عند سؤال أي شحي من أي عشيرة يكون؟ نستطيع أن نعرفه بسهولة بالغة وهذا غير موجود مع كثير من القبائل العربية أقل عددا من قبيلة الشحوح .
ملامح من الحضارة في رؤوس الجبال
مر إقليم رؤوس الجبال بنهضة علمية متأثرا بمن حوله من حضارة عربية وقامت على أرضه حضارات كسوق العرب في دبا بالتاريخ القديم ومملكة هرمز في التاريخ الحديث كما كانت رؤوس الجبال نقطة الوصل تسير إليها كل السفن القادمة من الشرق البعيد وتنزل حمولتها وتحمل البضائع على ظهر الجمال عبر رمال جزيرة العرب حتى تصل إلى مصر ثم تحملها السفن بعد ذلك إلى موانئ جنوا والبندقية على شاطئ المتوسط والذي لاشك أن كل هذا له استدلالاته التي يفهمها الباحثون وما الشواهد التاريخية في المنطقة والأطلال الموجودة إلا دليل ملموس لحقبة باهرة من الحضارة فكثير من المناطق وجدت بها أثار تدل على وجود حضارات متعددة ونهضة كانت قائمة ولم ينشر إلا القليل جدا والذي ظل باقيا وشاهدا والموجود في المدن الرئيسية لإقليم رؤوس الجبال ويكفي الحديث عن مدينة دبا ذات التاريخ المغرق في العراقة والقدم ،تحدث عنها أبو حيان التوحيدي في كتاب ( الإمتاع والمؤانسة) وسرد قصتها المرزوقي في كتاب ( الأزمنة والأمكنة) وورد اسمها في كتابين هما (مراصد الإطلاع) و( أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم) كما ذكرها ياقوت الحموي بأنها سوق من أسواق العرب وفيها شواهد تاريخية منها مقبرة أمير الجيوش في دبا وسور بني شامس وسور الحاجر وأبراج سبطان وسوق دبا التاريخي وقلعة دبا وقلعة الشيخ محمد بن صالح وقلعة الحاجر وقلعة الزباء وقلعة الغرابية كذلك تم ذكر ليما على أنها أحد مناطق مملكة هرمز وذلك في كتاب مذكرات باربوسا لمؤلفه دورات باربوسا الذي عمل بصفة مترجم للقائد البرتغالي البوكيرك وذلك خلال الفترة من 1500م إلى 1516م وقلعة ليما التي تم تدميرها على يد القائد البرتغالي روى فيريرا عام 1624 م والتي جاء ذكر وصفها في مذكرات هذا القائد (كانت القلعة في ليما عالية ومحصنة وتسكنها حامية فارسية يبلغ عددها أربعمائة رجل قاموا بإطلاق النار على الأسطول البرتغالي من بنادقهم فقتلوا ثمانية من الجنود وجرحوا الكثير،لم يكن من القصف المدفعي أي جدوى(لارتفاعها) لذا أنزل القائد جنده من البرتغاليين والعساكر المحلية تحت قيادة ضباطه المرافقين ومانويل كاباكو وهاجم الجنود القلعة بالقنابل اليدوية وتسلقوا جدرانها وقتلوا من بها دون مراعاة الجنس أو الأعمار وهدموا المدينة والقلعة ولم يتركوا حجر واحدا مكانه) كما حوت رؤوس الجبال قلعة خصب المشهودة وبرج زيد بن عبود وبرج السيبة الذي يرجع بناءه إلى عائلة الشيخ حسن بن محمد بن مالك الزعيم الشحي المعروف ولاشك في أن تاريخ خصب العريق دليل على مكانتها الرئيسية في الإقليم حيث ذكرها الاسكندر المقدوني باسم كاسيبو كما ان