ومضات فكر .. و خفقات فؤاد

[بوخالد]

إنشاء كالعسجد ، وصياغة كالسندس ، وتعبير كاللجين

ودعني أشكرك هنا على سعة صدرك وكبير حلمك يوم أن رد عليك ذاك السفيه في تلكم المشاركة

فربأت بنفسك أن تنزل إلى حظيظه ، وأن تجاريه في ترهاته .

من أخلاقك نتعلم يا فارسنا​

 

[عالي المقام]

أخي / فارس ..

كلمات ٌ تفيض ُ سموًا و ثقة ً و جمالا بما تحويه من معان ٍ كبيرة

منكم نتعلم أستاذنا

 

[غادة الرياض]

يا زهرة ً فاضت بأنسام ِ الشذى .. كرما ً و بالفن ِ الذي لم يدرس ِ
عاينت ُ نظــــما ً للقوافي أصله .. عذب ٌ زلال ٌ أو قلادة ُ نرجس ِ
فكأنما كلماتــــه ُ و حروفـــــه ُ.. نبتٌ نضـــير مورق ٌ لم يُغــرس ِ
ورد ٌ تفتحَ حاملا في جوفـــــهِ .. عســـــلاً تلفـّعَ بالحيا لم يُلمَــس ِ
وكأنما وقعُ البيان ِ و سحــرهُ .. كالظبي حسناً أو كطرفٍ نـاعس ِ
عطرٌ تضوّعَ نشرهُ في صفحةٍ .. أكرم به من كاتبٍ ، من فـارسِ

رائــــــــــعه كلماتك أختي عالي المقام
ويستحقها فارس الكلمه بالفعل ..

،،،،،،،،

د / فــــارس
ماشاء الله تبارك الرحمن ..
سلمت أناملك أخي .. فكلماتك لايمكن أن تمل ..

 

[["أبــــــو البــــــراء"]]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

منذ زمن لم أحط رحالي في هذه البقاع الجميلة,,

أجمل ما قرأت أستاذي في هذه الصفحات
والأجمل تلك المساجلة ,,,

ليت الفصاحة تُستعار لساجلتك كل يوم,,هههه

بارك الله فيك أخي على هذه الومضات التي تأسر القلب بحروفها
وسحر معانيها,,,

وأوجه شكري للمتألق ::بوخالد::على مشاكسته الدائمة لحروف أستاذنا [ فـــارس]
و للأديبة:: عالي المقام:: على حروفها الندية
فقد أستمتعنا بما خطته أنامل أقلامكم المبدعة,,,

:

 

[فارس]

أبا خالد ، عالي المقام ، خلود الرياض ، أبا البراء

مرحباً بالنبلاء ..​

 

[فارس]

ـ 56 ـ
الأمن
به تستقر القلوب ، ويأنس الناس ، وتؤدى شعائر الله بطمأنينة
وإذا انفصم رباطه نضب الخير ، وانقطع حبل الألفة بين الخلق ، وأُزهقت أرواح بريئة
فتترمل المرأة ، ويتيتم الطفل ، ويشيع الجهل ، ويفشو الظلم ، وتنهب الممتلكات ، وتصبح الديار بلاقع وإن كانت جنات وارفة الأفياء
ولا يستتب الأمن إلا بأمرين ، أولهما : السير على منهج الله . ثانيهما : العدل

اللهم آمنّا في أوطاننا واحفظ بلاد المسلمين ..​

 

[عالي المقام]

اللهم آمين ..

دام قلمكم فياضا بالعطاء أخي

 

[عبدالعزيزال علي]

الله على هذه الدرر وسحر الييان وحكمة القول وجمال الحرف

صفحه مفعمه بالجمال اخي فارس

راق لي التواجد وانتشاء عبق الرقي والالق

دمت بخير سيدي

 

[فارس]

عالي ، عبد العزيز

طاب مساؤكما ، وتبوأتما من الجنة منزلا​

 

[فارس]

ـ 57 ـ
القـدوة
حياة الرسول صلى الله عليه وسلم دستورٌ إلهيٌ خالد لصاحب الدين والدنيا
وإن وسائل الحياة التي جدد بها أسلوب العيش ، وأقام بها ميزان المجتمع ، لا تزال عناوين من نور
في صفحات العلم والسياسة والخلق ، وإن من أساس الإسلام أن نطيع الله في كتابه ، ونطيع النبي في سننه وآدابه .

فليت شعري ما الذي جعل المسلمين يخوضوا في لجة الخمول ، فيرضوا بالهوان ، ويقنعوا بالدون ، ويتخلوا عن مكانهم في صدر الوجود
غير أنهم لم يتخذوا من أحكام ربهم منهاجا ، ومن كلام رسولهم علاجا ، ومن حياة السابقين الأولين أسوة وقدوة .​