اكتشاف الأدوات الحجرية في وادي خصب والتي تشبه تلك الأدوات التي عثر عليها في منطقة حضرموت التي يعزي تاريخها مابين الألف السادسة والخامسة قبل الميلاد والذي يعطينا استدلالات تاريخية هامة كما ورد ذلك في كتاب الامارات والخليج العربي في العصور القديمة للدكتور منير يوسف طه وحصن قدى لا تزال أطلاله شاهده على حقبة من البسالة والشجاعة التي عرف بها الشحوح والنقوش المجهولة في الطوي بمنطقة قدى وقبر الشيخ مسعود والذي يتشابه في تصميمه بمسجد البدية بدبا الفجيرة كذلك قلعة بخا الشهيرة التي يعود تاريخها إلى حوالي عام 1250 هـ والتي ظلت مركزا للحكم حتى نهاية الستينات وكذلك المسجد الأثري بجوار القلعة وبرج الذنب واللذان أسسهما الشيخ المعروف سليمان بن محمد بن مالك ويعتبر حصن الراس أقدم حصون بخا فهو يتمركز بموقع استراتيجي لحمايته للبوابة البحرية لمدينة بخا كما لا ننسى بومة القشة في بخا وهو برج منيع لا يمكن دخوله إلا بالتسلق وسجن العقبة الأثري والكثير الكثير ولا أبالغ إذا قلت في كل كيلومتر من رؤوس الجبال يوجد أثر تاريخي كل هذه الآثار باقية ولكن لم تقم أي دراسة تفصيلية عن عمر هذه الآثار والمعروف فقط ما تناقله الآباء عن الأجداد وظل متداولا والاهم من ذلك كثرة النقوش في المنطقة والذي يتشابه مع النقوش السومرية وهذا النقش من يراه فهو محير جدا ويدعوا إلى التفكير والتأمل فهو منقوش بإتقان وبأيادي ماهرة تدل على وجود شئ ما غامض حتى أنني وجدت مكان فوق سطح الجبل وعلى ارتفاع شاهق وعلى مساحة حوالي أكثر من خمسمائة متر زاخرة بشتى أنواع النقوش أطلق السكان على هذا المكان (منقوش ) ويتناقل الأهالي أن جدهم عرف بقوته وشجاعته وانه أنجب أبناء كل واحد منهم ترك موروثا فأحدهم تخصص في النقش يدون كل ما يحدث على الصخور والآخر بنى برج من صخور على حافة جبلية خطرة يشاهد من البحر وعلى مسافة بعيدة وتجرى علية مسابقة في الشجاعة في من يستطيع الوقوف فوق هذا البرج لازال السكان يتسابقون في ذلك وهو يحتاج إلى قوة عضلية وقوة توازن والا مصيرك الهلاك .
وجد في بعض المناطق بعض القبور الخاصة بنيت حولها تصميم منازل أشار السكان أنهم أولياء من أولياء الله الصالحين ولم تقم أي دراسات لمعرفة تاريخ حياتهم كما تعددت الأبراج في الجبال التي استخدمت للتحصينات العسكرية ووجدت مقابر غريبة بعضها عليها بعض النقوش دليل على تميز الشخص وبعضها تم بنائه بمادة الجص الغير معهود في بناء القبور آنذاك وبعضها دفن منحرفا انحرافا واضحا عن اتجاه القبلة والذي يضع علامة استفهام على تاريخهم وجنسهم والحقبة التي عاشوا فيها، إذا حاولنا أن نعدد كل ما وجد في رؤوس الجبال فلن يكون باستطاعتنا ذلك لأنه زاخر وثري يعجز القلم في شرحه وهي دعوة لاستكشاف الحقائق ليرى جيلنا هذا الكم الهائل من التاريخ العريق والحضارة المجيدة .
أود أن أضع هذا المقال المنشور في أحد المجلات بدولة الامارات العربية المتحدة
نسمع عن قبيلة الشحوح.من هم الشحوح؟ولماذا أطلق عليهم هذا الاسم؟ما هو أصلهم؟وما هي مواقعهم ؟وكم يبلغ عددهم؟
الشحوح هم قبيلة عربية استوطنت إقليم رؤوس الجبال يرجع أصلها إلى الحارث بن مالك بن فهم الأزدي.و الشحوح تعني جنسية وأطلقت التسمية نسبة الى معركة وهذه المعركة وقعت على جزء من أراضي رؤوس الجبال في دبا وهي معركة أمير الجيوش لقيط بن مالك الملقب بذي التاجين وأطلق هذه التسمية عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما قال قولته الشهيرة بعد هذه المعركة ( هم مسلمون ولكنهم شحوا بالزكاة )ويرجع أول ذكر للشحوح هم قبيلة بني جديد الحالية حيث ذكرت بأنها أول امن صادفهم رسل أبي بكر الصديق عندما قدموا إلى دبا قبل ما يقارب 1415 عام من الآن.الموقع الأصلي للشحوح هو إقليم رؤوس الجبال والذي هو بوابة الخليج الذي يطل على مضيق هرمز والذي يعتبر مفتاح رئيسي من مفاتيح العالم الذي يمر عبره النفط والغاز والتجارة إلى كافة أرجاء العالم.يبلغ تعداد قبيلة الشحوح ما يزيد عن المائة ألف نسمة يستقر غالبيتهم في منطقة رؤوس الجبال والذي توزع حاليا بين دولة الإمارات وسلطنة عمان بعد ظهور ترسيم الحدود إلا أن مستندات الأملاك والحدود مسجلة باسم قبيلة الشحوح وليس باسم المنطقة ، كما يوجد منهم في دولة الكويت وقطر ، و الشئ المهم رغم كبر عدد أفراد القبيلة إلا أنه عند سؤال أي شحي من أي عشيرة يكون؟ نستطيع أن نعرفه بسهولة بالغة وهذا غير موجود مع كثير من القبائل العربية أقل عددا من قبيلة الشحوح .
ملامح من الحضارة في رؤوس الجبال
مر إقليم رؤوس الجبال بنهضة علمية متأثرا بمن حوله من حضارة عربية وقامت على أرضه حضارات كسوق العرب في دبا بالتاريخ القديم ومملكة هرمز في التاريخ الحديث كما كانت رؤوس الجبال نقطة الوصل تسير إليها كل السفن القادمة من الشرق البعيد وتنزل حمولتها وتحمل البضائع على ظهر الجمال عبر رمال جزيرة العرب حتى تصل إلى مصر ثم تحملها السفن بعد ذلك إلى موانئ جنوا والبندقية على شاطئ المتوسط والذي لاشك أن كل هذا له استدلالاته التي يفهمها الباحثون وما الشواهد التاريخية في المنطقة والأطلال الموجودة إلا دليل ملموس لحقبة باهرة من الحضارة فكثير من المناطق وجدت بها أثار تدل على وجود حضارات متعددة ونهضة كانت قائمة ولم ينشر إلا القليل جدا والذي ظل باقيا وشاهدا والموجود في المدن الرئيسية لإقليم رؤوس الجبال ويكفي الحديث عن مدينة دبا ذات التاريخ المغرق في العراقة والقدم ،تحدث عنها أبو حيان التوحيدي في كتاب ( الإمتاع والمؤانسة) وسرد قصتها المرزوقي في كتاب ( الأزمنة والأمكنة) وورد اسمها في كتابين هما (مراصد الإطلاع) و( أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم) كما ذكرها ياقوت الحموي بأنها سوق من أسواق العرب وفيها شواهد تاريخية منها مقبرة أمير الجيوش في دبا وسور بني شامس وسور الحاجر وأبراج سبطان وسوق دبا التاريخي وقلعة دبا وقلعة الشيخ محمد بن صالح وقلعة الحاجر وقلعة الزباء وقلعة الغرابية كذلك تم ذكر ليما على أنها أحد مناطق مملكة هرمز وذلك في كتاب مذكرات باربوسا لمؤلفه دورات باربوسا الذي عمل بصفة مترجم للقائد البرتغالي البوكيرك وذلك خلال الفترة من 1500م إلى 1516م وقلعة ليما التي تم تدميرها على يد القائد البرتغالي روى فيريرا عام 1624 م والتي جاء ذكر وصفها في مذكرات هذا القائد (كانت القلعة في ليما عالية ومحصنة وتسكنها حامية فارسية يبلغ عددها أربعمائة رجل قاموا بإطلاق النار على الأسطول البرتغالي من بنادقهم فقتلوا ثمانية من الجنود وجرحوا الكثير،لم يكن من القصف المدفعي أي جدوى(لارتفاعها) لذا أنزل القائد جنده من البرتغاليين والعساكر المحلية تحت قيادة ضباطه المرافقين ومانويل كاباكو وهاجم الجنود القلعة بالقنابل اليدوية وتسلقوا جدرانها وقتلوا من بها دون مراعاة الجنس أو الأعمار وهدموا المدينة والقلعة ولم يتركوا حجر واحدا مكانه) كما حوت رؤوس الجبال قلعة خصب المشهودة وبرج زيد بن عبود وبرج السيبة الذي يرجع بناءه إلى عائلة الشيخ حسن بن محمد بن مالك الزعيم الشحي المعروف ولاشك في أن تاريخ خصب العريق دليل على مكانتها الرئيسية في الإقليم حيث ذكرها الاسكندر المقدوني باسم كاسيبو كما ان اكتشاف الأدوات الحجرية في وادي خصب والتي تشبه تلك الأدوات التي عثر عليها في منطقة حضرموت التي يعزي تاريخها مابين الألف السادسة والخامسة قبل الميلاد والذي يعطينا استدلالات تاريخية هامة كما ورد ذلك في كتاب الامارات والخليج العربي في العصور القديمة للدكتور منير يوسف طه وحصن قدى لا تزال أطلاله شاهده على حقبة من البسالة والشجاعة التي عرف بها الشحوح والنقوش المجهولة في الطوي بمنطقة قدى وقبر الشيخ مسعود والذي يتشابه في تصميمه بمسجد البدية بدبا الفجيرة كذلك قلعة بخا الشهيرة التي يعود تاريخها إلى حوالي عام 1250 هـ والتي ظلت مركزا للحكم حتى نهاية الستينات وكذلك المسجد الأثري بجوار القلعة وبرج الذنب واللذان أسسهما الشيخ المعروف سليمان بن محمد بن مالك ويعتبر حصن الراس أقدم حصون بخا فهو يتمركز بموقع استراتيجي لحمايته للبوابة البحرية لمدينة بخا كما لا ننسى بومة القشة في بخا وهو برج منيع لا يمكن دخوله إلا بالتسلق وسجن العقبة الأثري والكثير الكثير ولا أبالغ إذا قلت في كل كيلومتر من رؤوس الجبال يوجد أثر تاريخي كل هذه الآثار باقية ولكن لم تقم أي دراسة تفصيلية عن عمر هذه الآثار والمعروف فقط ما تناقله الآباء عن الأجداد وظل متداولا والاهم من ذلك كثرة النقوش في المنطقة والذي يتشابه مع النقوش السومرية وهذا النقش من يراه فهو محير جدا ويدعوا إلى التفكير والتأمل فهو منقوش بإتقان وبأيادي ماهرة تدل على وجود شئ ما غامض حتى أنني وجدت مكان فوق سطح الجبل وعلى ارتفاع شاهق وعلى مساحة حوالي أكثر من خمسمائة متر زاخرة بشتى أنواع النقوش أطلق السكان على هذا المكان (منقوش ) ويتناقل الأهالي أن جدهم عرف بقوته وشجاعته وانه أنجب أبناء كل واحد منهم ترك موروثا فأحدهم تخصص في النقش يدون كل ما يحدث على الصخور والآخر بنى برج من صخور على حافة جبلية خطرة يشاهد من البحر وعلى مسافة بعيدة وتجرى علية مسابقة في الشجاعة في من يستطيع الوقوف فوق هذا البرج لازال السكان يتسابقون في ذلك وهو يحتاج إلى قوة عضلية وقوة توازن والا مصيرك الهلاك .
وجد في بعض المناطق بعض القبور الخاصة بنيت حولها تصميم منازل أشار السكان أنهم أولياء من أولياء الله الصالحين ولم تقم أي دراسات لمعرفة تاريخ حياتهم كما تعددت الأبراج في الجبال التي استخدمت للتحصينات العسكرية ووجدت مقابر غريبة بعضها عليها بعض النقوش دليل على تميز الشخص وبعضها تم بنائه بمادة الجص الغير معهود في بناء القبور آنذاك وبعضها دفن منحرفا انحرافا واضحا عن اتجاه القبلة والذي يضع علامة استفهام على تاريخهم وجنسهم والحقبة التي عاشوا فيها، إذا حاولنا أن نعدد كل ما وجد في رؤوس الجبال فلن يكون باستطاعتنا ذلك لأنه زاخر وثري يعجز القلم في شرحه وهي دعوة لاستكشاف الحقائق ليرى جيلنا هذا الكم الهائل من التاريخ العريق والحضارة المجيدة .